فرنسا: لا حل عسكرياً في غزة
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
عواصم (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةاعترضت فرنسا وبريطانيا وألمانيا، أمس، على قرار إسرائيل استئناف حرب غزة، في استمرار لردود الفعل المنددة بعودة الهجمات على القطاع.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن استئناف الضربات الإسرائيلية في غزة يشكل «نكسة كبيرة».
وأثناء استضافة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في الإليزيه، حذر ماكرون من أنه لن يكون هناك حل عسكري ممكن في القطاع الفلسطيني.
وتابع ماكرون: «يجب أن تتوقف الأعمال العدائية فوراً، ويجب استئناف المفاوضات بحسن نية تحت رعاية أميركية».
وأضاف الرئيس الفرنسي: «ندعو إلى وقف دائم للأعمال القتالية وإطلاق سراح جميع الرهائن».
كما أعرب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عن قلقه إزاء الضربات الإسرائيلية المتجددة على قطاع غزة، قائلاً: إن «الصور لتداعياتها صادمة».
وقال ستارمر أمام البرلمان: «أشعر بقلق بالغ إزاء استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، إن صور الأهالي وهم يحملون أطفالهم إلى المستشفيات صادمة».
وفي السياق ذاته، أفادت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك أن «الغارات الإسرائيلية على غزة تبدد الآمال الملموسة للعديد من الإسرائيليين والفلسطينيين بوضع حد لمعاناة جميع الأطراف».
وفي تصريحات أدلت بها قبيل بدء زيارتها إلى لبنان، دعت بيربوك «جميع أطراف النزاع إلى إظهار ضبط النفس واحترام القانون الإنساني والعودة إلى المحادثات».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي فی غزة
إقرأ أيضاً:
ابن سلمان يبحث هاتفيا مع ماكرون استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة
بحث ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون استئناف العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".
وأوضحت الوكالة السعودية، الخميس، أن ابن سلمان تلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي الليلة الماضي "جرى خلاله بحث تطورات الأحداث في المنطقة، وعلى رأسها استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة، والجهود المبذولة لوقف الهجمات وحماية المدنيين".
وأضافت الوكالة أن الجانبين بحثا أيضا "عددا من المواضيع ذات الاهتمام المشترك" بين البلدين، دون التطرق إلى مزيد من التفاصيل.
يأتي ذلك بعد لقاء جمع ولي العهد السعودي ورئيس وزراء باكستان محمد شهباز شريف في قصر السلام في مدينة جدة السعودية، ضمن زيارة أجراها الأخير إلى المملكة، وفقا لما نشرته وكالة الأنباء السعودية في وقت سابق الخميس.
وأشارت "واس" إلى أن اللقاء الذي جرى الأربعاء شهد استعراض "العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، وآفاق التعاون الثنائي وسبل تطويره في مختلف المجالات"، بالإضافة إلى بحث تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية.
وفجر الثلاثاء، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 710 فلسطينيين وأكثر من 900 جريح في حصيلة مرشحة للارتفاع.
وأثار استئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة موجة من الإدانات العربية، في حين شهدت العديد من المدن حول العالم مظاهرات للتنديد بجرائم الاحتلال والمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.
ومطلع آذار/ مارس الجاري، انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس ودولة الاحتلال، بدأ في 19 كانون الثاني/ يناير ، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وتنصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ إنه يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، لا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.
في المقابل، تؤكد حركة حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام دولة الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.