محمد القرقاوي: العمل الإنساني سمة مميزة مرتبطة باسم الإمارات
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد معالي محمد عبد الله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، أن الإمارات، قيادة وحكومة ومجتمعاً، تحتفي في «يوم زايد للعمل الإنساني»، بإرث الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي جعل العطاء نهجاً ثابتاً في مسيرة تنموية مستدامة، محورها الإنسان، وحوّل العمل الإنساني إلى سمة مميزة مرتبطة باسم الإمارات.
وقال: «إن يوم زايد للعمل الإنساني يجسد قيم العطاء المتجذرة في النسيج المجتمعي لدولة الإمارات، التي زرع بذرتها وأرسى دعائمها الشيخ زايد، رحمه الله، ويمثل محطة سنوية لتجديد عهد زايد، وإرث زايد الإنساني، والانطلاق منه نحو آفاق جديدة».
وأضاف: «نستذكر في هذا اليوم، خير الشيخ زايد على شعبه ووطنه، وإنسانيته العظيمة، وأياديه البيضاء التي امتدت إلى مختلف دول العالم، ونهجه الإنساني في جعل الإيثار والتضامن صفة شعب ومجتمع الإمارات، ونعاهد قيادتنا الرشيدة على مواصلة مسيرة الخير، والعمل بروح الفريق الواحد لترسيخ مكانة الإمارات مركزاً عالمياً للعطاء، والعمل من أجل خير الإنسان».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد القرقاوي الإمارات الشيخ زايد يوم زايد للعمل الإنساني العمل الإنساني
إقرأ أيضاً:
سلطان الجابر: يوم زايد للعمل الإنساني يجسد مسيرة العطاء في مجتمع الإمارات
أكد معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تدعم جهود العمل الإنساني محلياً وإقليمياً ودولياً، وتنظر إلى يوم زايد للعمل الإنساني على أنه تجسيد للمسؤولية القيمية والأخلاقية الإماراتية التي تعكس مسيرة العطاء المباركة التي غرسها الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه».
وأضاف: «في عام المجتمع، يكتسب هذا اليوم أهمية إضافية وتفاعلاً دولياً كبيراً يجسد الإنجازات الوطنية في مجال العمل الإنساني، وما تقدمه دولة الإمارات من مبادرات وشراكات ومساعدات، لتكون حافزاً على مضاعفة الخير والتعاون الإنساني، وتعزيز التسامح والرحمة والأخوة الإنسانية ومبادئ المسؤولية الاجتماعية، والعطاء الإنساني والتنمية المستدامة.
وقال معاليه: «يعتبر يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة وطنية لتسليط الضوء على مسيرة العطاء المستدام التي أرسى ركائزها الوالد المؤسس، مما رسخ الدور الإنساني لدولة الإمارات، باعتبارها نموذجاً فريداً في العطاء والتعايش القائم على قيم أصيلة تضع الإنسان والإنسانية ضمن أولوياتها، وتدعم الجهود كافة لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، حرصاً على ترك بصمة إماراتية واضحة في مسيرة الحضارة الإنسانية».