مستشار لزيلينسكي: بريجوجين وقًع مذكرة "إعدامه" لحظة تمرده على بوتين
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
قال مستشار الرئيس الأوكراني ميخايلو بودولياك إن يفجيني بريجوجين وقًع مذكرة إعدامه لحظة توقفه على بعد 200 كيلومتر من موسكو وتمرده على الرئيس فلاديمير بوتين.
وأضاف في تصريح لصحيفة بيلد أن مقتل بريجوجين كان متوقعًا بعد تمرده في يونيو ضد الكرملين.
أخبار متعلقة بوتين يزور "روستوف" للمرة الأولى منذ تمرد فاجنرأمريكا: بوتين لا يعبأ بالأمن الغذائي العالميدورات متخصصة.. "الشؤون الإسلامية" توقِّع مذكرةَ تفاهم مع مديرية السجون
وقُتل بريجوجين في حادث تحطم طائرة خاصة بالقرب من موسكو مساء الأربعاء، بعد شهرين من محاولة تمرده ضد القيادة العسكرية الروسية.
انتفاضة بريجوجين أخافت بوتينقال بودولياك إن انتفاضة بريجوجين في يونيو "أخافت حقًا" الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأدت بشكل متوقع إلى عواقب، لأن "بوتين لا يغفر لأي شخص جعله خائفًا".
ومن وجهة نظر بودولياك، أرسلت موسكو أيضًا إشارة إلى جيشها "بأنه لا يوجد أبطال هناك حقًا، وأن أي خيانة للولاء سيعاقب عليها بالإعدام".
#بايدن: لم أفاجأ من حادث تحطم الطائرة الخاصة التي كانت تقل رئيس مجموعة #فاجنر العسكرية الخاصة في #روسيا يفجيني بريجوجين للتفاصيل | https://t.co/MXpnQIoBdH#اليوم#Prighozin pic.twitter.com/DDGvOBSwqD— صحيفة اليوم (@alyaum) August 24, 2023الحادث ما زال غامضًا
قالت قناة "جراي زون تليجرام"، التابعة لفاجنر، إن الطائرة أُسقطت عمدًا.
وأثار الحادث، الذي لا يزال يكتنفه الغموض في الساعات الأولى من صباح الخميس، تكهنات حول الكيفية التي لقي بها المنتقد الصريح لكبار مسؤولي الدفاع الروس مصيره.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس كييف الحرب الروسية في أوكرانيا يفجيني بريجوجين مصرع قائد فاجنر فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
بوتين يهدد بضرب الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة.. الباليستي رد أولي
حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من أن موسكو لا تستبعد ضرب الدول التي تستخدم أوكرانيا أسلحتها ضد الأراضي الروسية.
وقال بوتين -في خطاب بثه التلفزيون العام- إن "الصراع بدأ يأخذ طابعا عالميا"، مضيفا أن موسكو "تعتبر أن من حقها استخدام أسلحتها ضد المنشآت العسكرية العائدة إلى دول تجيز استخدام أسلحتها ضد منشآتها، وفي حال تصاعد الأفعال العدوانية سترد بقوة موازية".
كما أكد أن الهجوم الذي شنته بلاده اليوم على أوكرانيا جاء رد فعل على الضربات الأوكرانية لأراض روسية بصواريخ أمريكية وبريطانية في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
وأعلن أن روسيا سوف توجه تحذيرات مسبقة إذا شنت مزيدا من الهجمات باستخدام مثل هذه الصواريخ ضد أوكرانيا كي تتيح للمدنيين الإجلاء إلى أماكن آمنة، محذرا من أن أنظمة الدفاع الجوي الأميركية لن تكون قادرة على اعتراض الصواريخ الروسية.
وفي وقت سابق، اتهمت كييف روسيا بإطلاق صاروخ عابر للقارات قادر على حمل رأس نووي على أراضيها، وهو أول استخدام لهذا السلاح ويشكل تصعيدا غير مسبوق للنزاع والتوترات بين روسيا والغرب.
وقال سلاح الجو الأوكراني في بيان إن القوات الروسية استخدمت الصاروخ في هجوم في الصباح الباكر على مدينة دنيبرو (وسط) شمل أنواعا عدة من الصواريخ واستهدف منشآت حيوية.
من جانبه ذكر مسؤول أمريكي، أن موسكو "تسعى الى ترهيب أوكرانيا والدول التي تدعمها عبر استخدام هذا السلاح أو إلى لفت الانتباه، لكن ذلك لا يبدل المعطيات في هذا النزاع".
ويأتي الهجوم في وقت بلغت التوترات أعلى مستوياتها بين موسكو والغرب، مع اقتراب عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني المقبل، والتي ينظر إليها على أنها نقطة تحول.
وسبق أن استخدمت أوكرانيا قبل أيام صواريخ أتاكمز الأمريكية التي يبلغ مداها 300 كيلومتر، وذلك لأول مرة ضد منشأة عسكرية في منطقة بريانسك الروسية بعد حصولها على إذن من واشنطن.
وأشارت موسكو إلى أن أنظمة الدفاع الجوي لديها أسقطت صاروخين من طراز "ستورم شادو" (ظل العاصفة) بريطانية الصنع، و6 صواريخ أميركية من طراز هيمارس، و67 طائرة مسيرة.
وزودت دول غربية عدة كييف بصواريخ بعيدة المدى، لكنها لم تسمح باستخدامها على الأراضي الروسية خوفا من رد فعل موسكو.
وعززت روسيا تحذيراتها النووية في الأيام الأخيرة، وفي عقيدتها الجديدة بشأن استخدام الأسلحة النووية -التي أصبحت رسمية أول أمس الثلاثاء- يمكن لروسيا الآن استخدامها عند وقوع هجوم "ضخم" من قبل دولة غير نووية ولكن مدعومة بقوة نووية، في إشارة واضحة إلى أوكرانيا والولايات المتحدة.