أحمد بالهول الفلاسي: «يوم زايد للعمل الإنساني» محطة سنوية لاستحضار القيم السامية
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلةأكد معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، أن «يوم زايد للعمل الإنساني» محطة سنوية مهمة لاستحضار القيم السامية التي أرساها المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، والتي جعلت من العطاء والعمل الإنساني ركيزة أساسية في مسيرة دولة الإمارات.
وقال معاليه في تصريح له بهذه المناسبة، إن هذا اليوم فرصة لتجديد العهد بتلك القيم النبيلة التي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من هويتنا، ووسيلة من خلالها نواصل تقديم الدعم والمساندة للشعوب المحتاجة، حتى أصبحت دولة الإمارات منارة للعمل الإنساني في مختلف أنحاء العالم.
وأضاف أن اسم الشيخ زايد ارتبط بالعديد من المبادرات الإنسانية التي ساهمت في تغيير حياة الملايين، وما زالت هذه المبادئ راسخة في فكرنا ورؤيتنا للمستقبل، ونواصل السير على نهجه، بتوجيهات قيادتنا الرشيدة، التي جعلت من العطاء قيمة أساسية لا تقتصر على الجوانب التنموية فحسب، بل تمتد لتشمل كل قطاعات العمل الإنساني. وأكد معالي الدكتور الفلاسي أن الاحتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني، هو دعوة متجددة لتعزيز روح العطاء، والمساهمة في خدمة الإنسانية بأسرها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أحمد بالهول الفلاسي الإمارات الشيخ زايد يوم زايد للعمل الإنساني العمل الإنساني زاید للعمل الإنسانی
إقرأ أيضاً:
مزارع العين.. رمز العطاء والاستدامة في الإمارات
العين/وام
تمثل مزارع منطقة العين في إمارة أبوظبي ركناً أساسياً في منظومة استدامة القطاع الزراعي بشقّيه النباتي والحيواني، وتعزيز الأمن الغذائي في دولة الإمارات، نظراً لتنوع المحاصيل التي تنتجها، وتميزها باستخدام الأساليب والتكنولوجيا الزراعية الحديثة.
وبلغ عدد المزارع في منطقة العين مع نهاية عام 2023 قرابة 12 ألفاً و357 مزرعة، من ضمنها 26 مزرعة عضوية و21 مزرعة مائية، فيما بلغ عدد المزارع الحاصلة على الشهادة الدولية 827 مزرعة، وذلك وفقاً لـ «منصة بيانات الزراعة والأمن الغذائي» التابعة لهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية.
وقال الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان، رئيس نادي أبوظبي الزراعي، إن المزارع تُعد رمزًا للعطاء والاستدامة في دولة الإمارات، وعلى وجه الخصوص في مدينة العين التي شهدت نهضة زراعية متميزة، بفضل الجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة الرشيدة لدعم القطاع الزراعي وتعزيز الأمن الغذائي.
وأكد أن مدينة العين رسخت مكانتها واحدة من أهم المدن الزراعية في المنطقة بفضل مجموعة من المقومات والعوامل من أبرزها توفر البنية التحتية اللازمة، والدعم المادي والفني للمزارعين، والمبادرات التي تسهم في زيادة الإنتاجية وتحسين جودة المحاصيل، وتعزيز الابتكار الزراعي، إضافة إلى استخدام التقنيات الحديثة في الزراعة، وتشجيع الزراعة العضوية.
وأشار إلى جهود نادي أبوظبي الزراعي الرامية إلى دعم المزارعين وتفعيل دورهم في تعزيز الأمن الغذائي الوطني عبر مجموعة من البرامج والمبادرات مثل تنظيم ورش العمل التدريبية للمزارعين، وتنظيم الفعاليات والمعارض التي تسلط الضوء على إنجازاتهم وتشجعهم على تبادل التجارب والخبرات فيما بينهم.
وأوضح الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان، أن نادي أبوظبي الزراعي يؤمن بأن الزراعة ركيزة أساسية لتحقيق الأمن الغذائي، وأن دعم المزارعين استثمار في مستقبل الأجيال المقبلة، ويواصل، من هذا المنطلق، العمل يدًا بيد مع الحكومة والمزارعين لتحقيق رؤية دولة الإمارات في أن تكون نموذجًا عالميًا في الزراعة المستدامة.
من جانبه أشاد سالم عبد الله الشامسي، أحد ملاك المزارع في العين، بالدعم الحكومي اللامحدود للمزارعين وتذليل كل التحديات التي تعترض عملهم، وذلك عبر توفير الإرشاد الزراعي، والشركات المساندة في تسويق المنتجات الزراعية، ودعم المشاريع النوعية، وإقامة المهرجانات الزراعية، وغيرها من الجهود التي حفزت ملاك المزارع للاستمرار في الزراعة وتطويرها والاستفادة من جميع التجارب الناجحة.
وقال، إن مزارع العين تعد اليوم نموذجاً للتنوع والابتكار وتسخير الأساليب الزراعية الحديثة، فإلى جانب الزراعة في الأراضي المكشوفة أو في البيوت المحمية، باتت تلك المزارع مركزاً رئيسياً للزراعة السمكية، وتربية الدواجن والماشية، فضلاً عما شهدته حديثًا من إقامة مشاريع للسياحة البيئية والزراعية.
بدوره أشار علي سلطان الحدادي، أحد ملاك المزارع، إلى الدور الكبير لمزارع العين في دعم السوق المحلي من منتجات التمور والخضروات وبعض أنواع الفواكه، إضافة إلى توجهها حديثاً لزراعة القمح الذي يعد من المحاصيل التستراتيجية التي تعزز الأمن الغذائي، مؤكداً أهميتها من الناحية البيئية، إذ تسهم في زيادة المساحات الخضراء التي تساعد بدورها على تحسين جودة الهواء وتقليل التلوث وتوفير بيئة طبيعية للعديد من الكائنات الحية.