ثاني الزيودي: نهج ثابت في العمل الخيري حول العالم
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، إن يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة نتذكر فيها بكل فخر واعتزاز الإرث الإنساني للوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أصبح نهجاً ثابتاً لدولة الإمارات، ترعاه وتدعمه قيادتنا الرشيدة، كما تحول إلى مبادرات ملهمة ترسخ مكانة الدولة عالمياً في العمل الإغاثي والإنساني، عبر تبني مشاريع تنموية تساهم في الارتقاء بحياة المجتمعات الأقل حظاً حول العالم، وليس فقط تقديم المعونات والمساعدات الإغاثية لها.
وأكد أن الإرث الإنساني للوالد المؤسس الشيخ زايد أصبح أيضاً ثقافة يومية يمارسها أبناء الوطن لمد يد العون للمحتاجين، لتتواصل مسيرة العطاء والخير عبر الأجيال.
وأضاف أن «يوم زايد للعمل الإنساني» يؤكد التزام الدولة بنهجها الثابت في دعم أوجه العمل الخيري والإنساني حول العالم، عبر العديد من المبادرات الإنسانية الخلاقة الهادفة إلى تخفيف وطأة معاناة الإنسان، والارتقاء بحياة الناس بغض النظر عن دينهم أو لونهم أو عرقهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ثاني الزيودي الإمارات الشيخ زايد يوم زايد للعمل الإنساني العمل الإنساني
إقرأ أيضاً:
عبدالله آل حامد: يوم زايد للعمل الإنساني محطة مهمة لاستحضار إرث زايد في بناء نهضة الإمارات على أسس العطاء والمحبة
أكد معالي عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، أن يوم زايد للعمل الإنساني محطة مهمة نستحضر فيها إرث الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أرسى دعائم نهضة دولة الإمارات على أسس العطاء والخير والتسامح والمحبة.
وقال معاليه بمناسبة الاحتفال بيوم زايد للعمل الإنساني: إن مدرسة زايد الإنسانية أصبحت مصدر إلهام لمعظم القائمين على العمل الإنساني والإنمائي على الصعيد العالمي؛ حيث بات اسمه مرادفاً للإنسانية، بما قدمه لصالح العمل الخيري في مختلف أنحاء العالم، وهو ما ساهم في حفر اسمه في عقول وقلوب الشعوب التي استفادت ومازالت من مبادراته الخيرية واستحق عنها أن يكون رمزاً عالمياً للعمل الإنساني .
وتابع معاليه: إن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، تواصل مسيرة العطاء والإنسانية التي بدأها الوالد المؤسس، وهو ما رسخ من مكانة الدولة الريادية عالمياً في مجال العمل الإنساني وجعل منها نموذجاً ملهماً في التضامن والمساعدة الإنسانية، حيث لا يكاد يمر يوم إلا وتقوم فيه الدولة بمد يد العون لكل محتاج، في مختلف مجالات العمل الإنساني والإغاثي والخيري.
وأضاف معاليه: “يوم زايد للعمل الإنساني”، إحدى المحطات المضيئة في تاريخ الإمارات، التي نستلهم منها التجربة الرائدة للشيخ زايد، الذي زرع في أبناء شعبه بذور الإنسانية فأثمرت محبة ورحمة، وعلمنا أن العطاء لا يكون بالقول بل بالفعل، وأن قيمة الإنسان تكمن في قدرته على مساعدة الآخرين دون انتظار مقابل، وأن المحبة والعطاء والإنسانية هي الجسر الذي يعبر بنا إلى عالم من التفاهم والتسامح، وأن الأخوة هي أساس النهضة وبناء الأمم.
وأكد معاليه بهذه المناسبة أن على الإعلام دوراً كبيراً في نشر قيم الإنسانية التي غرسها الشيخ زايد في أبنائه، مؤكداً أن وسائل الإعلام هي جسر بين الماضي والمستقبل، وتعمل على نقل إرث زايد للأجيال القادمة، منوهاً بأن الإعلام هو الشاهد الأمين على ما تحقق على أرض الدولة من إنجازات أبهرت العالم، وهو الصوت الذي يعكس رسالة الإمارات الإنسانية التي كانت ولا تزال نبراساً لكل عمل تقوم به الدولة.