شخصيات إسلامية.. الأرقم بن أبي الأرقم
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
الأرقم بن أبي الأرقم بن أسد بن عبدالله المخزومي، ابن عمر بن مخزوم بن يقظة المخزومي، صاحب النبي صلى الله عليه وسلم. من السابقين الأولين. اسم أبيه: عبد مناف.. هو الصحابي الجليل أبو عبدالله الأرقم بن أبي الأرقم، واسمه عبد مَناف بن أُسَيد بن عبدالله، من السابقين الأولين في الدخول إلى الإسلام، أسلم سابع سبعة، وقيل: بعد عشرة، وقد اتخذ النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم دارَه -وكانت ملتصقة بجبل الصَّفَا- مقرّاً للدعوة في بدايتها.
عقلاء قريش، عاش إلى زمن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما.
وقد هاجر الأرقم رضي الله عنه إلى المدينة، وشارك مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم في غزواته كلها، وقلَّده النبي سيفاً يوم بدر. وهو من الصحابة الذين شهدوا بدراً.
روى الزهري: «حدثنا يحيى بن عمران بن عثمان بن الأرقم، عن عمه عبدالله، وأهل بيته، عن جده، عن الأرقم: أنه تجهز يريد بيت المقدس؛ فلما فرغ من جهازه، جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يودعه، فقال: «ما يخرجك؟ حاجة أو تجارة؟». قال: لا والله يا نبي الله، ولكن أردت الصلاة في بيت المقدس. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «الصلاة في مسجدي خير من ألف صلاة فيما سواه، إلا المسجد الحرام» فجلس الأرقم، ولم يخرج.
وقد أعطى النبي صلى الله عليه وسلم الأرقم يوم بدر سيفاً، واستعمله على الصدقة، وقد وهم أحمد بن زهير في قوله: إن أباه أبا الأرقم أسلم. وغلط أبو حاتم، إذ قال: إن عبدالله بن الأرقم هو ابن هذا، ذاك زهري، ولي بيت المال لعثمان؛ وهذا مخزومي، قيل: الأرقم عاش بضعاً وثمانين سنة، توفي بالمدينة، وصلى عليه سعد بن أبي وقاص بوصيته إليه، وقال عثمان بن الأرقم توفي أبي سنة ثلاث وخمسين، وله ثلاث وثمانون سنة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأرقم بن أبي الأرقم الصحابة مكة النبی صلى الله علیه وسلم بن أبی
إقرأ أيضاً:
«إسلامية دبي»: الشيخ زايد جعل من الإمارات نموذجاً عالمياً في البذل والعطاء
أكد أحمد درويش المهيري، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيّب الله ثراه» جعل من دولة الإمارات نموذجاً عالمياً في البذل والعطاء.
أخبار ذات صلة
وقال المهيري في تصريح له بمناسبة «يوم زايد للعمل الإنساني»: «نستذكر في هذا اليوم بفخر وإجلال الإرث الإنساني الخالد للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيب الله ثراه» الذي أرسى دعائم العطاء والتسامح والعمل الخيري ووصفه بأنه محطة سنوية لتجديد العهد بمواصلة نهجه الإنساني ونحرص في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي على تعزيز قيم التكافل والتضامن الاجتماعي، وتنفيذ المبادرات التي تجسّد رسالة الإمارات في الخير والعطاء، بما يعزّز مكانتها عاصمة للعمل الإنساني.
المصدر: وام