«ليالي رمضانية» تضيء حديقة «أم الإمارات»
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
ضمن أجواء طبيعية خلابة، تحتفي حديقة «أم الإمارات» بالشهر الفضيل عبر استضافة «ليالي الحديقة الرمضانية»، وهو برنامج يهدف إلى إتاحة وجهة مجتمعية خضراء في أبوظبي، تعكس قيم التآخي والتسامح التي يتميز بها شهر رمضان الكريم، وتتماشى هذه المبادرة مع «عام المجتمع» في دولة الإمارات، حيث تقدم الحديقة مجموعة من الأنشطة العائلية والتجارب الثقافية المستوحاة من التقاليد الإماراتية، مما يعزز روح العطاء والتواصل بين الأجيال.
تجربة متكاملة
وسط مساحاتها الخضراء، تجمع حديقة «أم الإمارات» المركز الاجتماعي النابض بالحياة والصديق للعائلة، الصائمين والزوار ضمن أجواء مفعمة بالحياة، حيث الفعاليات التي تناسب جميع الأعمار، والأنشطة المستوحاة من روحانية الشهر الفضيل، مما يجعلها فرصة مميزة للاستمتاع بأجواء الشتاء الجميلة واللمّات العائلية في أحضان الطبيعة، وتوفر خيارات متنوعة من وجبات الإفطار والسحور، مما يجعلها تجربة متكاملة، بحيث يستمتع الزوار يومياً بالعديد من الأنشطة الممتعة، بما في ذلك العروض الموسيقية التقليدية، وجلسات العزف على العود، والحكواتي.
لمَّة عائلية
رشا قبلاوي، الناطقة الرسمية باسم حديقة «أم الإمارات» في سياق حديثها عن «ليالي الحديقة الرمضانية»، قالت إن الهدف من هذه الفعالية المجتمعية هو استحضار روحانيات الشهر الفضيل، ضمن أجواء طبيعية وبيئية تعزز أسلوب الحياة الصحي، حيث تقدم تجربة رمضانية مميزة، وسط أجواء عائلية بامتياز تماشياً مع «عام المجتمع»، لا سيما أن الحديقة لها مكانة خاصة في مجتمع أبوظبي، وترتبط بالذاكرة الجمعية لأهل أبوظبي خاصة والإمارات عامة، مؤكدة أن البرنامج يقدم تجربة استثنائية متكاملة، من فطور وسحور وفعاليات موسيقية وأنشطة ترفيهية وتسوق ومسرح ورياضة وورشات عمل، وغيرها، مما يترجم أهداف الحديقة من ناحية توفير أجواء عائلية ترفيهية وتثقيفية بامتياز، لتمنح زوارها فرصة الاستمتاع بالعديد من التجارب التي لا تنسى، ضمن أجواء الألفة والمودّة والتراحم التي تميز الشهر الفضيل.
«مدفع رمضان»
وأكدت قبلاوي أن «ليالي الحديقة الرمضانية» والتي تشهد إقبالاً كبيراً، تتضمن العديد من الأنشطة، ومنها: مدفع الإفطار، ومبادرة «كسر الصيام»، بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي، حيث يعلن المدفع عند البوابة الرئيسة للحديقة موعد الإفطار، في تقليد يعكس الإرث الثقافي لدولة الإمارات، حيث يبدأ من آخر يوم من شهر شعبان عند أذان المغرب، مما يرسّخ قيم العطاء والتضامن خلال شهر رمضان.
سوق رمضاني
بإمكان الزوار أيضاً التسوق والاستفادة من ورش تعليمية، حيث تستضيف الحديقة «سوق الحديقة الرمضاني» كل يوم جمعة وسبت، ويضم مجموعة من المشاريع المحلية ورواد الأعمال لعرض منتجاتهم، إلى جانب أطعمة رمضانية تقليدية، وفعاليات ترفيهية تحتفي بروحانيات الشهر الفضيل.
تأمل واسترخاء
وتتضمن التجربة أيضاً جلسات اللياقة البدنية التي تُقام في حديقة المساء بهدف توفير فرصة مثالية لأفراد المجتمع للاسترخاء وممارسة الأنشطة الصحية في بيئة هادئة، إضافة إلى جلسة يوغا، وجلسات علاج صوتي على أضواء الشموع، مما يتيح للمشاركين فرصة للتأمل، لا سيما أن الحديقة تعد في الوقت الحالي وجهة رئيسية للتواصل مع الطبيعة، ودمج التراث الثقافي بالاستدامة.
ويمكن للضيوف الاستمتاع بعروض التنورة، وفعالية «البيت العربي» المخصصة للقراءة والمطالعة، والتي تقدم لمحة عن التراث الأدبي العريق في العالم العربي، إضافة إلى عروض الأفلام العائلية الممتعة، والتي تقام أيام الجمعة والسبت في حديقة الأطفال.
أنشطة ترفيهية
ويستمتع الصغار والكبار بمجموعة متنوعة من الأنشطة العائلية والترفيهية كل يوم جمعة وسبت في منطقة العشب الكبرى، حيث تشمل الفعاليات البحث عن الكنز، وجلسات الحكواتي، وورش عمل صنع الفوانيس، إلى جانب العروض الحية للموسيقى العربية، كما يمكن للأطفال المشاركة في الألعاب التفاعلية ومقابلة الشخصيات التقليدية التي تجسد التراث الثقافي الإماراتي، مما يجعل الأجواء أكثر متعة وحيوية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حديقة أم الإمارات الإمارات رمضان شهر رمضان ليالي رمضان عام المجتمع الشهر الفضیل أم الإمارات من الأنشطة ضمن أجواء
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد يحضر احتفال مستشفى «كليفلاند كلينك أبوظبي» بالذكرى الـ 10 لتأسيسه
حضر سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، احتفال مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، التابع لمجموعة «M42»، بمناسبة مرور 10 أعوام على تأسيسه، وذلك خلال فعالية أُقيمت في قصر الإمارات ماندارين أورينتال أبوظبي.
وشهد الحفل حضور عدد من كبار المسؤولين، إلى جانب نخبة من قادة قطاع الرعاية الصحية العالمي، حيث جرى خلاله استعراض مسيرة «كليفلاند كلينك أبوظبي» الحافلة بالإنجازات، ودوره في تطوير قطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات.
وأكّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، بهذه المناسبة، على الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة للقطاع الصحي وجهود البحث والتطوير في هذا المجال الحيوي، انطلاقاً من رؤيتها الطموحة الرامية إلى تعزيز جودة الرعاية الصحية، مشيراً سموّه إلى أن هذا الاهتمام أسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة عالمية رائدة، قادرة على استقطاب كبرى مؤسسات الرعاية الصحية العالمية إلى الإمارة.
وأشاد سموّه بدور «كليفلاند كلينك أبوظبي» في المساهمة في دفع عجلة التطوير المستمر التي يشهدها القطاع الصحي في إمارة أبوظبي، من خلال تقديم خدمات طبية متقدمة وفق أعلى المعايير العالمية، وتبنّي أحدث الابتكارات والتقنيات الطبية، إلى جانب استقطاب الكفاءات والخبرات العالمية وتعزيز منظومة البحث والتطوير الطبي، بما يسهم في تعزيز مكانة الإمارة كوجهة متقدمة للرعاية الصحية على المستويين الإقليمي والدولي.
واستعرضت الاحتفالية إرث مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي باعتباره امتداداً لنظام كليفلاند كلينك الشهير عالمياً والذي تأسس منذ أكثر من 100 عام، من خلال عرض فيديو عن الرحلة الطموحة للمستشفى في دولة الإمارات، والتي سلطت الضوء على إنجازاته الطبية السبّاقة على مستوى المنطقة، ودوره في الارتقاء بالتميز في الرعاية الطبية السريرية ومعايير الخدمات المقدمة للمرضى.
وبهذه المناسبة، قال حسن جاسم النويس، رئيس مجلس إدارة مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي: «في الاحتفال بهذه الذكرى السنوية المهمة، نحتفي بالرؤية الطموحة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة»حفظه الله«، في استقطاب رعاية طبية عالمية ومتقدمة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة. وفي غضون عشر سنوات فقط، تحوّلت رؤية سموّه إلى واقع ملموس يخدم الجميع، ويعيد تشكيل قطاع الرعاية الصحية في المنطقة، ويدفع عجلة التغيير في القطاع الطبي على المستوى العالمي. وبالنظر إلى المستقبل، فإن التقدم الطبي والسريري والتكنولوجي والبحثي الذي يحققه كليفلاند كلينك أبوظبي سيُسهم في إعادة رسم ملامح مستقبل الرعاية الصحية، لضمان عالم أكثر صحة وأماناً لأفراد المجتمع».
ومن جانبه، قال الدكتور توم ميهاليفيتش، الرئيس والمدير التنفيذي لكليفلاند كلينك - الولايات المتحدة: «برأيي، ما حققه مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي خلال عشرة أعوام فقط يُعد إنجازاً فريداً في تاريخ الرعاية الصحية. لقد أثبتنا بما لا يدع مجالاً للشك أن نموذج الرعاية الذي تقدمه كليفلاند كلينك قادر على إحداث تأثير حقيقي وتحسين حياة الناس في أي مكان في العالم».
وبدوره، قال الدكتور جورج باسكال هبر، الرئيس التنفيذي لمستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي: «خلال العقد الأخير، نجح مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي في رسم ملامح جديدة لقطاع الرعاية الصحية على أرض دولة الإمارات، باستقطاب أرفع الخبرات وإطلاق أرقى الابتكارات وتقديم رعاية صحية رائدة. وجاءت رحلتنا هذه مدفوعة برؤية قيادتنا، والثقة العالية التي وضعها المرضى بنا، وتفاني كوادر الرعاية لدينا. وبينما نحتفل اليوم بهذا الإنجاز، نتطلّع قُدماً إلى مواصلة تحقيق أهدافنا وتخطّي الحدود المألوفة في التميز الطبي، وتقديم أفضل مستويات الرعاية للمزيد من المرضى ومواصلة تأسيس مستقبل مستدام للرعاية الصحية لأجيال الغد».