إرث زايد باقٍ، ومسيرته الإنسانية في تخفيف وطأة معاناة البشر والارتقاء بحياة الناس، لا تزال شواهدها راسخة في بقاع الأرض، فهو القائد الإنسان الذي كان حريصاً طوال سني عهده الزاهر، على مد يد العون والمساعدة، وتقديم الدعم الإنساني والتنموي والخيري إلى المجتمعات المحتاجة، وإغاثة المتأثرين، بغض النظر عن دينهم أو لونهم أو عرقهم، ليترك زايد بصمة عطاء خالدة، ويصبح رمزاً عالمياً للخير والإنسانية.
في «يوم زايد للعمل الإنساني» الذي احتفى به الإماراتيون، تنطلق «مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني» لتشكل امتداداً للإرث الإنساني الخالد للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، عبر دعم أولويات الصحة العالمية، وإثراء جهود التنمية الشاملة، ولتنضم لمؤسسات الدولة الإنسانية الهادفة إلى إحداث التغيير المؤثر والمستدام، والارتقاء بجودة الحياة في الأماكن الأشد احتياجاً.
المؤسسة الإنسانية الجديدة التي اطلع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على رؤيتها واستراتيجيتها، تجسد نهج القيادة الرشيدة في تمكين الأفراد والمجتمعات، وضمان الصحة للجميع، وتحقيق النمو والازدهار الاقتصادي، كما تؤكد التزام الإمارات برسالتها الإنسانية التي أرساها المؤسس، وجعلت من الإمارات واحدة من أكبر الدول المانحة للمساعدات الإنسانية والإغاثية عالمياً. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إرث زايد الإنساني إرث زايد رئيس الدولة الشيخ زايد يوم زايد للعمل الإنساني محمد بن زايد الإمارات العمل الإنساني
إقرأ أيضاً:
خالد بن زايد: يوم زايد للعمل الإنساني يجسد نهج الشيخ زايد في العطاء والخير
قال سموّ الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، إن «يوم زايد للعمل الإنساني»، مناسبة عزيزة تجسد نهج المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيّب الله ثراه»، في العطاء والخير والتسامح، والذي أصبح نهجاً راسخاً تواصل قيادتنا الرشيدة تعزيزه في جميع جوانب الحياة.
وأضاف سموه، في كلمة له بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، إن الاحتفال هذا العام «عام المجتمع»، الذي أطلقه سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، تحت شعار «يداً بيد»، يأتي تأكيداً على أن التلاحم المجتمعي والتكاتف بين جميع فئات المجتمع هما أساس استدامة مسيرة الخير والعطاء في وطننا الغالي. وأكد سموه أن مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تستلهم من هذه المبادئ رؤيةً واضحةً لتعزيز الشراكة المجتمعية، وخلق بيئة دامجة تدعم أصحاب الهمم وتمكّنهم من المشاركة الفاعلة في مسيرة البناء والتنمية، فخدمة المجتمع والعمل الإنساني نهج ثابت في دولتنا، ومسؤولية يشترك فيها الجميع على أرض وطننا الإمارات، أفراداً ومؤسسات، لترسيخ القيم النبيلة التي قامت عليها دولتنا الحبيبة.
أخبار ذات صلة
وقال سموه: «في هذا اليوم، نؤكد التزامنا بمواصلة المسيرة، يداً بيد، مقتدين بحكمة زايد الخير، ومسترشدين بتوجيهات قيادتنا الحكيمة، ليبقى الخير متجذراً في وجداننا، ولتظل الإمارات نموذجاً عالمياً في العطاء الإنساني والتكافل المجتمعي».
المصدر: وام