◼️ولماذا لاتحترق الخرطوم ؟!
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
◼️..والخرطوم في آخر خمس سنين..لم تعد هي الخرطوم..ذات الدين والوقار..والشارع المحترم..صاحبة جائزة الخرطوم الدولية لحفظ القرآن الكريم..
ومهرجانات الحفظ..وتكريم الحفظة..والرئيس الذي لايتكلم إلا إذا بسمل وحمدالله وصلي علي نبيه..
◼️..حتي البسملة فيها صارت غريبة مستغربة مستنكرة..لاتروس بها الخطابات ولايفتتح بها الكلام.
◼️ولا هي مقر جامعة القرآن الكريم..ولا هي بلد الخمسة ألف مسجد..التي تصدح بالأذان..وتعج بعباد الله..
◼️ولا هي البلد الذي يستضيف آلاف الأفارقة في جامعة أفريقيا وغيرها لدراسة علوم الإسلام..
◼️كنست الخرطوم كل ذلك..وفتحت ذراعيها للملاحدة والمثليين والمجاهرين بالرزيلة..والخمر والفسوق عيانا جهارا نهارا..
◼️صارت الخرطوم بلد الداعيات المحجبات.. تمرح فيها الكاسيات العاريات..داعيات المساواة و الجندر ..ومنكرات الميراث..وظلم الدين للمراة..
◼️صار مفتي الخرطوم هو القراي..الذي قال(سورة الزلزلة تخيف الأطفال)و(الله زاتو ماعربي)و(القرآن ماعربي)..
و(مامحتاجين لزكاة الإبل)ثم صور الله في مناهجه في صورة رجل عاري
..شل الله لسانه وأعمي بصره كقلبه..
◼️الخرطوم التي طالبت فيها ملعونة تسمي(مين كدا تبيدي)..من خارج السودان..بإباحة التعدد للزوجة كما الرجل والمبيت مع العشيق..ومافيش حد أحسن من حد..ولم ينكر قولها أحد..
◼️الخرطوم التي فتحت إذاعاتها لدعاة الصليب والتبشير والكنائس والله ثالث ثلاثة..ولم ينكر ذلك أحد..وتعرت المذيعات في تلفزيوناتها..ولم ينكر ذلك أحد..
◼️الخرطوم التي قال وزير تعليمها (علي المرأة ألا تخجل من جسدها)..ووضع فيها الملحدون أمثال لقمان غير الحكيم.. والرشيد سعيد الضال الشقي في رئاسة أجهزة الإعلام ولم ينكر ذلك أحد..
◼️والملحد شوقي ورفاقه يسخرون من (تبت يدا أبي لهب وتب) ..والقرآن كله..والوضوء والصلاة والطهارة علي الملأ..في الإذاعات..تبت أياديهم وشلت..ولم ينكر ذلك أحد..
◼️وفتاة معتوهة تقول إن أمنيتها الوحيدة في الخرطوم هي(أن تبول في الشارع )..تكرر ذلك وتضحك
فضحكنا ولم ينكر ذلك أحد..
◼️وصاحب برنامج أهطل ثقيل..يحتفي بمن لايعرفون عدد ركعات الصبح ولايحسنون قراءة الفاتحة ولا والد النبي محمد ولا أمه..ولا صحابته
..وسط الضحك الماجن الخليع..
◼️وأيقونة الثورة الملعونة وشهيدها الملعون كشة يسأل الله عن حاله قائلا(الله كيف تمام..؟)ويسخر
(الله كريم ولا ترحال..؟)..تعالي الله عن ذلك علوا كبيرا..ولم ينكر ذلك أحد..
◼️و دار جمعية القرآن الكريم تنتزع وتسلم للمثليين..ويسيرون المواكب ويعترف بهم الساقط السكران رئيس وزراء الغفلة..ويعين مساعدة له ممثلة لهم.. فسكتنا ولم ينكر ذلك أحد..
◼️وأحد أيقونات ثورة الخراب يقول(لو أمتدت يد الله للمتاريس لقطعناها)..إذهب للجحيم أنت وثورتك..وتعالي الله عن ذلك علوا كبيرا..وذهبت الثورة للجحيم ولكن للأسف أخذت معها البلد..
◼️ثورة ملعونة قميئة.. قامت علي الكذب والعدوان والتجريح والإساءة..تصنف تنظيما كاملا بأنه(حرامي)..ثم لما قامت الحرب أكتشف الشعب إن اللصوص كثر ..فقط كانوا ينتظرون الفرصة والوقت المناسب..أحياء كاملة..نهبت أحياءا كاملة.. بلد كامل نهب فهل هم الكيزان..؟!
◼️كان لابد للخرطوم أن تحترق..والنار تحرق الشياطين..والمردة والأبالسة..لتصفو وتنفي خبثها..ويبقي ماينفع الناس..ويذهب الزبد..والقحاطة..والجنجويد..ودعاة الإلحاد والفساد والمثلية
وأشباههم..ويعبد الله وحده..
◼️رحم الله التقيين النقيين..
المصادمين..
الصادحين بالحق..
الطيب مصطفي وجعفر بانقا..ذهبا وتركاني وحدي..
◼️بسم الله الرحمن الرحيم(واتقوا فتنة لاتصيبن الذين ظلموا منكم خاصة..)صدق الله العظيم..
محمد تاج السر
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
احتشاد شعبي واسع في صعدة وفاء لدماء الشهداء ورسائل تضامن ودعوات للاستعداد
وأوضح المشاركون في المسيرة، أن التضحيات والدماء الطاهرة للشهداء هي مصدر العزة والكرامة، وتجديد العهد بالسير على خطاهم ومواصلة درب الجهاد مهما كانت التحديات.
وأضافوا أن معركة "طوفان الأقصى" البطولية قد هشّم "كيان العدو الصهيوني، مشيدين بتضحيات القائد يحيى السنوار، وعملية تبادل الأسرى التي أخرجت الأسرى من سجون الاحتلال، مبينين أن "طوفان الأقصى" "جولة أولى من الصراع" وإيذان من الله بـ "اقتراب الفرج، واقتراب النصر الإلهي العظيم".
ودعا أحرار صعدة، على استذكار تضحيات الشهيد القائد محمد عبد الكريم الغماري، رئيس هيئة الأركان العامة، معتبرين استشهاده تكريماً لدماء اليمن وفصلاً في سلسلة التضحية الوطنية، مؤكدين أن أن دماء الشهداء لن تذهب سدى، وأنهم سيواصلون الطريق الذي رسمه القادة العظام في مواجهة العدوان والاحتلال.
وعبروا عن اعتزازهم بالمشاركة في ساحات العزة والكرامة دعما واسنادا لغزة ومقاومتها الباسلة، مشددين على أن مسيرة "عامان من العطاء" تجسد الوفاء لدماء الشهداء وتستعيد روح التضحية الوطنية، مشيرين إلى أن استمرار مثل هذه الفعاليات يعكس التلاحم الشعبي ويبعث برسائل أمل بانتصار الحق والحرية.
واستعرضت المسيرة فلاشة توعوية لشهيد القرآن السيد حسين بدرالدين الحوثي،رضوان الله عليه، دعا فيها إلى مواصلة الجهاد ونصرة الدين في مواجهة فساد اليهود في الأرض، انطلاقاً من قوله تعالى: "إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم"، مؤكداً أن أي عمل ضد اليهود هو "نصر لله" كونهم "مفسدون في أرض الله، ضالون لعباد الله، وصادون عن دين الله".
واستشهد الشهيد القائد بآيات من القرآن الكريم للتأكيد على ضعف العدو، مستدلاً بقوله تعالى: "لن يضروكم إلا أذى، وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار، ثم لا يُنصرون"، مشيراً إلى أن هذا التحدي تجلى في الواقع، منتقداً بشدة مظاهر الخزي والذلة والصمت في الأمة، مشدداً على أن الصمت يعني الشهادة على النفس بأنها من المعرضين.
واختتم السيد حسين بدرالدين الحوثي، رضوان الله عليه، كلمته بدعوة الحاضرين إلى تكرار شعار الصرخة: "الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام"، كما دعا إلى التمسك بالمرجعية القرآنية كمنطلق للتحرك والمواجهة.
في السياق، جدد بيان صادر عن مسيرة صعدة،العهد للشهداء وفي مقدمتهم الفريق الركن محمد عبد الكريم الغماري، رئيس هيئة الأركان العامة، الذي ارتقى مؤخراً.
وأشاد البيان، بالقائد الغماري ودوره ورفاقه في إلحاق هزيمة مذلة بأمريكا في البحار ومعها بريطانيا، وبكيان العدو الصهيوني على مدى عامين، مشدداً على أن تضحيات القادة، ومنهم الشهيد يحيى السنوار، هي وقود الانتصارات.
وأكد على الموقف المبدئي مع غزة وفلسطين، معلناً الجهوزية القتالية العالية للعودة في حال عاد العدو أو غدر أو نكث، حاثاً إلى استخلاص الدروس من جولة الصراع الحالية والاستعداد فورا لأي جولة قادمة، محذراً من التخاذل.
ووجه البيان نداء لشعوب الأمة بـ "العودة الصادقة والعملية إلى القرآن الكريم"، مؤكداً أنه لا حل ولا مخرج للأمة إلا في كتاب الله.