عبدالرحمن العور: الإنسانية والتضامن اقترنا باسم وطننا
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
قال الدكتور عبد الرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة: «يمثل يوم زايد للعمل الإنساني تجسيداً للقيم الوطنية الراسخة في دولة الإمارات، والتي أرسى دعائمها المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه؛ الذي جعل من عمل الخير نهجاً ثابتاً لدولة الإمارات حيث نجدد في هذا اليوم، التزامنا الراسخ بمواصلة هذه المسيرة في كافة القطاعات والمجالات، لنسهم بنشر قيم الإنسانية والتضامن التي أصبحت قرينة باسم وطننا، وجعلت منه نموذجاً يُقتدى به عالمياً في دعم الإنسان وإثراء جودة الحياة».
وأضاف أن الاستثمار في الإنسان وتطويره وتمكينه يُعد ركيزة أساسية في رؤية القيادة الرشيدة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وبناء مجتمع العلم والمعرفة القادر على دعم وترسيخ العمل الإنساني. وأشار إلى أهمية تكامل جهود تطوير قطاع التعليم العالي وتعزيز تنافسيته، مع العمل المتواصل لتطوير سوق العمل في الدولة ليكون رائداً وتنافسياً وجاذباً للكفاءات وممكناً للمواطنين، لافتاً إلى أن هذا الربط والتكامل بين التعليم وتطوير الموارد البشرية والارتقاء بسوق العمل يسهم في بناء أجيال شابة تمتلك العلوم والمعارف والمهارات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات عبد الرحمن العور العمل الإنساني
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحتفي بيوم زايد للعمل الإنساني.. ذكرى رمز الإنسانية والعطاء
يوم زايد للعمل الإنساني.. تحيي دولة الإمارات، اليوم الأربعاء 19 مارس يوم زايد للعمل الإنساني لذكرى رحيل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
وأصبح يوم زايد للعمل الإنساني، مناسبة سنوية للتأكيد على الالتزام بإرث القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في العطاء وإغاثة المحتاج ومد يد العون لجميع المستضعفين في مختلف بقاع الأرض، إذ أصبحت الإمارات في عهده من أكبر الجهات المانحة للمساعدات الإنسانية والإغاثية قياسا إلى دخلها الوطني.
وفي هذا السياق تحول يوم زايد للعمل الإنساني إلى مناسبة تُجدّد فيها الإمارات التزامها برسالة مؤسسها، عبر إطلاق المبادرات الخيرية والإنسانية التي تتختلف بين المساعدات الغذائية، والمشاريع التنموية، ودعم اللاجئين، وتمكين الفئات الهشة، وتعزيز الصحة والتعليم في الدول الأقل حظًا.
ويعد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه رمزا للعطاء وتقديم العون لكل محتاج في أي منطقة بالعالم، حيث أسس رحمه الله في عام 1971 صندوق أبوظبي للتنمية، ليكون عوناً للأشقاء والأصدقاء بالإسهام في مشروعات التنمية والنماء لشعوبهم، كما أنشأ في عام 1992 مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، لتكون ذراعاً ممتدة في ساحات العطاء الإنساني ومجالاته جميعها داخل الدولة وخارجها.
ونجح الشيخ زايد في تعزيز أركان قطاع المساعدات الخارجية ودعم مسيرة العطاء، لتنطلق من دولة الإمارات اليوم أكثر من 40 جهة مانحة ومؤسسة إنسانية وخيرية تغطي مساعدتها جميع دول العالم والشعوب المحتاجة.
ومن جهة آخري تكشف الحقائق والأرقام مواقف الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الساطعة، وتوجيهاته السامية وحسه الإنساني، فقد بلغت قيمة المساعدات التنموية والإنسانية التي تم توجيهها من الإمارات خلال الفترة من العام 1971 حتى العام 2004، ما يقارب نحو 90.5 مليار درهم، فيما تخطى عدد الدول التي استفادت من المساعدات والمعونات الإنمائية والإنسانية والخيرية التي قدمتها الإمارات حاجز الـ 117 دولة تنتمي لجميع أقاليم العالم وقاراته.
وحصل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان على الأوسمة والنياشين من مختلف دول العام تقديرا لما قدمه من خدمات جليلة للإنسانية، ففي عام 1985 منحت المنظمة الدولية للأجانب في جنيف “الوثيقة الذهبية” للشيخ زايد باعتباره أهم شخصية لعام 1985، وفي عام 1988 اختارت هيئة رجل العام في باريس الشيخ زايد، تقديرا لقيادته الحكيمة والفعالة ونجاحه في تحقيق الرفاهية لشعب دولة الإمارات وتنمية بلاده أرضا وإنسانا ما جعلها دولة متطورة متقدمة.
وفي عام 1993 منحت جامعة الدول العربية وشاح رجل الإنماء والتنمية للشيخ زايد، وفي عام 1995 قدمت جمعية المؤرخين المغاربة للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الوسام الذهبي للتاريخ العربي، تقديرا منها لجهوده المتواصلة في خدمة العروبة والإسلام.
وفي عام 1995 تم اختيار الشيخ زايد الشخصية الإنمائية لعام 1995 على مستوى العالم، وفي عام 1996 أهدت منظمة العمل العربية درع العمل للشيخ زايد تقديرا لدوره الرائد في دعم العمل العربي المشترك.
اقرأ أيضاًفي يوم زايد للعمل الإنساني.. أمين «حكماء المسلمين»: جعل بلاده منبعا للخير
صورة الشيخ زايد بن سلطان مؤسس دولة الإمارات تظهر في سماء الأكاديمية العسكرية