زنقة 20 | الرباط

تفشت في الآونة الأخيرة ظاهرة غريبة في صفوف الجالية المغربية الواسعة المتواجدة ببلجيكا.

يتعلق الأمر وفق إفادات من أفراد الجالية المقيمين ببلجيكا، بزواج عدة مغربيات بمواطنين عراقيين شيعة بـ”الفاتحة”.

ووفق ذات الافادات ، فإن المذهب الشيعي بدأ يتغلغل بقوة بين أوساط الجالية المغربية سواء عبر الارتباط بمواطنين عرب شيعة ، أو عبر الانخراط في جمعيات ومراكز شيعية تنظم أنشطة دعوية متنوعة خصوصا خلال شهر رمضان.

و بحسب أفراد من الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا، فإن هناك أعداد لا بأس بها من المغاربة اتبعوا المذهب الشيعي في بلجيكا، ويحاولون نشر أفكار هذا المذهب عبر عائلاتهم و عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي.

وكانت قد اطلقت تحذيرات من ارتفاع كبير في عدد زيجات مغربيات ببلجيكا من شيعة يحملون جنسيات أوربية، في عدد من الدول، خاصة بلجيكا، بهدف تشييعهن رفقة أبنائهن.

وأكدت تقارير الارتفاع الكبير، في الآونة الأخيرة، في عدد الشيعة المغاربة، بلغ المئات، خاصة نساء يقمن في بروكسيل ومدن مجاورة، إذ أصبحت عدة مغربيات يترددن على مراكز شيعية، ومنهن من انتقلت إلى إيران للتتلمذ على أيدي مراجع شيعية إيرانية وعراقية، مشيرة إلى أن أغلب المغربيات يتحدرن من مناطق الشمال، خاصة من طنجة والريف.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: الجالیة المغربیة

إقرأ أيضاً:

ضجة قراءة الفاتحة على البابا فرنسيس.. فيديو رئيس اندونيسيا السابق يجدد جدل الترحم على غير المسلمين

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أشعل الرئيس الإندونيسي السابق، جوكو ويدودو، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بعد مقطع فيديو نشره خلال حضور جنازة بابا الفاتيكان الراحل، فرنسيس، وقراءة الفاتحة على نعشه.

View this post on Instagram

A post shared by Joko Widodo (@jokowi)

وكان الرئيس الإندونيسي قد نشر مقطع فيديو على صفحته المعرّفة بمنصة "انستغرام" يظهر ملخصا من حضوره للمراسم ومنها لقطة قراءة الفاتحة على نعش البابا فرانسيس الأمر الذي جدد الجدل حول حكم الترحم على غير المسلمين.

وهناك انقسام حول جواز الترحم والصلاة والدعاء وغيرها من الأمور المتعلقة بالميت إذا كان غير مسلم، فممن قالوا بعدم جواز ذلك هو مفتي المملكة العربية السعودية الراحل، عبدالعزيز بن باز، الذي قال في إجابة على سؤال منشور على موقعه الرسمي: " ما من مات من اليهود أو النصارى أو عباد الأوثان وهكذا من مات تاركًا للصلاة أو جاحدًا لوجوبها هؤلاء كلهم لا يدعى لهم ولا يترحم عليهم ولا يستغفر لهم؛ لقول الله: (مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُوْلِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ) [التوبة:113]، وقد ثبت في الحديث الصحيح عن النبي عليه الصلاة والسلام: أنه استأذن ربه أن يستغفر لأمه فلم يأذن له سبحانه مع أنها ماتت في الجاهلية لم تدرك الإسلام لكنها ماتت على دين قومها على عبادة الأوثان، فاستأذن ربه فلم يأذن له أن يستغفر لها، فإذا كان امرأة ماتت في الجاهلية على دين الأوثان لم يؤذن له أن يستغفر لها وهي أمه، فكيف بغيرها عليه الصلاة والسلام؟ فالذي مات على الكفر لا يستغفر له ولا يدعى له، لا تارك الصلاة، ولا عابد القبور، ولا اليهودي، ولا النصراني، ولا الشيوعي، ولا القادياني، ولا أشباههم ممن يتعاطى ما يكفره ويخرجه من دائرة الإسلام".

بالمقابل، قال المدير العام السابق لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مكة بالمملكة العربية السعودية، عبدالعزيز الغامدي بتصريحات سابقة العام 2021 إنه لا "وجود لأدلة تمنع الترحم على الكافر"، موضحا: "أرى أنه يجوز الترحم على الكافر لأنه ليس استغفارا، وقد فرق الله سبحانه وتعالى، وإنما نهى على الاستغفار ’ ما كان للنبي والذين آمنو أن يستغفروا للمشركين‘ وهذا نهي عن الاستغفار فقط.."

وتابع الغامدي حينها قائلا: "أما الرحمة فهي أوسع، رحمة الله وسعت كل شيء وليس مقتضى الرحمة أن يخرج الكافر من النار أو أنه يدخل الجنة وإنما تكون بالتخفيف من عذابه، كما سُئل النبي صل الله عليه وسلم عن عمه، قال قل نفعت عمك بشيء فقد كان يدافع عنك؟ قال نعم هو في ضحضاح من النار ولولاي لكان في الدرك الأسفل منها"، لافتا إلى أن "الترحم غير الاستغفار والترحم جائز وليس فيه غضاضة بل هو فيه إظهار لعظمة رحمة الله وأنها وسعت كل شيء كما قال جل وعلا.."

وردا على حديث النبي محمد حول طلب الاستغفار لأمه، قال الغامدي في تدوينة نشرت العام 2021: "حديث ان الله لم يأذن للرسول ان يستغفر لامه ضعيف الاسناد منكر المتن فأم رسول الله من أهل الفترة ماتت قبل ان يبعث الرسول، وفي سنده مروان بن معاوية مدلس تكثر روايته عن الضعفاء والمجهولين وفيه يزيد بن كيسان قال أبو حاتم :لا يحتج به، ولينه يحيى القطان قليلا وقال ابن حبان يخطئ ويخالف".

مقالات مشابهة

  • سور وآيات قرآنية تقضي الحاجات.. الإفتاء تكشف عنها
  • رجال ونساء بمريلة المطبخ.. مغربيات يتظاهرن للمطالبة بالمساواة في أعمال المنزل
  • “بكيت يوم زواج تامر وبسمة” .. جليلة المغربية تكشف مفاجأة عن علاقتها بتامر حسني – فيديو
  • هزات زلزالية بعدد من المدن المغربية بقوة 3.9 وتوقع زلزال ضخم ببلدان متوسطية
  • “ظاهرة علمية فريدة”.. أشجار تتنبأ بكسوف الشمس قبل حدوثه!
  • المعركة بدأت من القرى... شيعة المعارضة يتحرّكون
  • “تنمية المجتمع” في دبي تطلق برنامج “الثقافة المالية للأسرة”
  • شيعة يواجهون إعداماً وشيكاً في السعودية وخبراء أمميون يدعون للإفراج عنهم
  • ضجة قراءة الفاتحة على البابا فرنسيس.. فيديو رئيس اندونيسيا السابق يجدد جدل الترحم على غير المسلمين
  • جمعية “تيسير” تُمكّن الاشخاص ذوي الإعاقة من الزواج وتأسيس أسر مستقرة عبر منظومة دعم متكاملة