تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دعا اتحاد المصريين لدعم مؤسسات الدولة، الشعب المصري إلى دعم الدولة المصرية والقوات المسلحة والاصطفاف خلف القيادة السياسية في هذا التوقيت الحرج.

ونوه راشد السبع، مؤسس الاتحاد، إلى المخاطر والمؤامرات الخارجية التي تحاك ضد مصر وشعبها وتهدد أمن الوطن واستقراره وهي ما يتطلب الوعي من قبل كافة أفراد الشعب بخطورة هذه المرحلة كونها تحمل تحديات مختلفة عن أي وقت سابق.

وشدد عضو مجلس النواب السابق على وحدة الصف، قائلاً: " المصريين جميعا على قلب رجل واحد في هذه المرحلة خلف القوات المسلحة وخلف جميع مؤسسات الوطن، مضيفا: "طالما أن الأمر يتعلق بالوطن فلا توجد قسمة على اثنين الوطن ثم الوطن التكاتف والاصطفاف مهم جدا".

وناشد "السبع" المصريين جميعا بأن يكونوا على "قدر المسؤولية والاستشعار بالخطر الكبير الذي يحاك ضد أمن مصر في هذه المرحلة التي تتطلب إنكار الذات وإعلاء مصلحة الوطن فوق كل شيء، وتنحية أي خلافات جانبا لأن الوطن بالنسبة لنا نحن المصريين هو العرض وهو الشرف وهو الكرامة وهو كل شيء".

وجدد عضو مجلس النواب، دعوته إلى ضرورة الوعي والوحدة والاصطفاف خلف القيادة السياسية، مشيراً إلى أن هذا ما يقوم به "اتحاد المصريين لدعم مؤسسات الدولة" من خلال العمل الميداني على الأرض وفي إطار توعية الشباب والمواطنين بصفة عامة بخطورة الوضع وما يحاك ضد أمن واستقرار البلاد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الشعب المصرى القيادة السياسية مؤسسات الدولة الدولة المصرية القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

ديانة المصريين القدماء.. لماذا لقب آمون بملك الآلهة؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يُعد الإله آمون من أعظم آلهة المصريين القدماء وأكثرهم تأثيراً على مدار التاريخ الفرعوني، وقد تطور من كونه إلهًا محليا في مدينة طيبة -الأقصر حاليا- إلى أن أصبح الإله الرسمي للدولة في عصر الدولة الحديثة، وتحديدا في الأسرة الثامنة عشر، حتى أنه دعي لاحقًا بـ"ملك الآلهة".

واسم "آمون" يعني الخفي أو الذي لا يرى، وهو يعكس طبيعته الغامضة وغير المحسوسة، كان ينظر إلى آمون كقوة كونية تسري في العالم دون أن ترى، وهذا ما جعله في نظر الكهنة والمصريين قوة روحية عليا.

في البداية، لم يكن آمون من الآلهة الكبرى، بل كان من ضمن مجموعة آلهة محلية في طيبة، إلى أن تم دمجه لاحقًا مع الإله "رع" - إله الشمس- فظهر ككيان مركب باسم "آمون - رع"، وأصبح بذلك يمثل القوة الخفية والقوة الظاهرة في آنٍ واحد.

ويعد معبد الكرنك في طيبة، المكان الرئيسي لعبادة الإله آمون، والذي لا يزال حتى اليوم من أعظم المواقع الأثرية في العالم، حيث بنى له أضخم المعابد، وقد تلقى دعمًا ضخمًا من الفراعنة، خاصة من ملوك الدولة الحديثة مثل: تحتمس الثالث وحتشبسوت وأمنحتب الثالث.

مع تزايد نفوذ كهنة آمون، أصبح لهم تأثير سياسي كبير، حتى أن بعضهم سيطر فعليًا على مقاليد الحكم في بعض العصور، خصوصًا بعد انهيار الدولة الحديثة، حين تحول كهنة آمون إلى حكام فعليين لطيبة، وفي أثناء حكم الفرعون أخناتون، تم محاربة عبادة آمون بشكل كبير، حيث أعلن أخناتون أن الإله الوحيد هو "آتون" - قرص الشمس- وأغلق معابد آمون وصادر ممتلكاتها، لكن بعد وفاته، عاد آمون إلى مكانته بقوة في عهد توت عنخ آمون وحور محب.

دائمًا يصور آمون كرجل يلبس تاجاً تعلوه ريشتان عموديتان، أو أحياناً على هيئة كبش، وهو أحد رموزه الحيوانية، كما ارتبط اسمه في كثير من النقوش بالعدالة، والنظام الكوني، والنصر.

انتشرت عبادة آمون حتى وصلت إلى بلاد النوبة، وهناك عبد في معبد جبل البركل، وكان له معابد في واحات الصحراء الغربية مثل سيوة، حيث استشير ككاهن عظيم حتى في زمن الإسكندر الأكبر.

وقد ورد اسم "آمون" لأول مرة في عصر الدولة الوسطى على لوحين من الأسرة الحادية عشرة، عُثر على أحدهما في مقبرة الملك "إنتف عا" بمنطقة القرنة، حيث وردت به عبارة "pr-Imn"، أى "بيت"، أو معبد آمون، أما اللوح الثاني فقد سجلت عليه أنشودة موجهة إلى كل من الربة حتحور والرب من آمون، واللوح خاص بالملك "إنتف واح عنخ" "إنتف الثاني"، وعثر عليه بجبانة "دراع أبو النجا"، ومحفوظ الآن بمتحف "متروبوليتان" في نيويورك.

كما ووجد نقش آخر مدون في منطقة وادي الحمامات من عهد الملك "منتوحتب الرابع"، نب تاوى رع"، ورد فيه اسم الوزير ''أمنمحات"، والذي انتسب فيه صاحبه إلى المعبود آمون، إذ يعنى اسمه آمون في المقدمة، وهو الاسم الذي حمله بعض ملوك الأسرة الثانية عشرة بعد ذلك، وقد شغل آمون مكانة المعبود الرسمي في مصر، وذلك عندما تمكن الملك "سحتب إيب رع" -أمنمحات الأول- من تأسيس الأسرة الثانية عشرة، فجعل منه المعبود الأول الرسمي للدولة.

مقالات مشابهة

  • برلماني: الشعب المصري يقدر ظروف وطنه.. فيديو
  • حزب "المصريين": زيارة الرئيس السيسي للكويت تعكس اهتمام القيادة السياسية بأمن واستقرار الخليج
  • رئيس جامعة سوهاج يشيد باهتمام القيادة السياسية بملف البيئة والتحول الأخضر
  • تزايد نسبة غير المقتنعين بقدرة الأحزاب السياسية القادر على حل مشاكل تركيا
  • «برلماني »: جولة الرئيس السيسي بالخليج تعكس الثقل المصري وحرص القيادة على تنسيق المواقف العربية
  • تأجيل محاكمة 57 متهما بقضية "اللجان النوعية"
  • ديانة المصريين القدماء.. لماذا لقب آمون بملك الآلهة؟
  • وزير السياحة الأوغندي يدعو اتحاد الغرف المصري لورشة عمل مشتركة
  • بعد قليل.. محاكمة 57 متهمًا في قضية إعادة هيكل اللجان النوعية للإخوان
  • الاتصالات العراقية تعتزم التخلص من خدمة (الواي فاي) هذا العام