هل سيعيش سكان نيالا والضعين ومناطق غرب كردفان بسلام في ظل سيطرة الجنجويد؟
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
هل سيعيش سكان نيالا والضعين ومناطق غرب كردفان بسلام في ظل سيطرة الجنجويد؟ الإجابة لا. وجود الجنجويد هو أساس الخراب والدمار، لا يمكن لهم أن يحققوا استقرار أو رفاهية لمجتمعاتهم، فهم تابعين غير قادرين على العمل بصورة مستقلة..
قد يفرضو استقرارا قسرياً بحكم امتلاكهم لأدوات العنف، لكن قدرتهم على تحقيق استقرار اجتماعي أو رفاه اقتصادي تكاد تكون معدومة.
سيعيشون في دوامة من الفوضى والتدهور والأزمات الاقتصادية التي ستقود إلى انهيار داخلي، إلا أن يتم لفظهم وطرد آل دقلو وأعوانهم ويعود نظارهم وزعماؤهم طائعين مطأطئي الرؤوس، ليقولوا :اعفوا عنا فقد أضلّنا آل دقلو السبيل.
Hasabo Albeely
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بولاية شمال كردفان .. 10 آلاف نازح من قرى غرب الرهد يواجهون أوضاعاً قاسية
قال الهلال الأحمر السوداني إن عدد النازحين من قرى غرب الرهد وسط ولاية شمال كردفان تجاوز 10 آلاف نازح، جراء الهجمات المتواصلة التي تشنها قوات الدعم السريع على المنطقة.
الخرطوم ــ التغيير
وقال المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر السوداني، وليد الرشيد، بمحلية الرهد إن المدينة تواجه أوضاعا إنسانية متفاقمة، مشددا على الحاجة الماسة إلى تدخل عاجل لتوفير المساعدات الصحية والغذائية للأعداد المتزايدة من النازحين.
وحذر الرشيد من تداعيات إنسانية خطيرة، في ظل استمرار تدهور الأوضاع الأمنية، مطالبا المنظمات الإغاثية والجهات المعنية بتكثيف جهود الدعم الإنساني بشكل فوري.
وكان غالبية سكان الرهد قد نزحوا إلى خارج المدينة، قبل ان يستردها الجيش السوداني، فيما شهد السوق الكبير حالات توقف متقطع جراء الأوضاع الأمنية مع انتشار تجارة السلاح داخله.
وتعد الرهد من المدن الاستراتيجية في شمال كردفان حيث تبعد نحو 379 كيلومترا عن العاصمة الخرطوم و30 كيلومتراً عن مدينة الأبيض عاصمة الولاية.
وتعتبر المدينة مركزاً حضرياً مهما للرعاة الرحل وثاني أكبر محلية في الولاية من حيث الموارد بعد محلية شيكان، كما تشكل محطة رئيسية لخط السكك الحديدية الرابط بين شرق ووسط وغرب السودان وسوقاً للمحاصيل والماشية خاصة الكركدي.
الوسومالدعم السريع الرهد شمال كردفان نازحين