التوتر يُسبّب الحموضة والمغص .. إليك أطعمة تُعالج التهاب المعدة النفسي
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
يبحث عدد كبير من الأشخاص عن طرق علاج التهاب المعدة الناتج عن التوتر حيث أنه من أكثر المشكلات الصحية انتشارًا.
ووفقًا لما ذكره موقع “tuasaude ” نرصد فى هذا التقرير أهم أنواع الطعام التى تعالج التهاب المعدة الناتج عن التوتر.
النظام الغذائي
لتقليل إنتاج حمض المعدة وتخفيف الألم والحرقان، يجب تجنب الأطعمة الغنية بالدهون مثل اللحوم الحمراء والنقانق والحليب كامل الدسم والصلصات من أي نوع والأجبان الصفراء والجبن الكريمي والكعك المحشو والنقانق بشكل عام.
عند علاج التهاب المعدة الناتج عن التوتر، يجب عليك اختيار الأطعمة سهلة الهضم والمنخفضة الألياف، مثل:
اللحوم قليلة الدسم، مثل الدجاج والديك الرومي والأسماك البيضاء
الخضروات المطبوخة مثل الجزر والباذنجان والقرع والكوسا
الفاكهة غير المقشرة مثل التفاح والخوخ والبابايا والموز والكمثرى
الحبوب والدرنات ، مثل الأرز الأبيض والمعكرونة والبطاطس والبطاطا الحلوة بدون قشر
منتجات الألبان مثل الحليب خالي الدسم والزبادي الطبيعي والأجبان البيضاء مثل الريكوتا والجبنة الخفيفة
التوابل الطبيعية مثل الأعشاب والثوم والبصل والبقدونس والكزبرة والزعتر.
بمجرد زوال الأعراض، يمكنك العودة تدريجيًا إلى عاداتك الغذائية الطبيعية، ولكن من المهم اتباع نظام غذائي متوازن وصحي. ومن الاحتياطات المهمة الأخرى عدم الاستلقاء بعد الوجبات، وتجنب شرب السوائل أثناءها، وتناول الطعام ببطء، ومضغ الطعام جيدًا، وتجنب الكحول والسجائر.
لا يمكن أن يتحول التهاب المعدة الناتج عن التوتر إلى سرطان، لأن هذا النوع من التهاب المعدة لا يسبب أي التهاب فعلي في المعدة، ولا يُظهر الفحص المُستخدم لتشخيص التهاب المعدة، والمسمى بالتنظير الداخلي، وجود أي آفات في المعدة، مما يُقلل من احتمالية الإصابة بسرطان المعدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التهاب المعدة المعدة المزيد
إقرأ أيضاً:
طبيبة توضح تأثير وضعية النوم على الصحة
روسيا – تشير الدكتورة ناتاليا زولوتاريوفا أخصائية أمراض القلب، إلى أن النوم ليس مجرد راحة، بل هو علم كامل. ووضعية نوم الشخص يمكن أن تؤثر على الهضم والتنفس وحتى حالة الجلد.
ووفقا لها، يعتبر النوم على الجانب، وخاصة الأيسر، مفيدا للهضم لأن المعدة تقع على الجانب الأيسر، لذلك تساعد الجاذبية الطعام على التحرك بشكل طبيعي، ما يقلل من خطر الإصابة بحرقة المعدة وارتجاع الحمض. لكن النوم على الجانب الأيمن، على العكس من ذلك، قد يؤدي إلى تفاقم هذه المشكلات.
وتقول: “ومع ذلك، لهذه الوضعية عيوبها: فالضغط على الكتف أو الورك قد يسبب أحيانا الشعور بالتنميل، كما أن احتكاك الوجه بالوسادة قد يسبب تكون “تجاعيد النوم” – وهي طيات تدوم مع مرور الوقت. لذلك من الأفضل النوم على وسادة متوسطة الصلابة وأغطية وسائد حريرية لتقليل الاحتكاك”.
أما وضعية النوم على الظهر، فتعتبر مثالية للحفاظ على صحة العمود الفقري والجلد لأن الجسم في هذه الوضعية في حالة محايدة، ما يخفف الحمل على الرقبة وأسفل الظهر. كما أن الوجه لا يتلامس مع الوسادة، أي أن احتمال ظهور التجاعيد ضئيل.
ولكن وفقا لها، النوم على الظهر يمكن أن يسبب الشخير وانقطاع النفس الانسدادي (توقف التنفس)، لأن اللسان قد يسد الحنجرة. لذلك تنصح برفع رأس السرير لتفادي ذلك أو النوم على الجانب.
وتشير الطبيبة، إلى أن النوم على البطن هي الوضعية الأسوأ لأن وضعية الرأس على الجانب، ما يشكل حملا على الرقبة وقد يسبب الألم. كما أن القفص الصدري تحت ضغط يمنع التنفس بعمق وقد يسبب الضغط على المعدة عدم الراحة.
وتقول: “هذه الوضعية ليست خيارا جيدا للجلد لأن الوجه طوال الليل يكون “ملتصقا” بالوسادة ما يحفز ظهور التجاعيد والورم وحتى الطفح الجلدي. لذلك إذا كان من الصعب التخلي عن هذه الوضعية من الأفضل استخدام وسادة خفيفة أو حتى التخلي عنها من أجل تقليل انحناء الرقبة”.
واستنادا إلى ذلك، توصي الطبيبة- في حالة حرقة المعدة يجب النوم على الجانب الأيسر. ولمنع التجاعيد يفضل النوم على الظهر.
وتشير في الختام، إلى أنه لا توجد وضعية ملائمة للجميع. لذلك على كل شخص أن يختار الوضعية التي تلائم جسمه وحالته الصحية.
المصدر: gazeta.ru
نخاف حتى من التنفس.. سكان من مالي يتحدثون عن فاغنر