200 ألف وجبة إفطار للعمال في سكن بلدية دبي
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
دبي: «الخليج»
نفذت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، بناءً على اتفاقية التعاون الموقعة مع بلدية دبي، لتنظيم حملات إفطار صائم، لعمال بلدية دبي، خلال شهر رمضان المبارك، مشروع إفطار العمال الذي يهدف إلى تقديم 200 ألف وجبة في سكن العمال التابع للبلدية، وذلك تعزيزاً لجهودهما في تنفيذ الحملات الخيرية والإنسانية، وتقديراً وعرفاناً لفئة العمال على الجهود التي يبذلونها.
وكان مروان أحمد بن غليطة، مدير عام بلدية دبي بالإنابة، وأحمد خليل المنصوري، وسيف الدليل، عضوا مجلس أمناء مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، قد شهدوا توقيع الاتفاقية بين الطرفين بحضور صالح زاهر المزروعي، المدير العام للمؤسسة، وسيد إسماعيل الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع خدمات الدعم المؤسسي في بلدية دبي بالإنابة.
وقال صالح زاهر المزروعي، إن هذه الاتفاقية تأتي تكريساً لتعاليم ديننا الحنيف الذي يحث على التآخي والتراحم والتعاون، موضحاً أن هذه المبادرة سيتم من خلالها توزيع 200 ألف وجبة إفطار طوال أيام الشهر الفضيل بمعدل 6 آلاف وستمئة وسبعين وجبة يومياً.
من جهته، قال سيد إسماعيل الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع خدمات الدعم المؤسسي في بلدية دبي بالإنابة: «تجسد حملات إفطار العمال في شهر رمضان المبارك، القيم النبيلة والفضيلة للمجتمع الإماراتي، وتعكس بوادر الخير والرحمة والتلاحم المجتمعي، وتؤكد مشاعر التقدير والعرفان التي نحملها لفئة العمال وجهودهم الدؤوبة بمختلف المجالات في بلدية دبي».
وتنص الاتفاقية على التعاقد مع المطابخ المعتمدة، والإشراف على التوزيع والتدقيق على كمية الوجبات وتنوعها المرسلة إلى مواقع سكن عمال بلدية دبي في مختلف المواقع طوال شهر رمضان المبارك.
ويعكس هذا التعاون اهتمام وحرص الطرفين على تعزيز سعادة العمال ورضاهم، وترسيخ ثقافة الخير والعطاء والتكافل المجتمعي وقيم المسؤولية المجتمعية والعمل الخيري والإنساني الذي يميز المجتمع الإماراتي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بلدية دبي بلدیة دبی
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة: العدوان حول الأسواق إلى خراب
عزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتعيش مدينة غزة في ظروف اقتصادية وإنسانية غاية في الصعوبة، حيث تعرضت أسواقها المركزية إلى دمار هائل جراء العدوان الإسرائيلي.
وقالت بلدية غزة في بيان أمس، إن «هذه الأسواق، التي تشكل ركيزة أساسية للاقتصاد المحلي، أصبحت اليوم شاهدة على حجم الدمار الذي لحق بها، والذي أثر بشكل مباشر على الحياة اليومية للسكان وسبل رزقهم».
وأوضحت بلدية غزة أن «العديد من أسواق المدينة قد تعرضت لدمار جزئي وكلي، والذي بدوره أدى إلى فقدان مصادر دخل للكثير من الباعة والعاملين في هذه الأسواق، فيما شمل الدمار الكلي سوق الشيخ رضوان، وسوق البسطات في حي الشجاعية، وسوق الخضار بحي الشجاعية، بينما لحقت أضرار متفاوتة في أسواق أخرى مثل سوق اليرموك الشعبي، وسوق معسكر الشاطئ، وحسبة السمك، وسوق الدلالة، وخان الخضار، ومحلات البلدية في سوق الزاوية، بالإضافة إلى مباني سوق فراس الملاصقة لمبنى الأرشيف».