«إرث زايد ينبض بالعطاء».. أمسية لـ«جمعية الصحفيين»
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
نظّمت جمعية الصحفيين الإماراتية، الأربعاء، أمسية رمضانية بعنوان «21 عاماً.. وإرث زايد ينبض بالعطاء»، احتفاءً بذكرى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتزامناً مع يوم زايد للعمل الإنساني، في مجلس المحامي الدكتور يوسف الشريف بدبي.
وركزت المناقشات على أهمية إبراز الدور الإنساني للإمارات في المحافل الدولية، والأثر الإيجابي للجهود الإنسانية للشيخ زايد محلياً وعالمياً، والدور الذي تلعبه التكنولوجيا والابتكار في توسيع نطاقها.
ودعا المشاركون إلى توحيد الجهود الإعلامية لنشر رسالة العطاء الإماراتية وتعزيز الوعي بأهمية العمل الإنساني، استمراراً لنهج القائد المؤسس في نشر الخير وترسيخ قيم التسامح.
وطالب الحضور بإطلاق مهرجان عالمي يجمع إعلاميين من مختلف دول العالم لنقل الرسالة الإنسانية الخالدة التي غرسها الشيخ زايد، مشددين على أهمية تسليط الضوء على مبادرة «إرث زايد الإنساني»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تأكيداً لاستمرار نهج الوالد المؤسس في العطاء.
وأكدت فضيلة المعيني، رئيسة مجلس إدارة الجمعية، أن مرور 21 عاماً على وفاة الشيخ زايد، لا يعني غياب إرثه، بل إنه حاضر في قلوب الصغار قبل الكبار ومبادراته الإنسانية التي أطلقتها قيادتنا الرشيدة فاعلة في المحيط الإقليمي والدولي، وتقوم بدورها على أكمل وجه في العمل الإنساني والإغاثي على مستوى العالم.
وأضافت أن صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، اعتبر العمل الإنساني، سمة من الهوية الوطنية، ما يعكس الفكر العميق الذي غرسه الشيخ زايد في أبناء الإمارات، ليكون العطاء نهجاً أصيلاً في وجدان المجتمع، وأن الإمارات لم تكتفِ بتقديم المساعدات الإنسانية فحسب، بل طوّرت نموذجاً يضمن استدامتها ويحقق الهدف منه في المجتمعات الأقل حظاً، علاوة على غيث المتضررين من الأزمات والكوارث ومد يد العون لهم في الحال.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الصحفيين الإماراتية الشیخ زاید
إقرأ أيضاً:
رواد عمل تطوعي: رؤية الشيخ زايد للعمل الإنساني شكلت أساساً لبناء مجتمع متكافل
أكد رواد في العمل التطوعي أن "يوم زايد للعمل الإنساني" مناسبة وطنية تستمد قيمتها من إرث الوالد المؤسس، المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وهو يوم للاحتفاء بسيرة زايد الخير، وتعزيز مسيرة العطاء، والبناء على الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات في تحسين حياة الناس حول العالم.
وفي هذا الصدد، لفت الدكتور سيف الرحمن أمير، أن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان نموذج فريد في العمل الإنساني جعل العطاء نهجاً راسخاً لدولة الإمارات، ومبادراته الإنسانية لم تكن مبادراته مجرد مساعدات، بل رؤية متكاملة لغرس قيم الخير والتسامح جعلت من الإمارات عاصمة عالمية للعمل الإنساني.
وقالت الدكتورة راية المحرزي: في يوم زايد للعمل الإنساني، نحتفي بذكرى الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد، الذي ترك لنا إرثاً عظيماً، وأصبحت قيم العطاء والتعاون التي غرسها في نفوسنا مصدر إلهام للأجيال القادمة في مواصلة تقديم يد العون لمن يحتاجها، لنكون جزءًا من مسيرة الخير التي أسسها.
وأضافت: يُعدّ الشيخ زايد نموذجاً رائداً في مجال العمل الإنساني أسس فلسفة إنسانية قائمة على مساعدة الآخرين بغض النظر عن دينهم، أو جنسهم، أو عرقهم، وكانت جهوده ومبادراته عالمياً في مجالات التعليم، الصحة، الإغاثة في الكوارث، والتنمية المستدامة. علمنا والدنا زايد معنى الأخوة الإنسانية وأن ما نقدمه من خير للآخرين يعود علينا بخير أكبر وأن الثروات تزيد ولاتنقص بفعل الخير، فامتد خير الإمارات لمشارق الأرض ومغاربها، وهو ما العالم يشعر بالعرفان والامتنان للإمارات وقيادتها.
رمز الإنسانيةوبدورها، نوهت سارة أحمد الضعيف، أنه في "يوم زايد الإنساني"، نحتفي برمز الإنسانية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي أسس مدرسة للعمل التطوعي والعطاء بلا حدود، وزرع فينا قيم التضامن والمساعدة، وجعل العمل الإنساني جزءًا لا يتجزأ من رسالتنا، نستلهم من رؤيته الحكيمة لتعزيز ثقافة المسؤولية المجتمعية التي تساهم في تحسين حياة الأفراد والمجتمعات.
#يوم_زايد_للعمل_الإنساني.. إرث خالد من العطاء ومبادرات تخدم البشرية#رمضان https://t.co/yEs6dXfmLv pic.twitter.com/7iAAS62RnK
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) March 18, 2025زايد الخير
وقالت زينب المشرقي الأمين العام لفريق "شكراً لعطائك التطوعي"، إن "يوم زايد للعمل الإنساني"، مناسبة وطنية نعبر فيها عن فخرنا واعتزازنا بإرث الوالد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. هو يوم للاحتفال بسيرة "زايد الخير" والعطاء، وللتأكيد على أن دولة الإمارات، بفضل رؤيته، أصبحت نموذجًا يحتذى به في التأثير الإيجابي في حياة الناس حول العالم، ونحن "بنات زايد" سنواصل مسيرته من خلال العمل التطوعي والمبادرات الإنسانية التي تنبع من قيمه السامية.
ومن جانبه، أكد أبوبكر علي بن صالح، أن "يوم زايد للعمل الإنساني"، مناسبة للاحتفال بإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي غرس في مجتمع الإمارات قيم العطاء والتطوع. كان الشيخ زايد رائداً في تعزيز العمل الإنساني، ودعم المبادرات الخيرية في الداخل والخارج، وساهم في تحسين حياة العديد من الفئات المحتاجة.
وقال: شكلت رؤية الشيخ زايد للعمل الإنساني أساساً لبناء مجتمع متكافل، وساهمت في تحفيز الأفراد والمؤسسات على المشاركة الفعّالة في الأعمال التطوعية، مما جعل الإمارات نموذجاً يحتذى به في العطاء والتضامن الإنساني.