حلف قبائل حضرموت يعزز فصائله المسلحة غرب المكلا
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
الجديد برس|
نقلت مصادر محلية مطلعة في المكلا أن “حلف قبائل حضرموت” يعتزم تعزيز فصائله المسلحة بفصائل جديدة في غرب مدينة المكلا، مركز محافظة حضرموت الخاضعة لسيطرة التحالف.
وأفادت المصادر أن الحلف جند الآلاف من أبناء القبائل خلال الأشهر الماضية، مشيرة إلى أنه سيقوم بنشر ما يسمى “اللواء الثاني” من فصائل “حماية حضرموت” غرب المكلا.
وأوضحت المصادر أن الحلف يسعى لتكثيف تواجد مسلحيه بتطويق المديريات الخاضعة لسيطرة الفصائل الإماراتية، لمنع خروج النفط، بالإضافة إلى منع دخول أي فصائل جديدة تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي إلى مديريات الساحل الخاضعة لسيطرة الفصائل الإماراتية خلال الأسابيع القادمة.
ولفتت المصادر إلى أن تحركات الحلف المسلحة تأتي ردا على تهديدات عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي اعترض على تجنيد حلف القبائل لفصائل “حماية حضرموت” على مقربة من المناطق الساحلية بتمويل من السعودية.
يأتي ذلك بعد استدعاء السعودية رئيس حلف القبائل، عمرو بن حبريش العلي، على متن طائرة تابعة لسلاح الجو السعودي يوم الاثنين الماضي، في خطوة أثارت تساؤلات حول طبيعة التوجيهات التي تلقاها خلال الزيارة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
اللقاء الموسع لحلف قبائل حضرموت يجدد تأكيده على تحقيق "الحكم الذاتي" في المحافظة
أكد اللقاء الموسع لمقادمة وشيوخ القبائل والمناصب والشخصيات الاجتماعية بمحافظة حضرموت، اليوم السبت، أن كافة أبناء المحافظة يطالبون بـ "الحكم الذاتي" لحضرموت، بعيدًا عن هيمنة الأطراف الأخرى.
جاء ذلك في البيان الختامي التاريخي الصادر عن اللقاء الموسع الحاشد لمقادمة و شيوخ القبائل و المناصب والشخصيات الاجتماعية والوجهاء وممثلي الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشباب، والذي دعا له حلف قبائل حضرموت، برئاسة الشيخ عمرو بن حبريش العليي.
وقال البيان، إن أبناء حضرموت وصلوا إلى طريق مسدود مع بقية الأطراف من عشاق الحروب ومفتعلي الأزمات وممن لهم هواية في العيش تحت اللادولة مؤكدا أن مصير "شعب حضرموت" ليس مرتهن بتلك الأطراف وأنهم على أرضهم من يقررون المصير ومعالجة الأوضاع وتحقيق امال وتطلعات أبناء المحافظة في البناء والتنمية والعيش الكريم.
وشدد البيان الصادر عن الاجتماع على ضرورة تحقيق الحكم الذاتي، مناشدين المجتمع الإقليمي والدولي، وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية، لمساندة أبناء حضرموت في مطالبهم المشروعة.
وعبر البيان، عن رفضه عودة هيمنة الأطراف الأخرى على حضرموت، مؤكدين رفضهم القاطع لتلك الهيمنة، مشيرين إلى أن حماية حضرموت والدفاع عنها هو حق مشروع لأبنائها، يتمثل في التجنيد الكافي لحمايتها من أي تهديدات.
ودعا البيان، لتوفير طاقة كهربائية بقدرة 500 ميقا وات، كحل إسعافي للتخفيف من معاناة المواطنين جراء الانقطاعات المستمرة والخدمات المتردية بالمحافظة.
ولفت الحلف لاستمراره في التصعيد الميداني على الأرض، حتى تحقيق كامل الاستحقاقات الحضرمية، وعلى رأسها الحكم الذاتي، مؤكدًا أن أبناء حضرموت لن يتراجعوا عن هذه الخطوة المصيرية.