حركة الأحرار الفلسطينية: الصمت الدولي يجعل العدو الإسرائيلي مسعورا ومتوحشا
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
يمانيون../ قالت حركة الأحرار الفلسطينية “إن الصمت الدولي والضوء الأخضر الأمريكي الأوروبي، يجعل العدو الإسرائيلي مسعوراً مستوحشاً للدم الفلسطيني بحيث أصبح يقتل لأجل القتل ودون حسيب”.
وأضافت الحركة في بيان صحفي اليوم الأربعاء، أن استباحة الاحتلال للدم الفلسطيني بقصف الأماكن المكتظة كبيت العزاء في بيت حانون، والتي ارتقاء على أثرها أكثر من 24 شهيدا وغيرهم من الجرحى والحالات الحرجة، يدل أن هذا الاحتلال ماض في حربه ضد الإنسانية والإبادة الجماعية، ولا يأبه بأي عقاب يترتب على جرائمه.
وأدانت بشدة العبث والاستهتار والتهاون بحياة الشعب الفلسطيني، كشعب إنساني كباقي شعوب العالم، ومحمي بالقوانين الدولية والحقوق والحريات.
ونددت بالصمت الدولي البغيض، محملة الإدارة الأمريكية كل الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بسلاحها وبدعمها غير المحدود على أبناء غزة.
وطالبت الأمم المتحدة ومجلس الأمن وجميع المؤسسات القانونية والقضائية وحقوق الأنسان، بإدانة جرائم الاحتلال، والتدخل الفوري للجم ومنع هذا الاحتلال من المضي بجرائمه وسفك دماء الشعب الفلسطيني، وملاحقة قادته كمجرمي حرب واخضاعهم للعقاب.
ودعت الشعوب العربية والإسلامية لحراك قوي وجاد ومستمر، يؤجج الساحة الإقليمية والدولية ضد جرائم العدو الإسرائيلي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: الاحتلال يستغل الأعياد اليهودية لتصعيد إجراءاته الاستعمارية
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستغل الأعياد اليهودية، لتصعيد إجراءاتها الاستعمارية، والتحريض على ضم الضفة الغربية المحتلة.
وأدانت الوزارة - في بيان، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، اليوم الجمعة، الدعوات التحريضية التي تصدر تباعا عن أركان حكومة الاحتلال الإسرائيلي بشأن ضم الضفة الغربية المحتلة، كان آخرها ما صدر عن نائب نتنياهو ياريف ليفين بشأن مخططاته لفرض السيادة الإسرائيلية عليها، معتبرة أن هذه التصريحات إمعان لجرائم الإبادة والتهجير والضم، ولأسباب سياسية أيديولوجية استعمارية، تكشف زيف حجج وذرائع الاحتلال جراء استمرار جرائم الإبادة.
وحذرت الخارجية الفلسطينية من خطورة قرار جيش الاحتلال زيادة عدد قواته بالضفة بست سرايا بحجة «الأعياد اليهودية»، إضافة إلى تركيب المزيد من البوابات الحديدية في مداخل البلدات والمدن والمخيمات الفلسطينية بهدف تقطيع أوصال الضفة، وتحويلها إلى تجمعات سكانية معزولة عن بعضها وغير متواصلة جغرافيا، إلا بطرق أو أنفاق تخضع لسيطرة الاحتلال وتحكمه، وهي تندرج في إطار تسريع وتيرة الضم المتدحرج للضفة بما فيها القدس الشرقية.
ورأت أن إفلات قوات الاحتلال المستمر من العقاب، يشجعها على التمادي في تصفية حقوق شعبنا وقضيته.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية، أن استمرار فشل مجلس الأمن الدولي المتواصل في تحمل مسئولياته، ووقف جرائم الإبادة والتهجير والضم، يفقد المنظومة الدولية، ما تبقى من شرعيات قانونية لمؤسساتها.