نيجيريا تفرض الطوارئ بولاية ريفرز بعد تفجير أنابيب نفط
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
أعلن الرئيس النيجيري بولا تينوبو حالة الطوارئ في ولاية ريفرز المنتجة للنفط وأوقف حاكمها ونائبه وجميع النواب الممثلين عنها، وعيّن ضابطا متقاعد قائمًا بأعمال رئيس الولاية لمدة 6 أشهر.
وقال تينوبو -في كلمة بثها التلفزيون أمس الثلاثاء- إنه تلقى تقارير أمنية خلال اليومين الماضيين عن “وقائع تخريب مثيرة للقلق لخطوط أنابيب على يد مسلحين، دون أن يتخذ حاكم المنطقة أي إجراء للحد منها”.
وأضاف “مع كل تلك الوقائع والكثير غيرها، لن يقف أي رئيس يتحلى بالمسؤولية مكتوف الأيدي ويسمح باستمرار ذلك الوضع الخطير دون اتخاذ الإجراءات الإصلاحية المنصوص عليها في الدستور للتعامل مع الوضع في المنطقة”.
وكانت الشرطة قد ذكرت -في وقت سابق- أنها تحقق في انفجار وقع في ريفرز وأدى لحريق بخط أنابيب ترانس نيجر الذي ينقل النفط الخام من حقول النفط البرية إلى محطة بوني للتصدير.
وتعد ريفرز، الواقعة في منطقة دلتا النيجر، مصدرا رئيسيا للنفط الخام، وقد فجر مسلحون خطوط الأنابيب في السابق مما أعاق الإنتاج والصادرات.
وتشهد هذه الولاية أزمة سياسية بين فصائل معارضة، كما هدد نوابها بعزل الحاكم ونائبه.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: النفط تفجير أنابيب نيجيريا
إقرأ أيضاً:
مقتل نحو 50 شخصًا في هجومين شهدتهما ولاية بلاتو في نيجيريا
قُتل نحو 50 شخصًا في هجومين، مساء الأحد، في وسط نيجيريا التي تشهد اشتباكات قبلية متكررة، على ما ذكر الاثنين مسؤول في الصليب الأحمر وعدد من السكان لوكالة فرانس برس.
قال مسؤول في الصليب الأحمر طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس "أؤكد مقتل 47 شخصًا وإصابة 22 آخرين ونقلهم إلى المستشفى، كما أحرقت خمسة منازل بالإضافة إلى ممتلكات أخرى".
أخبار متعلقة روسيا تحذر من التصعيد في أوكرانيا.. ما قصة صواريخ "تاوروس"؟إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربيةوأكد دانجوما ديكسون أوتا، السكرتير الوطني لجمعية إيريغوي للتنمية، هذه الحصيلة.
وأوضح أن "أعمال العنف وقعت حوالى الساعة الثامنة مساء، ما أسفر عن مقتل 47 شخصًا وإصابة العديد بجروح".نزاعات عرقية
قعت الهجمات في قريتي زيك وكيماكبا، بعد عشرة أيام من هجمات مماثلة أدت إلى مقتل أكثر من 40 شخصًا في نفس المنطقة بولاية بلاتو، الواقعة بين شمال نيجيريا ذي الأغلبية المسلمة والجنوب ذي الأغلبية المسيحية، والتي تشهد أعمال عنف عرقية ودينية على نحو متكرر.
وقال دوركاس جون، وهو من سكان قرية زيك، لوكالة فرانس برس "دخل مسلحون مجهولون القرية وأطلقوا النار عشوائيا. قتلوا ثمانية أشخاص وأصابوا آخرين كما تم احراق عدة منازل".
وافاد جون آدامو، وهو من سكان كيماكبا، القرية الأخرى التي تعرضت للهجوم، بسماع دوي أعيرة نارية.
وأضاف "لقد غادروا زيك وجاؤوا إلى قريتنا حيث قتلوا 39 شخصًا وأصيب آخرون".
ودانت السلطات المحلية الهجمات، دون أن تعلن على الفور عن عدد القتلى.سلسلة هجمات
قالت جويس رامناب، مسؤولة الاعلام في ولاية بلاتو، لوكالة فرانس برس إن "سلسلة الهجمات هذه تمثل تهديدا وجوديا للسكان الذين يعيشون بوئام في الولاية ومصدر رزقهم".
وأضافت "من المؤلم أن تقع هذه الحادثة الحزينة في مجتمع آخر بعد أقل من أسبوعين من مقتل مواطنينا في بلدة بوكوس".