لن تظهر علامات سرطان البروستات إلا بعد أن تتضخم البروستات بشكل كبير بحيث تؤثر على مجرى البول.

ولكن إذا واجهت هذه الأعراض، فإن طلب المساعدة الطبية الفورية قد يكون منقذا للحياة.

وتحذر مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) من ثمانية أعراض للمرض يجب الحذر منها.

- صعوبة في البدء بالتبول.

- ضعف أو انقطاع في تدفق البول.

- التبول بشكل متكرر، وخاصة في الليل.

- مشكلة في إفراغ المثانة بشكل كامل.

- ألم أو حرقان في أثناء التبول.

إقرأ المزيد أمراض خطيرة صامتة

- وجود دم في البول أو السائل المنوي.

- ألم في الظهر أو الوركين أو الحوض لا يختفي.

- القذف المؤلم.

ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن هذه العلامات لا تظهر عادة في المراحل المبكرة من المرض.

ويوضح مركز "سرطان البروستات" في المملكة المتحدة: "إن الرجال المصابين بسرطان البروستات المبكر غالبا ما لا تظهر عليهم أي أعراض بسبب الطريقة التي ينمو بها السرطان. ولكن لأن سرطان البروستات يبدأ عادة في النمو في جزء مختلف (عادة الجزء الخارجي) من البروستات، فإن السرطان المبكر لا يضغط في كثير من الأحيان على مجرى البول ليسبب الأعراض".

كيف تتأكد من إصابتك بسرطان البروستات؟

الطريقة الوحيدة للتأكد مما إذا كانت أعراضك ناجمة عن السرطان هي زيارة طبيبك العام.

وقد يقوم بإجراء اختبار المستضد البروستاتي النوعي (PSA)، الذي يبحث عن مؤشرات الإصابة بسرطان البروستات في الدم، أو الفحص الرقمي لمعرفة أي تغييرات في البروستات.

المصدر: إكسبريس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا البحوث الطبية بحوث سرطان البروستات مرض السرطان

إقرأ أيضاً:

تطورات واعدة في مجال علاج الورم الدبقي الأرومي

كشفت دراسة حديثة أعدها باحثون في بريطانيا عن تطورات واعدة في مجال علاج الورم الدبقي الأرومي "الجليوبلاستوما"، الذي يعد أخطر أنواع سرطان الدماغ، وذلك من خلال العلاج المناعي الذي من شأنه أن يمثل نقطة تحول محتملة في مكافحة هذا المرض.

وأوضح الباحثون أن العلاجات التقليدية المتمثلة في الجراحة والعلاج الكيميائي والإشعاعي لم تعد كافية، نظرا لقدرة الورم على مقاومتها وصعوبة وصول الأدوية إلى الدماغ بسبب الحاجز الدموي الدماغي.

وفي الدراسة الجديدة، نجح علماء في إيصال العلاج المناعي بأمان إلى الدماغ عبر حقنه بالسائل النخاعي، في خطوة تعتبر الأولى من نوعها في علاج هذا النوع من السرطان.

ويعمل العلاج المناعي على تحفيز جهاز المناعة الطبيعي في الجسم لمهاجمة الخلايا السرطانية.

وأكد الدكتور ماثيو كليمنت، زميل الأبحاث في كلية الطب جامعة كارديف البريطانية "رغم التحديات التي نواجهها في تطوير علاج فعال للورم الدبقي الأرومي، إلا أن النتائج الأولية للعلاج المناعي تبعث على التفاؤل".

وأضاف كليمنت الذي يمتلك خبرة تمتد 20 عاما في دراسة التفاعلات المناعية "نعمل حاليا على تطوير طرق أكثر فعالية لإيصال العلاج إلى الورم مع الحرص على تجنب الآثار الجانبية المحتملة".

وتشير إحصائيات إلى أن متوسط بقاء المصابين بهذا المرض بعد تشخيصهم يتراوح بين 12 و15 شهرا فقط، إذ لا تتجاوز نسبة النجاة منه 6.9% بعد 5 سنوات من التشخيص، ويصنف من قبل منظمة الصحة العالمية كورم من الدرجة الرابعة، وهو من أكثر أشكال السرطان عدوانية، وفقا لموقع "ساينس ألرت".

وتسجل المراكز الطبية حول العالم نحو 150 ألف حالة جديدة سنويا بهذا المرض الذي يعاني صاحبه من أعراض شديدة تشمل الصداع والنوبات والتغيرات المعرفية والشخصية، إضافة إلى الضعف العصبي، مما يؤثر بشكل كبير على حياته اليومية وقدرته على ممارسة أنشطته المعتادة.

جدير بالذكر أن العلاج المناعي أثبت فعاليته بالفعل في علاج أنواع أخرى من السرطان مثل سرطان الجلد "الميلانوما" وسرطاني الثدي والرئة، مما يعزز الآمال في نجاحه مع سرطان الدماغ.

مقالات مشابهة

  • دراسة.. النحل قادر على اكتشاف السرطان قبل التكنولوجيا!
  • تحذيرات : 22 مبيدًا قد تسرع سرطان البروستاتا
  • زيادة إفراز اللعاب والسعال.. علامات غير واضحة لسرطان المريء
  • حالة وحيدة تستلزم زيارة الطبيب عند الإصابة بنزلات البرد.. راقب 3 أعراض
  • ممارسة الرياضة تحميك من الإصابة بالسرطان
  • دراسة تنصح بممارسة الرياضة في هذا الوقت للوقاية من السرطان
  • تطورات واعدة في مجال علاج الورم الدبقي الأرومي
  • علماء: 22 مبيدا حشريا يسرع تطور سرطان البروستاتا
  • المشي يقلل فرص الإصابة بسرطان الأمعاء.. دراسة جديدة تكشف مفاجأة
  • 22 مبيداً حشرياً يرتبط بالإصابة بسرطان البروستاتا