ثمانية أعراض لسرطان البروستات ينبغي أن تحثك على زيارة الطبيب "على الفور"!
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
لن تظهر علامات سرطان البروستات إلا بعد أن تتضخم البروستات بشكل كبير بحيث تؤثر على مجرى البول.
ولكن إذا واجهت هذه الأعراض، فإن طلب المساعدة الطبية الفورية قد يكون منقذا للحياة.
وتحذر مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) من ثمانية أعراض للمرض يجب الحذر منها.
- صعوبة في البدء بالتبول.
- ضعف أو انقطاع في تدفق البول.
- التبول بشكل متكرر، وخاصة في الليل.
- مشكلة في إفراغ المثانة بشكل كامل.
- ألم أو حرقان في أثناء التبول.
إقرأ المزيد أمراض خطيرة صامتة- وجود دم في البول أو السائل المنوي.
- ألم في الظهر أو الوركين أو الحوض لا يختفي.
- القذف المؤلم.
ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن هذه العلامات لا تظهر عادة في المراحل المبكرة من المرض.
ويوضح مركز "سرطان البروستات" في المملكة المتحدة: "إن الرجال المصابين بسرطان البروستات المبكر غالبا ما لا تظهر عليهم أي أعراض بسبب الطريقة التي ينمو بها السرطان. ولكن لأن سرطان البروستات يبدأ عادة في النمو في جزء مختلف (عادة الجزء الخارجي) من البروستات، فإن السرطان المبكر لا يضغط في كثير من الأحيان على مجرى البول ليسبب الأعراض".
كيف تتأكد من إصابتك بسرطان البروستات؟
الطريقة الوحيدة للتأكد مما إذا كانت أعراضك ناجمة عن السرطان هي زيارة طبيبك العام.
وقد يقوم بإجراء اختبار المستضد البروستاتي النوعي (PSA)، الذي يبحث عن مؤشرات الإصابة بسرطان البروستات في الدم، أو الفحص الرقمي لمعرفة أي تغييرات في البروستات.
المصدر: إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البحوث الطبية بحوث سرطان البروستات مرض السرطان
إقرأ أيضاً:
مستخلص من الفطر الأبيض يقاوم سرطان البروستاتا
بحثت مجموعة من الباحثين من كاليفورنيا في تأثير فطر الطهي الأبيض على تطور سرطان البروستاتا لدى الفئران والمرضى، ووجدوا أن مستخلصاً من هذا الفطر يعزز تأثير العلاج المناعي لهذا السرطان.
ووفق "مديكال نيوز توداي"، اكتشف فريق البحث من "هوب كومبريهينسيف سنتر"، انخفاضاً في كمية أنواع معينة من الخلايا المثبطة للمناعة في الأورام بعد العلاج بمستخلص الفطر الأبيض لدى الفئران والمرضى بسرطان البروستاتا.
كما لاحظوا زيادة في أنواع معينة من الخلايا المناعية المعروفة بدورها في تدمير الخلايا السرطانية.
ويكتشف الجهاز المناعي الخلايا التي تحتوي على طفرات جينية تؤدي إلى مشاكل، بما في ذلك السرطان، ويدمرها.
ويسمح تثبيط المناعة في البيئة التي يوجد فيها السرطان للخلايا السرطانية بالهروب من التدمير بواسطة الجهاز المناعي، لذا فإن تقليل الخلايا المثبطة للمناعة في بيئة الورم يساعد الجهاز المناعي في تدمير الخلايا السرطانية.
بيتا غلوكانوفي تجارب على 8 مرضى بالسرطان، وباستخدام عينات الدم المأخوذة منهم قبل وبعد 3 أشهر من العلاج بمستخلص الفطر الأبيض (بيتا غلوكان)، وجدوا أن الخلايا الكابتة المشتقة من النخاع العظمي انخفضت في هؤلاء المرضى.
كما وجد البحث زيادة في الخلايا التائية المعروفة بمهاجمة السرطانات، ومجموعة أخرى من الخلايا المناعية تسمى الخلايا القاتلة الطبيعية.
وتوصل الباحثون إلى أن عنصر "بيتا غلوكان من الفطر الأبيض المسؤول عن تأثيراته المعززة للمناعة يمكن أن يساعد في علاج السرطان بشكل أكبر".