العدو الصهيوني يدفع بتعزيزات عسكرية إلى مدينة جنين ومخيمها
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
يمانيون../ دفعت قوات العدو الصهيوني مساء اليوم الأربعاء، بتعزيزات جديدة إلى مدينة جنين ومحيط مخيمها .
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر محلية ” إن تعزيزات عسكرية من آليات ومدرعات وصهاريج مياه ومولدات كهرباء، وصلت إلى مدينة جنين” .
وأوضحت أن أصوات إطلاق الرصاص الحي الكثيف لا زالت تسمع من داخل مخيم جنين منذ صباح اليوم .
ويستمر العدوان “الإسرائيلي ” على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ58 على التوالي، مخلفاً 34 شهيداً وعشرات الإصابات والمعتقلين، ودمارا واسعا في المنازل والممتلكات والبنية والتحتية، وفي وقت هددت فيه قوات العدو بهدم عشرات المنازل في المخيم .
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: مدینة جنین
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ65
الثورة نت/وكالات تواصل قوات العدو الإسرائيلي عدوانها المتصاعد على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ78 على التوالي، ولليوم الـ65 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد ميداني، شمل اقتحامات، إخلاءات قسرية، وتواجدا عسكريا مكثفا. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، بأن قوات العدو دفعت بتعزيزات عسكرية من الآليات وفرق المشاة الى المدينة ومخيميها، وتنتشر في الشوارع الرئيسية والأحياء، وسط اعتراضها لحركة تنقل المركبات والمواطنين، واخضاعهم للتفتيش والتنكيل. وشهد مخيم نور شمس بعد منتصف الليل إطلاقا كثيفا للرصاص الحي، بالتزامن مع سماع دوي انفجارات، وانتشار واسع لجنود العدو الإسرائيلي في منطقة جبل النصر، وسط حصار مطبق يعيشه المخيم يمنع من خلاله الدخول إليه أو الخروج منه. وذكرت مصادر محلية فلسطينية، أن قوات العدو الإسرائيلي أجبرت عدد من العائلات فجر اليوم الاثنين، على إخلاء منازلها في المنطقة الواقعة بين حي الرشيد في ضاحية ذنابة وجبل النصر في مخيم نور شمس وتحت زخات المطر، ضمن سياسة الإخلاء القسري التي تتكرر يوميا منذ بدء العدوان. وفي مخيم طولكرم، انتشر جنود العدو بعد منتصف الليل، بشكل كبير في حاراته وأزقته، وقاموا بإطلاق الرصاص الحي الى جانب القنابل الضوئية، وسط اعمال تفتيش وتمشيط واسعة، في الوقت الذي أصبح فارغا من سكانه بعد تهجيرهم قسرا من منازلهم، وخاليا تماما من مظاهر الحياة، بعد تدمير كامل للبنية التحتية وتخريب وهدم وحرق للمنازل والمنشآت. وواصلت قوات العدو الإسرائيلي الليلة الماضية عمليات الإخلاء القسري للسكان في محيط دائرة السير بالحي الشمالي للمدينة، حيث أجبرت قاطني “عمارة النجار” على مغادرة المبنى خلال ثلاث ساعات فقط. وتزامن ذلك مع استيلائها على عدد من المباني السكنية في شارع نابلس، تحديدا تلك المقابلة لمخيم طولكرم، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية مع تمركز آلياتها في محيطها، حيث تجاوز عدد المباني التي استولى عليها الاحتلال 15 مبنى، يضم مئات العائلات. وفي موازاة ذلك، يشهد شارع نابلس الذي يربط بين مخيمي طولكرم ونور شمس، انتشارا مكثفا لآليات العدو الإسرائيلي التي تقوم بالتضييق على المواطنين الفلسطينيين واعتراض حركة تنقلهم في الشارع الذي أغلقت مقاطعه بسواتر ترابية في كلا الاتجاهين. كما تشهد ضاحية ذنابة شرق المدينة، تواجدا يوميا ومكثفا لفرق المشاة، وتحديدا بالقرب من منصات العطار ومحيط مسجد الفردوس، حيث تقيم الحواجز الطيارة، وتوقف المركبات وتفتيشها بشكل دقيق، والتدقيق في هويات ركابها، وفي كثير من الأحيان إجبارها على العودة ومنعها من المرور. وأسفر العدوان الإسرائيلي وتصعيده المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها عن استشهاد 13 مواطنا فلسطينيا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات. كما تسبب في نزوح قسري لأكثر من 4000 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، الى جانب مئات العائلات من الحي الشمالي للمدينة بعد الاستيلاء على منازلهم وتحويل عدد منها لثكنات عسكرية. وألحق العدوان الإسرائيلي دمارا شاملا في البنية التحتية والمنازل والمحال التجارية والمركبات التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة، حيث دمرت 396 منزلا بشكل كامل و2573 بشكل جزئي في مخيمي طولكرم، ونور شمس إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.