مليارا درهم تبرعات خلف أحمد الحبتور
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
وصل إجمالي تبرعات خلف أحمد الحبتور، رئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور، إلى أكثر من ملياري درهم إماراتي، تم توجيهها لدعم مجموعة واسعة من المبادرات داخل وخارج الإمارات.
وقالت المجموعة إن هذه المساهمات لم تقتصر على تقديم الدعم المالي فحسب، بل شملت أيضاً الاستثمار في تنمية المجتمعات، وتعزيز الحوار بين الأديان، ودعم التعليم والبحث العلمي، وتحسين خدمات الرعاية الصحية، بالإضافة إلى مشاريع كبرى تهدف إلى الحد من الفقر ورفع مستوى المعيشة للفئات الأكثر احتياجاً.
وحث الحبتور المتبرعين على تقديم المزيد للأعمال الخيرية من أجل منفعة الإنسانية وتحسين أوضاعها، مشيراً إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أعلن عام 2025 «عام المجتمع»، وهي مبادرة تجسد قيم التضامن والتكافل الاجتماعي التي تُعتبر ركيزة أساسية في نهج دولة الإمارات العربية المتحدة.وفي هذا السياق، أشاد عبدالسلام المرزوقي، المدير التنفيذي لإدارة الشؤون المحلية وعلاقات المجتمع في مجموعة الحبتور، بالدور الريادي الذي يلعبه الحبتور في العمل الخيري، قائلاً: «إن التزام خلف أحمد الحبتور بالعمل الخيري ليس مجرد مساهمات مالية، بل هو رؤية مستدامة تسعى إلى إحداث تغيير حقيقي في حياة الأفراد والمجتمعات. إن مبادراته الإنسانية، سواء داخل الإمارات أو خارجها، تعكس روح العطاء التي نشأ عليها، وتعزز القيم السامية التي ترتكز عليها دولتنا. فهو نموذج يُحتذى به في المسؤولية المجتمعية، ويمثل قدوة للقطاع الخاص في دعم التنمية المستدامة».
وبهذه الرؤية الإنسانية العميقة، يواصل خلف أحمد الحبتور مسيرته في العمل الخيري، مؤكداً أن العطاء ليس مجرد التزام، بل هو مسؤولية أخلاقية تجاه المجتمع والإنسانية بأسرها. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات خلف الحبتور خلف أحمد الحبتور
إقرأ أيضاً:
الشيخ زايد.. أوسمة وألقاب عالمية تقديراً لإسهاماته الإنسانية
حظيت مسيرة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بالعديد من التكريمات والأوسمة والجوائز العالمية التي تعكس التقدير العالمي الكبير لإسهاماته الإنسانية والتنموية.
وحصل الشيخ زايد "رحمه الله" على أوسمة ونياشين من مختلف دول العالم تقديراً لما قدمه من خدمات جليلة للإنسانية، ففي 1985 منحت المنظمة الدولية للأجانب في جنيف "الوثيقة الذهبية" للشيخ زايد باعتباره أهم شخصية لعام 1985. رجل العام وفي 1988 اختارت هيئة "رجل العام" في باريس الشيخ زايد، تقديراً لقيادته الحكيمة والفعالة ونجاحه في تحقيق الرفاهية لشعب دولة الإمارات وتنمية بلاده أرضاً وإنساناً، وجعلها دولة متطورة متقدمة. رجل الإنماء وفي 1993، منحت جامعة الدول العربية وشاح رجل الإنماء والتنمية للشيخ زايد. الوسام الذهبي أما في 1995، قدمت جمعية المؤرخين المغاربة للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الوسام الذهبي للتاريخ العربي، تقديراً لجهوده المتواصلة في خدمة العروبة والإسلام. الشخصية الإنمائية كما اُختير الشيخ زايد الشخصية الإنمائية لعام 1995 على مستوى العالم. الباندا الذهبية وحاز الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، على "جائزة الباندا الذهبية" في 1995، والتي يمنحها الصندوق العالمي للطبيعة، وهو أول رئيس دولة ينال هذه الجائزة الرفيعة. درع العمل وفي 1996 أهدت منظمة العمل العربية درع العمل للشيخ زايد؛ تقديراً من المنظمة لدوره الرائد في دعم العمل العربي المشترك. أبطال الأرض وفي 2005، جرى اختيار الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان من قبل برنامج الأمم المتحدة للبيئة "يونيب" كأحد سبع شخصيات بوصفهم أبطالاً للأرض، وذلك اعترافاً وتقديراً لجهوده التي حققها في سبيل حماية البيئة في الإمارات ومناطق أخرى من العالم. أبدع في التأسيسكما اختارت مجلة "نيوزويك" الأمريكية في 2009 الشيخ زايد ضمن 10 زعماء أسهموا في "إعادة صنع" بلدانهم، وقالت المجلة إن "الشيخ زايد أبدع في تأسيس دولة الإمارات، وجعل منها قوة اقتصادية إقليمية حديثة، وتتمتع بالتسامح الديني".
#يوم_زايد_للعمل_الإنساني.. إرث خالد من العطاء ومبادرات تخدم البشرية#رمضان https://t.co/yEs6dXfmLv pic.twitter.com/7iAAS62RnK
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) March 18, 2025