مصنع "موسكفيتش" الروسي سيسهم في تصنيع إحدى أفضل السيارات الكهربائية
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أعلن القائمون على مصنع "موسكفيتش" الروسي لصناعة السيارات أن مصنعهم سيشارك في عملية تصنيع سيارات "Atom" الكهربائية.
وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للمصنع: "وقع مصنعنا مع شركة Atom الروسية اتفاقيات لتقديم خدمات لتصنيع السيارات الكهربائية التي تطورها هذه الشركة".
وأشار البيان إلى أن مصنع "موسكفيتش" سيشارك في عمليات اللحام والطلاء والتجميع التي ستدخل في إطار تصنيع سيارات "Atom" الكهربائية.
وحول الموضوع قال المدير التنفيذي لشركة "Atom" الروسية، هارالد غروبِل: "الهدف من تعاوننا هو إنشاء إنتاج ضخم لسيارات كهربائية توفر لمستخدميها مستويات جديدة من خدمات النقل، ومصنع موسكفيتش الذي اخترناه يحوي على خطوط إنتاج متقدمة ومجهزة بالمعدات والتقنيات الحديثة".
إقرأ المزيدوكانت شركة "Atom" قد أشارات في وقت سابق إلى أن سياراتها الكهربائية الواعدة ستحصل على محركات كهربائية تمكنها من التسارع من 0 إلى 100 كلم/سا في 7 ثوان تقريبا، والوصول إلى سرعة 170 كلم/سا، وبطارية تكفيها لقطع مسافة 500 كلم بالشحنة الواحدة.
المصدر: فيستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا جديد التقنية سيارة كهربائية مشروع جديد
إقرأ أيضاً:
رئيس شعبة الأدوات الكهربائية: مصر على طريق قيادة الاقتصاد الرقمي الإقليمي
صرح ميشيل الجمل، رئيس شعبة الأدوات الكهربائية، بأن الدولة المصرية تمضي بخطى ثابتة نحو التحول إلى مركز إقليمي محوري في مجال البيانات والخدمات الرقمية، مؤكدًا أن ما يتم حاليًا من توسعات في البنية التحتية الرقمية، وإنشاء مراكز بيانات عملاقة، ودعم تكنولوجيا الجيل الخامس، ليس فقط لخدمة الاتصالات، بل لخلق منظومة اقتصادية قائمة على المعرفة.
وأوضح الجمل في تصريحات صحفية له اليوم أن التحول الرقمي بات أحد الأذرع الرئيسية لتطوير قطاع النقل واللوجستيات، مشيرًا إلى أن خدمات الجيل الخامس (5G) تمثل نقلة نوعية في تحسين أداء سلاسل الإمداد، والتخزين، وإدارة الأساطيل الذكية، وتتوافق تمامًا مع توجهات الدولة في بناء اقتصاد رقمي شامل.
وأضاف رئيس شعبة الأدوات الكهربائية أن الشراكات الدولية التي تعقدها الحكومة المصرية مع كبرى الشركات العالمية في قطاع الاتصالات، تؤكد جدية التوجه نحو توطين التكنولوجيا، واستغلال الموقع الجغرافي لمصر كنقطة ارتكاز بين الشرق والغرب لنقل البيانات.
وأشار الجمل إلى أن مصر تمتلك مزايا تنافسية حقيقية، أبرزها مرور أكثر من 17 كابلًا بحريًا داخل أراضيها، مما ينقل حوالي 90% من بيانات الإنترنت بين الشرق والغرب، بالإضافة إلى انضمامها لتحالفات دولية لإنشاء 5 كابلات جديدة، مما يعزز طموح الدولة في السيطرة على سوق نقل البيانات بالمنطقة.
ولفت إلى أن افتتاح مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومي العام الماضي، ومراكز البيانات التبادلية بالتعاون مع أكثر من 30 شركة عالمية، بجانب مركز كيميت للبيانات بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس بتكلفة مليار دولار، يمثل تطورًا نوعيًا في خطة التحول الرقمي.
وأضاف أن إعلان شركة World Health Management الإسبانية عن إنشاء مركز بيانات للخدمات الطبية باستثمارات قدرها 1.8 مليار دولار يخدم الشرق الأوسط من داخل مصر، يعكس الثقة الدولية في المناخ الاستثماري المصري، وقدرته على احتضان الصناعات الرقمية عالية التقنية.
وأشار ميشيل الجمل إلى أنه من المهم جدًا النظر إلى مراكز البيانات ليس فقط كمبانٍ ضخمة، بل كبنية تحتية لتصدير الخدمات الرقمية، وكمحور رئيسي لدعم التجارة الإلكترونية، والتتبع اللحظي، والأنظمة الذكية في التخزين والنقل.
وأكد رئيس شعبة الأدوات الكهربائية أن معدل نمو مراكز البيانات في مصر هو الأعلى في إفريقيا، ومن المتوقع أن يتجاوز 12% سنويًا حتى عام 2025، مقارنة بـ 6.4% فقط عالميًا، مشيرًا إلى أن القيمة السوقية لهذا القطاع ستتضاعف لتصل إلى 745.6 مليون دولار بحلول 2033 مقارنة بـ 297.8 مليون دولار في 2023، مما يعكس فرصًا ضخمة للنمو والاستثمار.
كما شدد ميشيل الجمل على أهمية استمرار دعم الحكومة لهذا القطاع، خاصة فيما يتعلق بتقديم حوافز للاستثمار في مجالات الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والحوسبة السحابية، مؤكدًا أن هذه الأدوات ستصبح القاعدة الأساسية لأي منظومة لوجستية ناجحة.
واختتم الجمل حديثه بأن الاقتصاد الرقمي لم يعد رفاهية، بل هو العمود الفقري لمستقبل التجارة والنقل، ومراكز البيانات ليست فقط لحفظ المعلومات، بل هي محطات ضخمة لنقل وتوزيع القيمة الاقتصادية في العصر الجديد.