محافظ جنوب سيناء: تجاوزنا محاولات تدويل طابا و ننفذ خطة للتنمية
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
أكد الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، أن مصر واجهت محاولات عديدة لتدويل منطقة طابا، مشيرًا إلى وجود ضغوط أمريكية آنذاك، إلا أن الإرادة المصرية انتصرت، واستطاعت الدولة استعادة طابا عبر التحكيم الدولي، بفضل ثقة القيادة السياسية والشعب المصري في عدالة القضية.
. سيناء تتلألأ بمشروعات عملاقة لتحقيق التنمية المستدامة
وأوضح "مبارك"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي من سيناء ببرنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء اليوم الأربعاء، أن الوفد المصري، بقيادة الرئيس الراحل حسني مبارك، كان واثقًا من كسب قضية طابا بنسبة تصل إلى 90%، رغم رفض الجانب الإسرائيلي الانسحاب ومحاولته فرض الأمر الواقع، مؤكدًا أن حكم التحكيم جاء لصالح مصر وأنهى هذه الحقبة لصالح السيادة الوطنية.
وفي سياق حديثه عن مستقبل التنمية، أشار إلى أن محافظة جنوب سيناء وضعت مخططًا استراتيجيًا متكاملًا ضمن رؤية الدولة 2030، بهدف تحقيق تنمية شاملة ومستدامة في كافة القطاعات.
وأضاف أنه تم إعداد مستخرج خاص بالمحافظة لعرض المشروعات التنموية على الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن الرئيس أكد، خلال كلمته في أبريل من العام الماضي، أن المعركة المقبلة لمصر هي معركة التنمية والمشروعات القومية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منطقة طابا السيسي سيناء جنوب سيناء المزيد
إقرأ أيضاً:
وسط تشديدات أمنية .. كنائس جنوب سيناء تحتفل بأحد الشعانين
تزينت كنائس جنوب سيناء بسعف النخيل والورود وأغصان الزيتون، احتفالا بأحد السعف أو "أحد الشعانين"، وقام الأقباط بشراء السعف “جريد النخيل" لتشكيله على هيئة صليب، وقلوب وأساور وتيجان، وحمل الصليب خلال الاحتفال بذكرى دخول السيد المسيح إلى القدس "أورشليم".
وشهد محيط الكنائس تشديدات أمنية وتواجد مكثف من رجال الأمن، وغلق الطرق المؤدية للكنائس، وبوابات إلكترونية على مدخل كل كنيسة، تزامنا مع توافد أعداد كبيرة من الأقباط للاحتفال بـ "أحد الشعانين" وأسبوع الآلام، والمشاركة في صلوات وطقوس أحد الشعانين.
وترأس القس مينا سعد، راعي كنيسة موسى النبي بمدينة طور سيناء، القداس ، وتعالت الترانيم داخل الكنيسة وسط حضور مكثف من أقباط مدينة الطور.
كما ترأس الأنبا أبوللو، أسقف جنوب سيناء، القداس بكاتدرائية السمائين بمدينة شرم الشيخ، واحتفلت الكاتدرائية بأحد الشعانين بحضور مئات السائحين ومواطني شرم الشيخ من الأقباط.
ويعد "أحد الشعانين" الأحد السابع والأخير من الصوم الكبير قبل عيد الفصح، ويعرف الأسبوع الذي يبدأ به بأسبوع الآلام، وهو يوم يذكر فيه دخول يسوع إلى مدينة القدس.
ويُطلق على هذا اليوم أيضًا اسم أحد السعف أو الزيتونة، حيث استقبل أهالي المدينة يسوع بالسعف والزيتون المزيّن، وفرشوا ثيابهم وسعف النخيل وأغصان الزيتون أمامه.
و "السعف" هو من الطقوس المعروفة في أحد الشعانين، والذي يتزامن مع ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس، وعندها استقبله الأهالي بالسعف والزيتون كرمز للنصر.