سلاف فواخرجي: بشار الأسد كان صمام الأمان لسوريا طوال 14 سنة.. والناس عملته فرعون|فيديو
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
أكدت الفنانة سلاف فواخرجي، شعورها بالفرحة عند خروج المعتقلين من سجن صيدنايا، قائلة: "أنا ضد وجود أي معتقل رأي في السجن، وأي شخص عاقل ولديه إحساس مستحيل أن يوافق على ذلك. والحمد لله، الناس خرجت من السجون، لكن في كل بلاد العالم هناك سجون، والحكم الحالي لديه سجون، وهذا حال الدولة".
وأضافت سلاف فواخرجي، خلال حوارها في برنامج "أسرار" مع الإعلامية أميرة بدر، المذاع على قناة "النهار"، أن من بين الذين خرجوا من السجون أيضًا متهمون في قضايا قتل وسرقة واغتصاب وغيرها، متابعة: "لم يكن هناك أحد في سوريا يعرف ما يجري داخل سجن صيدنايا، والناس الآن تتحدث، وهناك مشاهد مؤلمة، وقد تم الاعتراف بأن هناك أشخاصًا تعرضوا للأذى".
وتابعت: "سوريا ليست ملكًا لبشار الأسد، وكان هناك قرار منه بألا تُرفع له صور في الشوارع، لكن الناس هي التي خلقت هذه الحالة الألوهية، وأصبحت تزايد على بعضها بالصور واللافتات، مما أدى إلى خلق حالة فرعونية. أما بشار الأسد، فكان يعيش حياة بسيطة"، مؤكدة أن بشار الأسد كان صمام الأمان لمدة 14 عامًا، ويمثل سيادة الدولة.
سلاف فواخرجي: أيام بشار الأسد كان في معارضة.. وسوريا لا تُحكم بالدين بل بالسياسة|فيديوأكدت الفنانة سلاف فواخرجي أن فترة حكم الرئيس السوري بشار الأسد شهدت وجود معارضة سياسية، قائلة: "كانت هناك معارضة في أيام بشار الأسد، ومن حقك أن تعارض، ولكن في إطار الدولة".
وأوضحت، خلال حوارها في برنامج "أسرار" مع الإعلامية أميرة بدر، أن الثورة السورية في بدايتها كانت جيدة، لكن تم الالتفاف عليها من قبل تيارات دينية، مضيفة: "اكتشفنا أن السلاح كان يخرج من المساجد، فالثورة في البداية كانت سلمية، لكن السلاح خرج من الجوامع، ومنذ الأيام الأولى، اتخذت القصة منحًى آخر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بشار الأسد سلاف فواخرجي سوريا فرعون أسرار المزيد سلاف فواخرجی بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
لقاء توعوي لطلاب مطروح بعنوان «احترام الأديان صمام الأمان للوطن»
واصلت منطقة مطروح الأزهرية، اليوم الاثنين، بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم، والكنيسة، فعاليات مبادرة «نلتقي لنرتقي»، لتعزيز الوعي الديني والأخلاقي والوطني لدي النشء والشباب.
ونظمت المنطقة ندوة توعوية لطلاب مدارس حسن الشربتلي للغات، بعنوان« «احترام الأديان صمام الأمان للوطن»، وذلك بحضور الشيخ صابر الشرقاوي، مدير إدارة شئون القرآن الكريم، والقس كيرلس ميخائيل، راعي كنيسة الملاك، وإكرام شوقي، مديرة المدرسة، وإلهام جلال، العلاقات العامه والإعلام بمطروح الأزهرية.
هدفت الندوة إلى تعريف الطلاب بأهمية احترام الأديان المختلفة، ودور ذلك في بناء مجتمع متماسك يسوده السلام والوئام.
تناولت الندوة مفهوم المواطنة وأهمية مشاركة جميع أفراد المجتمع في بناء الوطن بغض النظر عن الدين أو المعتقد، و أهمية احترام الأديان ودورها في بناء مجتمع متماسك، كما استعراض جهود الأزهر الشريف والكنيسة في تعزيز الحوار بين الأديان ونبذ العنف والتطرف.
وفي نهاية اللقاء تم التأكيد على ضرورة ترسيخ قيم التسامح والمحبة في نفوس الطلاب، وتعزيز روح الانتماء للوطن.
وشارك الطلاب في مناقشات وحوارات مفتوحة، عبروا خلالها عن آرائهم وأفكارهم حول أهمية احترام الأديان ودورهم في تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي، معربين عن استفادتهم الكبيرة من الندوة، مؤكدين على أهمية تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تساهم في بناء جيل واعٍ ومثقف، قادر على التعامل مع الآخرين باحترام وتقدير.
من ناحية اخرى نظمت وحدة تكافؤ الفرص بمنطقة مطروح الأزهرية، بالتعاون مع مديرية التضامن الإجتماعي، لقاءً توعويًا حول اليوم العالمي للمرأة وأبرز حقوقها، وذلك في إطار جهود الأزهر المستمرة لدعم قضايا المرأة وتمكينها في المجتمع.
حاضر في اللقاء الشيخ عبد العظيم سالم، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة مطروح الأزهرية، وبحضور الدكتورة دار السلام وكيل وزارة التضامن الإجتماعي، وموظفي ورواد المديرية.
يهدف اللقاء إلي التوعية بأهمية اليوم العالمي للمرأة، وتسليط الضوء على أبرز حقوقها ودورها في المجتمع، وتمكينها في مختلف المجالات، كذلك تفعيل التعاون بين الأزهر والمؤسسات المعنية بالمرأة لدعم قضاياها.
وتناول اللقاء موضوعات متنوعة تتعلق بحقوق المرأة في الإسلام والمجتمع، ودورها في التنمية، والتحديات التي تواجهها.
كما تم تسليط الضوء على جهود الأزهر في دعم قضايا المرأة، وتوضيح رؤية الإسلام السمحة تجاه المرأة وحقوقها، والتأكيد على أهمية دور المرأة في بناء المجتمع، وضرورة تضافر الجهود لتمكينها وتذليل العقبات التي تواجهها.
وفي نهاية اللقاء أشارت الدكتورة دار السلام، وكيل وزارة التضامن الإجتماعي، إلى أهمية التعاون مع الأزهر في تنظيم مثل هذه اللقاءات التي تساهم في توعية المرأة بحقوقها وتمكينها.