حماس: إغلاق العدو الصهيوني لطريق صلاح الدين انقلاب على الاتفاق وإمعانٌ بخنق غزة
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
يمانيون../ أكد الناطق باسم حركة “حماس “عبد اللطيف القانوع اليوم الأربعاء أن إغلاق العدو الصهيوني لطريق صلاح الدين انقلاب تام على الاتفاق وإمعان في حصار غزة وتشديد الخناق على أهلها .
وأشار القانوع في تصريح صحفي إلى أن غزة تتعرض لإبادة جماعية وحصار وتجويع دون حرمة لشهر رمضان الفضيل أو مراعاة للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية .
وأكد أن العدو وبغطاء أمريكي وصمت دولي يدمر الحياة في غزة ويتنصل من الاتفاق الموقع .
وشدد على أن أي مقترح يستند للدخول لمفاوضات المرحلة الثانية ووقف دائم للحرب مرحب به ومحل نقاش ، مؤكداً على أنهم حريصون على وقف نزيف الدم ومنفتحون على أي جهود تفضي لوقف دائم للحرب والانسحاب من غزة.
وأضاف أن استدامة حالة الحرب لا تخدم إلا نتنياهو ومستقبله السياسي وتهدد حياة الأسرى في غزة .
وبدأت آليات جيش العدو الصهيوني التقدم باتجاه شارع صلاح الدين، والتمركز وسط “محور نتساريم”، بعد عصر الأربعاء، بينما انسحبت اللجنة الأمنية المصرية القطرية من المحور .
وقال المتحدث باسم جيش العدو الصهيوني، في تصريحات له مساء الأربعاء، إن الجيش نفذ عملية برية محدودة في وسط قطاع غزة وجنوبه، بهدف تعزيز السيطرة الأمنية وإقامة فاصل جزئي بين شمال القطاع وجنوبه .
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
حماس: لم نرفض مقترح التهدئة.. ونتنياهو أفشل الاتفاق بالتصعيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرّح عبد اللطيف القانوع، المتحدث باسم حركة حماس، بأن الحركة مستمرة في التواصل مع الوسطاء، مشددًا على أنها تتعامل بمسؤولية وجدية مع الجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
وأوضح أن المقترح الذي قدمه المبعوث ويتكوف كان ضمن مناقشات المفاوضات، مؤكّدًا أن الحركة لم ترفضه، بل أبدت تجاوبًا معه وسعت إلى التعامل معه بروح إيجابية.
ومع ذلك، اعتبر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر تصعيد العمليات العسكرية، ما أدى إلى تعطيل الاتفاق وإفشال المساعي المبذولة للوصول إلى تهدئة.
وأضاف القانوع أن السلطات الإسرائيلية اتخذت إجراءات لتشديد الحصار المفروض على القطاع، حيث أغلقت المعابر ومنعت دخول المساعدات الإنسانية، مما زاد من معاناة السكان وأدى إلى تفاقم الوضع الإنساني.
وأشار إلى أن تل أبيب رفضت الخوض في مفاوضات تتعلق بالمرحلة الثانية من الاتفاق، ما يدل، بحسب قوله، على نيتها في عرقلة جهود التهدئة والعودة إلى التصعيد العسكري.
وأكد المتحدث أن الحركة ترى في استمرار العمل بالاتفاق مصلحة وطنية، مشددًا على أن موقفها سيظل قائمًا على التجاوب الإيجابي والتعاون مع الوسطاء، بهدف إنهاء الاعتداءات على الشعب الفلسطيني وضمان التزام الجانب الإسرائيلي بما تم الاتفاق عليه.