ترامب يبحث عن مساعدة دولية لدعم جهوده ضد قوات صنعاء
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
الجديد برس|
كشفت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، تولسي غابارد، أن إدارة ترامب تبحث عن مساعدة دولية لمضاعفة الجهود العسكرية لردع قوات صنعاء.
ووفقاً لتصريحات نقلتها وكالة “بلومبرغ”، فقد قالت غابارد خلال مقابلة مع قناة (إن دي تي في) الهندية: “لا ينبغي لبلدنا والدول الأخرى أن تكون في وضع يسمح لها بإعادة توجيه التجارة التي تمر عبر البحر الأحمر لمجرد التهديد القائم”.
وأضافت: “سننظر إلى الدول الأخرى المتضررة، حيث أن هناك العديد من الدول المتضررة من هذا الوضع، لاتخاذ إجراءات مماثلة”.
وجاءت تصريحات غابارد بعد أيام من بدء إدارة ترامب حملة عسكرية جديد ضد اليمن، من أجل ردع قوات صنعاء وإجبارها على رفع الحظر عن السفن الإسرائيلية، والذي اتسع ليشمل السفن الأمريكية مجدداً، وسط تشكيك مستمر بجدوى هذه الحملة، بالنظر إلى تجربة إدارة بايدن، وتجربة قوات صنعاء في التكيف مع الحملات الجوية المكثفة منذ 2015.
وسعت إدارة بايدن من أواخر 2023 إلى التحشيد إقليمياً ودولياً ضد قوات صنعاء، لكن تلك الجهود أتت بنتائج ضئيلة، حيث لم تنضم سوى المملكة المتحدة إلى حملة القصف ضد اليمن، فيما اختار الاتحاد الأوروبي تشكيل عملية بحرية مستقلة “دفاعية” لتجنب الاشتباك مع قوات صنعاء، ورفضت الدول العربية الانضمام إلى الجهود الأمريكية، باستثناء البحرين التي كانت مشاركتها رمزية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قوات صنعاء
إقرأ أيضاً:
الهجمات الأمريكية على اليمن تتسبب في أزمة بالشحن البحري
وأفادت وكالة رويترز نقلا عن مصادر في قطاع الشحن البحري، بارتفاع كلفة الشحن عبر البحر الأحمر بعد أن نفذت الولايات المتحدة هجمات على اليمن.
وأوضحت أن " المخاوف من تعرض السفن لهجمات جديدة من اليمن زادت بعد أن شنت الولايات المتحدة غارات جوية على اليمن".
وأشارت إلى أن نسبة تأمين السفن المرتبطة بالولايات المتحدة وبريطانيا ارتفعت إلى 2% من قيمة السفينة، مؤكدةً أن "التأمين ضد مخاطر الحرب انخفض إلى 0.5% بعد إعلان وقف إطلاق النار في غزة وعاود الارتفاع بعد التصعيد الأمريكي".
وتشن القوات الأمريكية هجمات على اليمن، رداً على استئناف صنعاء الحصار البحري على الملاحة الإسرائيلية من أجل الضغط على الاحتلال لرفع حصاره على غزة.