أكد مقيمون فلسطينيون، أن يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة عظيمة لاستذكار القيم النبيلة التي غرسها الشيخ زايد، والتي أصبحت جزءاً من نهج دولة الإمارات في دعم القضايا الإنسانية حول العالم، ولا سيما قضية فلسطين، التي كانت دائماً في أولويات عمله الإنساني.

وقالت مها العبدالله: "يوم زايد للعمل الإنساني، مناسبةً للاحتفاء بإرث العطاء الذي رسَّخه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي كان يؤكد دوماً أن القضية الفلسطينية في مقدمة أولوياته، إلى جانب جهوده الإنسانية حول العالم، حيث قدّمت دولة الإمارات، منذ تأسيسها، مساعدات واسعة للفلسطينيين شملت مجالات الصحة، التعليم، والإغاثة الإنسانية".

رمزاً للخير والعطاء 

وقال عمار حداد: "يوم زايد للعمل الإنساني يشكل رمزاً حقيقياً للخير والعطاء الذي قدمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، للشعب الفلسطيني، والإمارات تحت قيادته كانت دائماً في مقدمة الدول التي دعمت فلسطين على كافة الأصعدة، السياسية والإنسانية، والتنموية، التي ساهمت بشكل كبير في تحسين حياة الفلسطينيين".


مشاريع تنموية 

ولفت منير حمزة إلى أن "يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة لاستذكار مآثر الشيخ "زايد الخير" الذي كان من أوائل الملبّين لنداءات الضمير الإنساني في فلسطين، ولم يتردد في تقديم الدعم العاجل والمساعدات لنصرة الشعب الفلسطيني، في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وجهوده لم تقتصر على الدعم المالي فقط، بل شملت أيضاً مشاريع تنموية كبيرة كبناء المدارس، والمجمعات السكنية كمدينة الشيخ زايد في غزة، ومستشفى الشيخ زايد في رام الله، الذي يعد من أبرز المرافق الطبية التي تقدم الرعاية الصحية للفلسطينيين، إلى جانب المساعدات الإغاثية العاجلة التي لا تزال تُرسل حتى اليوم عبر الهلال الأحمر الإماراتي".


ولاء وعرفان

وأشارت فدوى صالح، إلى أن "يوم زايد للعمل الإنساني، يمثل مناسبة للتأكيد أن المواقف والمساعدات الإنسانية التي قدمها الشيخ زايد رحمه الله ستظل حاضرة في ذاكرة الشعب الفلسطيني، الذي سيظل مديناً بالولاء والعرفان لدولة الإمارات، بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وجهوده في دعم الشعب الفلسطيني، مواصلاً على نفس النهج الذي رسمه الشيخ زايد في تنفيذ المشاريع الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة لدعم صمود الشعب الفلسطيني وتعزيز الخدمات الأساسية الصحية والتعليمية في الأراضي المحتلة.


إرث إنساني

وأكد مهند النبهان أن "يوم زايد للعمل الإنساني" سيبقى ذكرى خالدة لتسليط الضوء على مآثر قائد كرّس حياته للعطاء، خاصة في دعم القضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي تُثبت أن جهوده لم تكن مجرد أفعال خيرية عابرة، بل إرث إنساني راسخ، ما زال يُلهم الأجيال لمواصلة مسيرة الخير والعطاء وتقديم العون للمحتاجين في كل دول العالم".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات يوم زايد للعمل الإنساني یوم زاید للعمل الإنسانی الشعب الفلسطینی الشیخ زاید

إقرأ أيضاً:

مركز جامع الشيخ زايد الكبير يعزّز الحوار الثقافي والتسامح

ضمن مبادراته التي يواكب من خلالها إعلان الدولة عام 2025 عاماً للمجتمع، واصل مركز جامع الشيخ زايد الكبير تنظيم برنامجه «جسور» في نسخته الخامسة. وكان المركز قد أطلق هذا البرنامج في عام 2019، بهدف دعوة أفرادٍ ومؤسَّسات من ثقافات متنوّعة إلى تجربة يوم الأنشطة الدينية والثقافية في الجامع.

ويحظى المشاركون في البرنامج بفرصة الاطِّلاع على رسالة المركز النابعة من رؤية الوالد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد، طيَّب الله ثراه، لترسيخ القيم الإنسانية، والتعرف على الموروث الإماراتي، ومن ثمَّ الاجتماع على مائدة واحدة في أجواء من الأُخوَّة الإنسانية.

وقال الدكتور يوسف العبيدلي، المدير العام لمركز جامع الشيخ زايد الكبير: «إنَّ اللقاء المباشر والتعامل عن قُرب بين المجتمعات والثقافات المختلفة من أفضل الوسائل التي تقرِّب المسافات بين الناس، وتجعلهم يكتشفون مناطق التقاء كثيرة بين ثقافاتهم المختلفة، على أساس للقيم الإنسانية السامية، وإنَّ ما يجمع بين الناس كافَّة أكثرُ ممّا يفرِّقهم. ومن شأن اللقاء والحوار أن يكون إطاراً فاعلاً لتقديم الصورة المُثلى لقيم الإسلام وتعاليمه السمحة التي تربط قبول العبادة بالإخلاص، والتراحم وعمل الخير والتكافل والتعايش، وهي قيم إنسانية حرص عليها الإسلام وسعى إلى ترسيخها».

أخبار ذات صلة جامع الشيخ زايد الكبير.. أهم معالم الجذب في الشرق الأوسط مليونا زائر لجامع الشيخ زايد

وبلغ عدد حلقات برنامج جسور في نسخته الخامسة 13 حلقة، وبلغ عدد المشاركين 1,231 شخصٍاً مثَّلوا 13 سفارة لدى دولة الإمارات، وعدداً من الجهات والمؤسَّسات، إضافة إلى عدد من موظفي المركز.

وتكمن أهمية البرنامج في تجاوزه التعايش إلى التفاعل الإيجابي المباشر المستند إلى القيم الإنسانية المشتركة، ما يقرِّب وجهات النظر، وتبادل الآراء والأفكار، وتقديم الصورة الحقيقية للثقافة الإسلامية، وما تدعو إليه من تراحم وتكافل وترابط واحترام.

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • الفنانون يتوافدون على عزاء حماة رامي صبري في الشيخ زايد.. صور
  • جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تنظِّم مؤتمر «المواطنة والهُوية وقيم العيش المشترك»
  • جائزة زايد للأخوة الإنسانية تعلن فتح باب التقديم للمشاركة في برنامج زمالة الأخوّة الإنسانية
  • جائزة زايد للأخوة الإنسانية تفتح باب التقديم للمشاركة في برنامج الزمالة
  • «التنمية الأسرية» تطلق مبادرات لتعزيز القراءة عبر مكتبة زايد الإنسانية
  • مركز جامع الشيخ زايد الكبير يعزّز الحوار الثقافي والتسامح
  • وفد غيني يزور جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية
  • فلسطينيون في غزة يصرخون في وجه نقص الإمدادات الإنسانية
  • فرص عمل وهمية.. سقوط المتهمين بالنصب والاحتيال على المواطنين بكفر الشيخ
  • "نحن بني آدمين مش خرفان"… فلسطينيون في غزة يصرخون في وجه نقص الإمدادات الإنسانية