السفارة الروسية بالقاهرة تنظم إفطاراً خيرياً لتعزيز الصداقة بين الشعبين
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت سفارة روسيا في مصر اليوم الأربعاء، إفطاراً خيرياً بمناسبة شهر رمضان المبارك، وذلك في أحد مطاعم الجيزة.
ووفقاً للتقاليد الإسلامية، تم تنظيم الإفطار في الشارع، حيث وضعت الطاولات لتناول وجبة الإفطار، وسط أجواء رمضانية دافئة.
قدّم الدبلوماسيون الروس بأنفسهم الطعام للضيوف، الذين بلغ عددهم نحو أربعمائة شخص، وشمل الحضور برلمانيين، وأعضاء جمعية خريجي الجامعات الروسية والسوفيتية، وممثلين عن الدوائر العامة والعلمية، بالإضافة إلى عدد من الصحفيين.
وفي كلمة ألقاها قبل الإفطار، أكد سفير روسيا في مصر، جيورجي بوريسينكو، أن إقامة هذه الفعالية الخيرية سنوياً أصبحت تقليداً طيباً يسهم في تعزيز علاقات الصداقة بين الشعبين الروسي والمصري، معرباً عن تمنياته للحضور بالصحة والعافية وتهنئتهم بقرب حلول عيد الفطر المبارك.
واختُتمت الفعالية بتوزيع كراتين غذائية رمضانية تحتوي على المكونات الأساسية لإعداد أشهر الأطباق المحلية، مما أتاح للأصدقاء المصريين فرصة الاستمتاع بها في منازلهم مع العائلات، في لفتة كريمة تجسد روح التعاون والتآخي بين الشعبين.
IMG-20250319-WA0017المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سفارة روسيا في مصر الدبلوماسيون الروس
إقرأ أيضاً:
حزب الله يدين بشدة جريمة تدنيس الصهاينة لحرمة المسجد الأقصى المبارك
الثورة نت/..
دان حزب الله بأشدّ العبارات جريمة تدنيس مئات المستوطنين الصهاينة، على مدى ثلاثة أيام متتالية، لحرمة المسجد الأقصى المبارك، باقتحامهم لباحاته وأدائهم طقوسًا تلمودية وارتكابهم ممارسات استفزازية، تحت حماية قوات الاحتلال، وبقيادة شخصيات متطرفة من الكنيست، في مشهد عدواني وقح يهدف العدو فيه إلى خلق واقع جديد وخطير، في سياق مشروعه الاستيطاني والتهويدي الهادف لتغيير الهوية العربية والإسلامية للقدس ومقدساتها، ظنًّا منه أن جرائمه في غزة والضفة ستصرف أنظار الأمة عن انتهاكه المتكرر لأولى القبلتين وقلب القضية الفلسطينية وتاجها.
واضاف في بيان له إنّ” هذه الممارسات العدوانية، التي يستغل فيها العدو ومستوطنوه الأعياد والمناسبات الدينية لتدنيس المسجد الأقصى، هي مدعاة لغضب كل مسلم في العالم واستفزاز لمشاعر الشعوب العربية والإسلامية ودولها، ويجب أن تدفعها إلى التحرك الجاد لوقف تلك الانتهاكات. إنّ شعوب أمتنا العربية والإسلامية هي على قدرٍ عالٍ من الوعي والإدراك بضرورة إعلاء الصوت بكل الوسائل المتاحة، لأن الصمت على تلك الانتهاكات والمجازر يشجّع العدو الإسرائيلي على الاستمرار في عدوانه، في كلٍ من القدس وغزة والضفة ولبنان وسوريا واليمن، وعلى تجاوز كلّ الخطوط الحمراء”.
ودعا حزب الله منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية والحواضر العلمية وعلماء الأمة وأحرار العالم، إلى التحرّك العاجل وتحمّل مسؤولياتهم التاريخية ورفع الصوت عاليًا في وجه الاستباحة المستمرة للمسجد الأقصى، والعمل بفعالية وقوّة لوقف الإجرام الصهيوني المدعوم أميركيًا على فلسطين والمنطقة.