نتنياهو يتحدث في تغريدة عن "الدولة العميقة" ويثير الجدل
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
نشر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تغريدة عن "الدولة العميقة"، نوه فيها دعمه لليمن في إسرائيل والولايات المتحدة.
وكتب نتنياهو هذه التغريدة مساء الأربعاء حول "الدولة العميقة": "في الولايات المتحدة وإسرائيل، عندما يفوز زعيم قوي من اليمين بالانتخابات، تستغل "الدولة العميقة" اليسارية نظام العدالة بشكل خاطئ لإحباط إرادة الشعب".
وأكمل في التغريدة المثيرة للجدل: "ولن ينتصروا لا في إسرائيل ولا في الولايات المتحدة.. نحن نقف أقوياء معا".
وردًا على نتنياهو، غرّد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ من حسابه الرسمي باللغة الإنجليزية: "إن النظام القضائي القوي والمستقل في إسرائيل يشكل أصلا لديمقراطيتنا، ورئيس دولة إسرائيل فخور للغاية به".
وتشكّل تهديدات نتنياهو وردود الساسة الإسرائيليين عليه جولة أخرى في دفاعه المستميت عن منصبه وسط اتهامات الفساد التي تطوله والمقربين منه، ومحاولة حفظ ائتلافه الحكومي المهدد بالانهيار بسبب فشله الجيش الإسرائيلي في تحقيق أهداف العدوان على قطاع غزة، وتبريرًا لخروقاته المستمرة لوقف إطلاق النار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نتنياهو الولايات المتحدة إسحاق هرتسوغ بنيامين نتنياهو إسرائيل دونالد ترامب نتنياهو الولايات المتحدة إسحاق هرتسوغ أخبار إسرائيل الدولة العمیقة
إقرأ أيضاً:
كاتس يتحدث عن تغيّر في اللعبة وواشنطن تحمّل حماس المسؤولية
وجّهت واشنطن اليوم اتهامات لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بتحمّل مسؤولية استئناف الحرب على قطاع غزة، في حين أكدت إسرائيل أن ذلك تمّ بـ"تنسيق كامل" مع حليفتها أميركا.
وقالت القائمة بأعمال الممثل الأميركي الدائم لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا إن "مسؤولية استئناف القتال في غزة تقع على عاتق حماس وحدها، وإن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل في خطواتها".
وأدلت شيا بهذا التصريح في إفادة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بعد أن أعلنت السلطات الصحية الفلسطينية تعرض غزة لضربات جوية إسرائيلية، أسفرت عن استشهاد أكثر من 400 فلسطيني، لينتهي هدوء نسبي استمر لأسابيع، وذلك بعد تعثر محادثات التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وفي واشنطن، اعتبر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي أن حماس اختارت الحرب برفضها إطلاق المحتجزين. وقال في بيان "كان في إمكان حماس إطلاق الرهائن لتمديد وقف إطلاق النار، لكنها عوضا عن ذلك اختارت الرفض والحرب".
وكان البيت الأبيض أعلن في وقت سابق أن إسرائيل "استشارت" إدارة الرئيس دونالد ترامب قبل أن تشنّ غاراتها على القطاع.
تنسيق كامل
من جهتها، قال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد مينسر "أؤكد أن العودة الى القتال الكثيف في غزة كان بتنسيق كامل مع واشنطن. إسرائيل شكرت الرئيس (الأميركي دونالد) ترامب وإدارته على دعمهما الثابت لإسرائيل".
إعلانكما حذّر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس حركة حماس من أن "قواعد اللعبة تغيّرت". ونقل بيان لوزارة الدفاع عن كاتس قوله أثناء زيارته قاعدة تل نوف الجوية "إذا لم تطلق (حماس) سراح الرهائن فورا، ستفتح أبواب الجحيم، وستواجه القوة الكاملة للجيش، في الجو والبحر والميدان، حتى يتم القضاء عليها بالكامل".
وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر خلال لقائه مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي أن إسرائيل لم يكن لديها "بديل من استئناف العمليات العسكرية"، مضيفا أن بلاده "وافقت على مقترحات مبعوث الرئيس الأميركي ستيف ويتكوف لتمديد وقف إطلاق النار، لكن حماس رفضتها مرتين".
واستأنفت إسرائيل حربها على أنحاء عدة من قطاع غزة بعملية عسكرية سمتها "العزة والسيف" مدّعية أنها تستهدف حركة حماس، وتسببت باستشهاد أكثر من 400 غزي، فضلا عن مئات الجرحى، في حين حمّلت حركة حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية كاملة عن تداعيات العدوان على غزة.