تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

منذ نعومة أظافرها، كانت نهلة مصطفى تلمس جمال الفن بيدها، وكانت الألوان والتصاميم تنبض بالحياة في قلبها. رغم التحديات التي واجهتها في مسيرتها العملية، إلا أن حبها للأعمال اليدوية أصبح رفيقًا لها، وهي اليوم تبدع في فن ديكورات رمضان اليدوية وتترك بصمتها الخاصة على كل قطعة تصنعها.


نهلة مصطفى، خريجة كلية الآداب قسم الإعلام، لم يكن عشقها للفن مجرد هواية عابرة، بل كان جزءا من شخصيتها منذ طفولتها. كانت تحب الرسم والتلوين في صغرها، وكان والدها دائما داعما لها، حيث كان يشجعها على تطوير موهبتها. ومع مرور الوقت، وتزامنا مع التزامات الحياة العملية، ابتعدت نهلة عن ممارسة الفنون اليدوية إلا في المناسبات الخاصة.
لكن مع حلول شهر رمضان، تحولت تلك الهواية إلى مشروع احترافي يعكس إبداعا وحرفية.

بدأت قصتها مع شغفها بصناعة الديكورات الرمضانية منذ حوالي ست سنوات، عندما قررت تحويل عروسة السبوع القديمة التي كانت تحتفظ بها في منزلها إلى مجسم مسحراتي مميز باستخدام قماش الخيامية والإضاءة. لاقت الفكرة إعجابا من الأهل والأصدقاء، وبسرعة تحولت إلى مشروع صغير يعكس لمستها الخاصة.
تقول "كنت دائما أحب أن أزين البيت في المناسبات، وفي رمضان تحديدا كنت أبحث عن أفكار مبتكرة لأصنعها بيدي، وأصنع الفرحة في بيتي وفي بيوت الآخرين".

ومع مرور الوقت، بدأ الأصدقاء والعائلة يطلبون منها تصميم ديكورات خاصة لهم، وظهرت فكرة إنشاء صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي لعرض أعمالها. "بدأت من خلال نشر الصور على الفيسبوك، ووجدت دعمًا وتشجيعًا كبيرا من الجميع. ما دفعني للاستمرار كان كلمات التشجيع التي تلقيتها، التي كانت تدفعني لتطوير عملي وإطلاقه بشكل أوسع".
تصاميم فريدة 
أصبحت نهلة واحدة من أبرز الحرفيين في مجال ديكورات رمضان اليدوية. لا تقتصر أعمالها على الزينة التقليدية، بل تتنوع لتشمل تصاميم فريدة تعكس الأصالة والجمال، مثل المجسمات الخاصة بالمسحراتي أو الفانوس، بالإضافة إلى الأقمشة المزخرفة والمفارش والتابلوهات التي تضفي طابعا رمضانيا مميزا على المنازل. 

نهلة مصطفي صانعة ديكورات رمضان اليدوية، التي بدأت رحلتها الفنية منذ ست سنوات، أصبحت اليوم واحدة من أشهر الحرفيين في هذا المجال. 

أعمالها تميزت بتفاصيل دقيقة وخامات ممتازة، مما جعلها تكتسب إعجابا واسعا وتحقق نجاحا كبيرا في مجالها. 

ومن خلال شغفها وحبها للفن، أصبحت نهلة مصطفى مصدر إلهام للكثيرين في عالم الأعمال اليدوية. وعلى الرغم من التحديات، إلا أن شغفها وإصرارها على تقديم الأفضل جعلها تضع بصمتها الخاصة في مجال ديكورات رمضان، وتواصل إضفاء البهجة والفرحة على كل منزل تزخرفه.

خيامية رمضان




 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: نهلة مصطفي من الهواية إلى الاحتراف الإحتراف الفنون اليدوية الخيامية الديكورات شهر رمضان فانوس مواقع التواصل الاجتماعي

إقرأ أيضاً:

رونالدو يقتحم عالم السينما

ماجد محمد

اقتحم قائد فريق النصر، البرتغالي كريستيانو رونالدو، عالم السينما من خلال إنشاء استديو أفلام مشترك بالتعاون مع المخرج البريطاني ماثيو فون، يحمل اسم “UR•Marv”، لتكون أولي خطواته الأولى في مجالٍ جديد خارج لعبة كرة القدم.

وكشفت صحيفة “كوريري ديلو سبورت”، في تقرير لها، أن مشروع رونالدو يهدف لإنتاج أفلام مستقلة تُحدث ثورة في صناعة السينما، مع الابتكار على المستوى التكنولوجي، وإعادة تعريف قواعد الترفيه.

وقال رونالدو خلال الإعلان عن مشروعه الجديد في عالم السينما والذي يجمع بين الرياضة والقصص والتكنولوجيا: “هذا فصل مثير بالنسبة لي حيث أشرع في مشاريع تجارية جديدة”.

وأشاد ماثيو فون، بقائد النصر قائلا: “لقد خلق كريستيانو رونالدو قصصاً على أرض الملعب لم أكن لأكتبها أبداً، إنه بطل خارق حقيقي”.

وأشارت الصحيفة في تقريرها، إلى أنه الاستوديو الجديد بالفعل أنتج فيلمين أكشن تم الانتهاء منهما، وفيلم ثالث قادم.

اقرأ أيضا:

النصر يعرض على رونالدو تجديد عقده لمدة موسمين

مقالات مشابهة

  • مشغولات الزعف.. إبداع سيدات مصر في صناعة الحرف اليدوية
  • عُمان: المحادثات الأمريكية الإيرانية كانت ودية
  • بعد نجاحه في مسلسل سيد الناس.. مصطفى عماد ضيف ياسمين عز في «كلام الناس» الليلة
  • وسط غياب النجوم.. تشييع جثمان زوج الفنانة عارفة عبدالرسول بالإسكندرية
  • رئيس جهاز العاشر من رمضان يتابع الموقف التنفيذي وسير العمل بالمشروعات الجارية للطرق
  • مي مختار: "النبش في الذاكرة" نافذة على عالم مصطفى بيومي مليء بالأصدقاء غير العاديين
  • نجوم المنتخب يتهافتون على الاحتراف الخارجي بعد تألق سعود عبد الحميد .. فيديو
  • كريستيانو رونالدو يفاجئ العالم ويدخل عالم السينما بـ3 أفلام
  • بالصور.. اختتام ندوة الفيفا حول الاحتراف بالجزائر العاصمة
  • رونالدو يقتحم عالم السينما