زار العلماء ضيوف رئيس الدولة، يرافقهم عدد من المسؤولين في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، المرضى في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي لإشعارهم بالطمأنينة، والتخفيف عنهم بالأحاديث الودية التي تعزز فيهم الصبر والعزيمة والأمل وحسن الظن بالله.

وجاءت الزيارة تحقيقًا لأهداف "عام المجتمع" في تعزيز قيم التواصل والتلاحم المجتمعي، وضمن المبادرة المجتمعية "وصية زايد" التي تنفذها الهيئة في شهر رمضان المبارك.

وأكدت الهيئة أن مثل هذه الزيارات في شهر الرحمة لها تأثير إيجابي في نفوس المرضى، وتُشعرهم بالجو الأسري الذي يجسد قيم التواصل والتكافل والرحمة.
ودعت الهيئة أفراد المجتمع إلى تعزيز قيم التواصل وصلة الأرحام والتكافل في مختلف الظروف، مشيرةً إلى أن هذه القيم تقوي النسيج الاجتماعي الذي حرص المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، على تأسيسه، وتهتم قيادتنا الرشيدة بتعزيزه من خلال إنشاء المؤسسات الأسرية وإطلاق المبادرات المجتمعية، في إطار "عام المجتمع" الذي أعلنه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة.
من جانبهم أعرب المرضى عن تقديرهم لهذه الزيارة الإنسانية، مؤكدين أنها تركت أثراً طيًبا في نفوسهم وأشعرتهم بالفخر بالقيم الإنسانية النبيلة والأصيلة التي يتميز بها مجتمع دولة الإمارات.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات رمضان 2025 عام المجتمع

إقرأ أيضاً:

نهيان بن زايد: الإمارات تقدم للعالم أنموذجاً ملهماً للعطاء

أبوظبي: «الخليج»
قال سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، إن دولة الإمارات بدعم قيادتها الرشيدة تمضي قدماً في مسيرة الخير والعطاء، وتقدم للعالم أنموذجاً ملهماً للعطاء الإنساني بفضل مبادراتها المستدامة وأياديها البيضاء التي تمتد بالعون للمحتاجين في العالم أجمع.
وأكد سموه، أن يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة وطنية مهمة للتعبير عن اقتدائنا ووفائنا لنهج قدوتنا المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في العطاء الإنساني والعمل الخيري، حيث علمنا أنه بالخير والعطاء تسمو وتزدهر الأمم.
وأوضح سموه أن دولة الإمارات نجحت على مدار أكثر من 5 عقود في ترسيخ نموذج عالمي فريد للعمل الإنساني المستدام، وما نشهده في الوقت الحالي من زخم متواصل في العمل الإنساني يمثل ترجمة حقيقية لرؤى القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ورعاية سموه للعديد من المبادرات الإنسانية التي تستهدف تخفيف وطأة معاناة الإنسان أينما كان.
واختتم سموه: «في هذا اليوم العظيم.. أبعث تحية تقدير واعتزاز إلى صناع العمل الإنساني من عاملين في الميدان وإداريين ومتطوعين، فبجهودهم تظل رسالة الخير والعطاء الإنساني موصولة من دولة الإمارات للعالم أجمع».
من ناحيته، قال الدكتور محمد عتيق الفلاحي المدير العام للمؤسسة، إن يوم زايد للعمل الإنساني يمثل محطة مهمة في مسيرة الإمارات الإنسانية، حيث تمكنت الدولة من تحقيق نقلات نوعية في تحسين مجالات العمل الخيري والإنساني والإغاثي، لتنتقل به من مجرد مساعدات آنية في أوقات الأزمات والكوارث إلى مشاريع تنموية كبرى تسهم في تطوير ورفاه وإسعاد الشعوب والمجتمعات الأقل حظاً.
وأشار إلى أن هذه المناسبة الوطنية تعد فرصة لاستلهام العبر والدروس من إرث المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في مجالات البذل والعطاء.

مقالات مشابهة

  • العلماء الضيوف يزورون المرضى في المستشفيات
  • نهيان بن مبارك: نجدد الولاء بأن تظل قيم زايد نابضة فينا
  • «العلماء الضيوف» يشاركون في مبادرة «وصية زايد» بزيارة المستشفيات
  • سلطان بن طحنون آل نهيان: يوم زايد محطة مضيئة في تاريخنا
  • نهيان بن زايد: الإمارات تقدم للعالم أنموذجاً ملهماً للعطاء
  • نهيان بن مبارك: محمد بن زايد ملتزم بتعزيز القيم الإنسانية
  • برامج تدريبية مكثفة حول مهارات التواصل بفرع الهيئة العامة للرعاية الصحية ببورسعيد
  • ما وصية أبو إسحاق الحويني التي قالها لأبنائه قبل وفاته؟
  • نهيان بن مبارك: تعزيز الهوية الوطنية ركيزة أساسية لنمو المجتمع