سلاف فواخرجي: الوضع الاقتصادي في سوريا أسوأ من أي وقت مضى.. والطائفية تهدّد بلادي|فيديو
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
قالت الفنانة سلاف فواخرجي إن سوريا قبل عام 2011 لم تكن تعاني من الفقر الذي تشهده الآن، ووجود الكثير من الجوعى والمشردين، مضيفة: "موضوع اللاجئين مؤذٍ للنفس، وصعب عليَّ كثيرًا أن يكون هناك لاجئ من بلدي، فأنا خائفة على بلدي دائمًا".
وأكدت سلاف فواخرجي، خلال حوارها في برنامج "أسرار" مع الإعلامية أميرة بدر، المذاع على قناة "النهار"، أن الوضع الاقتصادي في سوريا الآن في أسوأ حالاته، وأصعب مما كان عليه قبل شهرين، قائلة: "آلاف الموظفين خارج أعمالهم، والأمن في البلد ليس بأفضل حال، ونريد الأمن، لقد دفعنا ثمنًا كبيرًا من أجله، ونريد الأمن والكرامة"، مشددة على أن الأوطان لا تُبنى على الأحقاد.
وأضافت سلاف فواخرجي أن الحالة الطائفية في سوريا أصبحت مرعبة، ولم تكن بهذا الشكل في الفترات الماضية، متابعة: "لم تكن هناك طائفية في السابق، كنا نعيش في سوريا دون استخدام مصطلحات طائفية، لكنها ظهرت على السطح الآن"، مؤكدة أن تعمير البلاد يكون بفتح صفحة جديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا الوضع الاقتصادي سلاف فواخرجي أسرار فواخرجي المزيد سلاف فواخرجی فی سوریا
إقرأ أيضاً:
سلاف فواخرجي: أيام بشار الأسد كان في معارضة وسوريا لا تحكم بالدين بل بالسياسة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الفنانة سلاف فواخرجي، أن أيام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد شهدت وجود معارضة سياسية، قائلة: "كان في معارضة في أيام بشار الأسد ومن حقك تعارض لكن في إطار الدولة".
وأوضحت سلاف فواخرجي، خلال حوار ببرنامج "أسرار"، مع الاعلامية أميرة بدر، المذاع على قناة النهار، أن أيام الثورة السورية الأولى كانت جيدة ولكن حدث التفاف عليها من تيارات دينية، وكشفت قائلة: "لقينا سلاح بيخرج من المساجد وكانت الثورة في الأول سلمية ولكن طلع السلاح من الجوامع والقصة من أول الايام راحت باتجاه آخر".
وتابعت: "لو كانت الثورة استمرت كنا بقينا معاها لكن حدث التفاف والبديل كان توجه اسلامي وسوريا لا تحكم بالدين ولكن بالسياسة وبشار الاسد كان يحكمها بالسياسية من خلال وجود دولة ومؤسسات وجيش".