الزبيدي يتفقد مواقع استراتيجية في سقطرى استعداداً لتسليمها للإمارات
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
الجديد برس|
وصل عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، إلى أرخبيل سقطرى في زيارة مثيرة للجدل، تهدف إلى المصادقة على تسليم عدد من المواقع الاستراتيجية في الأرخبيل للإمارات بشكل رسمي.
وتأتي هذه الخطوة في سياق تعزيز العلاقات الإماراتية مع المجلس الانتقالي، مستغلة عضويته في مجلس القيادة الرئاسي، حيث كشفت مصادر مطلعة أن الزبيدي تفقد موقع إنشاء ميناء سقطرى في منطقة شاهب، ضمن استعدادات لتسليم الموقع لشركة “المثلث الشرقي القابضة” الإماراتية.
ووفقًا لمنصة “سقطرى برس”، فإن هذه الخطوة تأتي ضمن مساعي الإمارات لتوسيع نفوذها في الأرخبيل اليمني، حيث من المتوقع أن يتم تسليم خمس مواقع تعدين أخرى في سقطرى، بما في ذلك جزيرة عبد الكوري.
في سياق متصل، تشير المصادر إلى أن الإمارات تسعى لإنشاء شركة قابضة لصيد الأسماك للسيطرة على الثروة السمكية في سقطرى، بالإضافة إلى استحواذها على مطار سقطرى الدولي.
هذه التحركات تثير تساؤلات حول دور الإمارات في الجزيرة، وتداعياتها على سيادة اليمن واستقلال أراضيه، ومدى صمت المجلس الرئاسي إزاء تمرير أبوظبي أجنداتها عبر أدواتها المتواجدة في المجلس الرئاسي والحكومة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. الرئيس السوري في زيارة رسمية للإمارات
دمشق - أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن الرئيس الانتقالي السوري أحمد الشرع يتوجّه الأحد 13 ابريل 2025، لأول مرة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة التي سبق أن عبرت عن قلقها حيال القيادة الجديدة في دمشق.
وأفادت "سانا" بأن الشرع "ووزير الخارجية السيد أسعد الشيباني يتوجهان إلى دولة الإمارات العربية المتحدة لبحث العديد من القضايا المشتركة بين الدولتين".
وقال الشيباني في منشور على "إكس" أرفقه بصورة له مع الشرع على متن الطائرة "في طريقنا إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، نحمل تطلعات شعبنا وآماله، ونسعى إلى تعزيز علاقات الأخوة والتعاون مع أشقائنا، بما يخدم مصالح شعبينا ويعزز الروابط التاريخية بين بلدينا".
ستكون هذه الزيارة الرسمية الأولى التي يقوم بها الشرع للإمارات منذ تولى السلطة عقب إطاحة فصائل معارضة بقيادة هيئة تحرير الشام الإسلامية التي تزعمها، حكم بشار الأسد يوم الثامن من كانون الأول/ديسمبر، علما بأنها زيارة الشيباني الرسمية الثانية للدولة الخليجية.
وفي كانون الثاني/يناير، جرى اتصال هاتفي بين الشرع والرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بحثا خلاله سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأعلنت الخارجية السورية في السادس من نيسان/أبريل أن الشرع سيتوجه هذا الأسبوع إلى تركيا والإمارات من دون أن تحدد موعدا للزيارة.
وبينما زار تركيا الجمعة، فإن أي تأكيد لم يصدر عن الجانب الإماراتي لموعد الزيارة.
وبناء على سياستها القائمة على عدم التسامح مع الإسلام السياسي، تراقب أبوظبي بريبة القيادة الجديدة في دمشق في ظل تخوفها من نفوذ تركيا، الحليف الأبرز للسلطات السورية الجديدة، بحسب محللين.