«الطباعة على التيشيرتات».. ورشة عمل لتنمية المهارات الإبداعية للشباب في السويس
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
انطلقت اليوم الأربعاء، فعاليات اليوم الأول من ورشة عمل "الطباعة على التيشيرتات" بمركز شباب فيصل، التي تستمر لمدة أربع أيام، تحت إشراف المدرب محمد أبو عامرة، بمشاركة عدد من الشباب والفتيات المهتمين بالفنون والحرف اليدوية.
تهدف الورشة إلى تنمية المهارات الإبداعية للمشاركين، وتعريفهم بأساسيات الطباعة اليدوية وتقنياتها المختلفة، مما يتيح لهم فرصة اكتساب مهارات جديدة يمكن تطويرها مستقبلًا كمصدر للدخل أو كمجال للإبداع الشخصي.
تأتي الورشة في إطار حرص مديرية الشباب والرياضة على تقديم ورش عمل تدريبية متنوعة تدعم الشباب وتساعدهم على تطوير مهاراتهم في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أهمية مثل هذه الأنشطة في تمكين الشباب وتأهيلهم لسوق العمل من خلال تعلم الحرف اليدوية والفنون التطبيقية.
وتشهد الورشة تفاعلًا كبيرًا من المشاركين الذين يتعلمون تقنيات الطباعة خطوة بخطوة، وسط أجواء من الإبداع والحماس، حيث من المقرر أن يقدم المدرب تدريبات عملية مكثفة خلال الأيام المقبلة لضمان استفادة المشاركين بشكل كامل.
على جانب آخر، وفي إطار خطة دعم أنشطة فرق الجوالة والجوالات بمراكز الشباب، تنفذ وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية لتنمية الشباب، الإدارة العامة للبرامج التطوعية والكشفية، بمحافظة السويس، مشروعًا مجتمعيًا تحت شعار "محو أمية التكنولوجيا".
ويشارك في المبادرة 25 عضوًا من فريق جوالة مركز شباب سليم الحي، التابع لإدارة حي الأربعين، وتستهدف تدريب أعضاء الفرق الكشفية وذويهم على أساسيات التكنولوجيا الحديثة.
ويشمل البرنامج التدريبي، الذي يستمر لمدة شهر، مهارات التعامل مع برامج مايكروسوفت أوفيس، والفوتوشوب، ومنصة زووم، بهدف تأهيل الشباب لمواكبة التطورات التكنولوجية وتعزيز قدراتهم الرقمية.
ويأتي هذا المشروع ضمن جهود وزارة الشباب والرياضة لدعم 100 مشارك من فرق الجوالة والجوالات بمراكز الشباب بمحافظة السويس، تأكيدًا على دورها في تنمية المهارات الرقمية لدى الشباب وتعزيز مشاركتهم في المجتمع الرقمي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة السويس مديرية الشباب والرياضة مركز شباب فيصل
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية: عقدنا ورشة نقاشية للشباب إزاء تزايد خطاب الكراهية في ليبيا
قالت البعثة الأممية في ليبيا، إنها عقدت ورشة عمل نقاشية، في الثامن من أبريل الجاري بطرابلس، وبمشاركة أحد عشر شابًا وشابة من غرب ليبيا.
أعرب المشاركون عن قلقهم إزاء تزايد خطاب الكراهية ضد مختلف الفئات على وسائل التواصل الاجتماعي، داعين إلى حملة موسعة لرفع الوعي بمخاطر الخطاب التحريضي.
ركزت الورشة على إبراز الفروق بين خطاب الكراهية وحرية التعبير، بالإضافة إلى أهمية الدراية الإعلامية وملاحظة التحيز الإعلامي.
وقال أحد المشاركين: “التحيز الإعلامي وخطاب الكراهية قضيتان عالميتان. قد يختلف السياق الثقافي من مكان لآخر، لكننا جميعًا نشترك في الحقوق نفسها، وعلينا أن نواجه خطاب الكراهية أينما وُجد”.
وخلال المداولات، أكد الحضور، دور الإعلام والسياسيين في نشر المعلومات المضللة وخطاب الكراهية، مما قد يؤدي إلى مواجهات مسلحة وعنف ضد المجموعات والأفراد.
وقال أحد المشاركين: ” إن الوضع الأمني في ليبيا هش للغاية، وفي بعض الأحيان، يمكن حتى للحوادث البسيطة أن تُفاقم من خطاب الكراهية بين المدن وتُهدد بالتصعيد بأعمال عنف”.
كما أثار المشاركون مخاوفهم أيضًا بشأن الخطاب العدائي الموجه، حيث قال أحد المشاركين: “أن التحريض باسم الدين، وخاصةً على الاختلافات البسيطة بين أبناء المجتمع الواحد، من أخطر أشكال خطاب الكراهية، وقد يؤدي إلى عواقب وخيمة”، وفقا لبيان البعثة الأممية.
الوسومإزاء تزايد خطاب الكراهية البعثة الأممية ليبيا ورشة نقاشية للشباب