أمسيات في محافظة صنعاء بذكرى فتح مكة وغزوة بدر واستشهاد الإمام علي
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
يمانيون/ صنعاء أقيمت في عدد من مديريات محافظة صنعاء أمسيات رمضانية بذكرى فتح مكة وغزوة بدر الكبرى، وذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام، ودعما للشعب الفلسطيني.
وأكدت كلمات الأمسيات في مديريات جحانة وبني مطر وخولان، أهمية استمرار التعبئة والحشد لمواجهة العدوان الأمريكي، وتأييد عمليات القوات المسلحة في نصرة الشعب الفلسطيني.
واستعرضت كلمات المشاركين في الأمسيات التي أقيمت في قرية زبارة، عزلة المدينة، وقرية المصنعة عزلة بلاد اسناف وبيت الحيسة عزلة قروى في مديرية جحانة، بحضور مدير المديرية صالح معيض ومسؤول التعبئة العامة بالمديرية صالح الحصني، محطات تاريخية من مسيرة الدعوة الإسلامية وما رافقها من تحديات.
وأشارت الكلمات إلى أهمية الاستمرار في مواجهة قوى الاستكبار العالمي والتصدي لها.. لافتة إلى أن ما يحدث اليوم من عدوان على قطاع غزة واليمن هو امتداد للمؤامرات التي يتعرض لها المسلمون من قبل قوى الضلال والاستكبار.
وفي مديرية بني مطر، أقيمت أمسيات ثقافية وتوعوية، بذكرى غزوة بدر الكبرى وفتح مكة وذكرى استشهاد الإمام علي كرم الله وجه.
وخلال الأمسية التي أقيمت بعزلة ربع بني قيس بحضور مدير المديرية يحيى القنوص، أشار عضو رابطة علماء اليمن العلامة خالد موسى والناشط الثقافي زيد الظاهري إلى أهمية الاستفادة من هذه المحطات في تعزيز الصمود والتضحية في سبيل الحق ونصرة المستضعفين.
وأكدا أهمية استلهام الدروس والعبر من غزوة بدر، والصفات والخصائل الحميدة التي تمتع بها الإمام علي عليه السلام لا سيما في جهاده وصبره ومواجهته للطواغيت والمستكبرين.
إلى ذلك نظمت أمسية رمضانية في منطقة متنة بحضور مسؤول التعبئة بالمحافظة فايز الحنمي ومسؤول شعبة الرعاية الاجتماعية بالمحافظة يحيى الشعباني، والمديرية مطاع المطاع، والشيخ نجيب المطري.
وأكدت كلمات المشاركين أهمية استلهام الدروس والعبر من فتح مكة وغزوة بدر والسير على نهج الإمام علي عليه السلام.
وخلال الأمسية التي أقيمت بقرية بيت نعامة عزلة شهاب أسفل، أشار العلامة أبراهيم العبيدي إلى ما يمثله شهر رمضان من محطة إيمانية للتزود بالهدى والتقوى.. مشيراً إلى أهمية التذكير بمناقب الإمام علي لاستلهام معاني التضحية والجهاد في سبيل الله.
كما نظمت في قرية بيت سنافة أمسية بذكرى غزوة وذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام، أكد فيها مدير إدارة التوعية الزكوية بمكتب الهيئة العامة للزكاة إبراهيم حميد الدين، أهمية إحياء ذكرى استشهاد الإمام علي كرم الله وجه، وتعزيز الوعي المجتمعي بدفع فريضة الزكاة.
وأقيمت في مديرية خولان أمسيات ثقافية بذكرى غزوة بدر الكبرى “يوم الفرقان”.
وفي الأمسية التي أقيمت في قرية السد بوادي ملاحا، أكد مدير المديرية رعد الجاملي، أهمية إحياء المناسبات الدينية لما لها من أثر في النفوس.. داعيا إلى الاستمرار في الالتحاق بدورات طوفان الأقصى خاصة والوطن يتعرض لعدوان أمريكي نتيجة موقفه المساند لغزة والشعب الفلسطيني.
ولفتت الكلمات إلى أن شهر رمضان المبارك فرصة للتزود بالهدى والرجوع إلى الله عز وجل.
وفي الأمسية التي أقيمت في قرية العطفة بمربع وادي رمك بعزلة الأعروش، أشار مسؤول التعبئة بالمديرية نبيل الشظبي إلى أهمية استلهام الدروس والعبر من غزوة بدر الكبرى وما رافقها من مواقف عظيمة وتضحيات في مقارعة طغاة ذلك العصر، والعمل على تعزيز ثقافة الجهاد والاستشهاد دفاعا عن الدين والوطن.
وتناولت الكلمات أهمية الدورات الصيفية وضرورة تضافر جهود الجميع للدفع بالطلاب للالتحاق بها لتلقي العلوم النافعة وتحصينهم من الأفكار المغلوطة.
وحثت الكلمات الجميع على القيام بمسؤولياتهم واختيار الكوادر التربوية المتميزة بما يكفل مخرجات نوعية.
فيما أشارت كلمات المشاركين في الأمسية التي أقيمت في مربع الحصن عزلة بني شداد إلى أهمية إحياء ليالي الشهر الفضيل والإنفاق وتعزيز التكافل بين أبناء المجتمع.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الإمام علی علیه السلام استشهاد الإمام علی غزوة بدر الکبرى التی أقیمت فی إلى أهمیة فی قریة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: قطاع غزة سيصبح أصغر وأكثر عزلة
هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأحد، بتكثيف نشاط العمليات العسكرية لممارسة أقصى ضغط على حركة حماس، في سبيل إفراجها عن الرهائن، قائلا “كلما أصرت على الرفض، فإن غزة سوف تصبح أصغر وأكثر عزلة”، على حد تعبيره.
وقال إن الجيش الإسرائيلي سيطر بالكامل على محور "موراج" الذي يفصل خان يونس عن رفح، ويقطع قطاع غزة من الشرق إلى الغرب على امتداد 12 كيلومترًا، جاعلاً المنطقة الواقعة بين محور فيلادلفيا و"موراج" جزءًا من المنطقة الأمنية الإسرائيلية، خلال فترة العيد.
وقال كاتس عبر حسابه على منصة "إكس": "كلما أصرت حماس على رفضها، فإن الجيش الإسرائيلي سيزيد من نشاطه، مع الاستمرار في إحباط نشاط عناصر حماس وتدمير البنية التحتية للحركة.. سوف تصبح غزة أصغر وأكثر عزلة، وسيجبر المزيد من سكانها على النزوح من مناطق القتال".
وأفاد كاتس بإجلاء مئات الآلاف من السكان من مناطق القتال، وقال إن "عشرة في المئة من أراضي غزة أصبحت جزءًا من المناطق الأمنية الإسرائيلية.. كما يجري تعميق وتوسيع منطقة الحدود الشمالية في غزة كجزء من المنطقة الأمنية وحماية المستوطنات الإسرائيلية".
وأضاف: "قبل كل مناورة برية، وبعد إجلاء السكان، ينفذ الجيش عملية تطهير شاملة من البر والجو والبحر، مصحوبة بمعدات ثقيلة لكشف العبوات الناسفة وتدمير المنشآت المهددة، لمنح القوات الإسرائيلية أقوى غطاء لأنشطتهم ولحمايتهم".
وختم منشوره بالقول: "هذا هو النهج الذي تتبعه قيادة الجيش الإسرائيلي بدعم كامل من المستوى السياسي، والهدف الرئيس هو ممارسة ضغط شديد على حماس للعودة إلى مسار إطلاق سراح الرهائن"، على حد تعبيره.
و"موراج" هو ثالث منطقة عازلة إسرائيلية في غزة، مضافة إلى فيلادلفيا وممر نتساريم.
وفي الترتيبات العسكرية لهذه المناطق العازلة تعقيد خرافي لمعيش الغزيين، ما يعني أنهم ينفذون الآن مرحلة جديدة مما يُوصف بـ"العيش المستحيل".