الإطاحة بأربعة إرهابيين وقتل اثنين منهم وإصابة آخرين شرق صلاح الدين
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أعلنت قيادة العمليات المشتركة، اليوم الأربعاء، (19 آذار 2025)، عن الإطاحة بمجموعة ارهابية في قاطع قيادة عمليات شرق صلاح الدين.
من خلال المتابعة المكثفة وتسخير الموارد الفنية والاستخبارية، تمكنت قوة من ابطال الفوج الثاني لواء 88 ومفارز مديرية الاستخبارات العسكرية ضمن قاطع قيادة عمليات شرق صلاح الدين وبعد نصب كمين محكم بالتحديد في منطقة بالكانه في قاطع الطوز ، من الإطاحة بمفرزة مكونة من 4 إرهابيين من عناصر عصابات داعش .
إذ تم إيقاع خسائر بهذه المجموعة الإرهابية وقتل أثنين منها احدهما انتحاري يرتدي حزام ناسف وجرح الآخرين، ومازالت قطعاتنا الأمنية البطلة مستمرة بعملية التفتيش بإشراف قائد العمليات والقادة الميدانيين، فيما جرى إسناد القطعات الأمنية بطائرات مسيرة من قبل مديرية الاستخبارات العسكرية ومازال الواجب متواصل ..
إن قطعاتنا الأمنية وضمن جميع قواطع المسؤولية مستمرة بعملها الأمني والاستخباري المتميز وقد حققت إنجازات مهمة في قتل ومحاصرة ما تبقى من فلول عصابات داعش الإرهابية المنهزمة التي تسعى الى إثبات وجودها بأي عملية بائسة او تواجد خاصة خلال الايام الاخيرة لشهر رمضان المبارك، إلا أن الحيطة والحذر والجاهزية التامة والتخطيط الصحيح لقطعاتنا البطلة بالمرصاد لعناصر داعش الإرهابية المنهزمة خاصة أن قواتنا الأمنية لديها الخبرة الكافية والعزيمة والاندفاع وهي موفقة بإذن الله تعالى الذي قال (وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ)
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بالمنطق .. صلاح الدين عووضه: ولا أسفا !!
بالمنطق .. صلاح الدين عووضه.. يكتب حصريا على “تاق برس” ..
خاطرة
ولا أسفا !!
هلا هلا على الجد..
والجد – وجد الجد – هلا هلا عليه..
فقد حان أوان الجد ؛ والذي لا يحتمل شيئا سوى الجد..
لا مجاملة ، لا مهاودة ، لا مساومة ، ولا عفا الله عما سلف..
سواء على الصعيد الشخصي ، أو على مستوى الدولة..
فعند المحكات تستبين معادن الناس..
ومعادن الحكومات كذلك..
وما من محك أشد ، ولا أفظع ، ولا أقوى ، ولا أشرس من محك حربنا الهمجية هذه..
فعلى الصعيد الشخصي يسقط المرء من حساباته كل من سقط في امتحان هذا المحك..
ولو كان صديقا ، أو رفيقا ، أو نسيبا ، أو قريبا ، أو حتى شقيقا..
وذلك إن كان – المرء هذا – مكتويا بويلات الحرب في الداخل..
حيث لا أمان ، ولا مقومات حياة ، ولا مصدر دخل..
ورغم ذلك تضطره ظروف قاهرة – والناس ظروف كما يقولون – للبقاء بالداخل..
والآخر – الذي تربطه أي من هذه الصلات به – في وضع حسن بالخارج..
ثم لا يجد منه ما تحتمه هذه العلائق..
بل ربما لا يجد منه حتي أضعف العلائق – مجاراة لعبارة أضعف الإيمان – ممثلة في محض سؤال عن الحال..
فمثل هذا الشخص – الساقط في الاختبار – متى ستجده إن لم تجده خلال فترة المحك..
لن تجده أبدا لأنه ما من محك يمكن أن يكون أسوأ من هذا..
عليك أن تسقطه من حساباتك فورا..
وأن تشيعه إلى مثواه العلائقي معك وأنت تردد : ولا أسفا عليك..
وفي مقابل مثل هؤلاء قد يفاجئك – والدنيا ما زالت بخيرها – من تنطبق عليه مقولة (رب أخ لك لم تلده أمك)..
والصعيد الشخصي هذا يتفرع منه الصعيد المهني..
ومن زاوية مهنتنا هذه – الصحافة – رأيت العديد من زملائنا يسقطون في امتحان المحك..
منهم من هادن ، ومنهم من تخاذل ، ومنهم من تماهى ، ومنهم من اتخذ موقفا رماديا ، ومهم من أمسك بالعصا من منتصفها..
ونسوا تماما حتمية (الحصة وطن)..
ومن لم يجده وطنه عند المحكات – من الصحافيين – فليحرم من القيد الصحفي دون تردد..
وليمنع عن ممارسة مهنته في وطن لم يجده حين احتاج إليه..
ولن يشفع له أن يغير (جلد قلمه أو لسانه) الآن..
بعد أن تبين له الخيط الأبيض من الخيط الأسود من فجر
مجريات الحرب..
بعد أن رأى أن الجيش الذي كان يستعصي على قلمه – ولسانه – إعلان تأييده له (من موقف وطني بحت) في طريقه إلى الانتصار الكامل..
فليبق – إذن – حيث تماهى ، أو انحاز ، أو تردد ، أو (جبن)..
ولا أسفا عليه..
والشيء نفسه يفترض أن ينسحب على تعامل الحكومة مع دول ذات علائق – أيا كان نوعها – معنا..
فمن سقطت في اختبار المحك – تجاهنا – نسقطها من حساباتنا فورا..
وبلاش كلام فارغ من قبيل أخوة ، وجوار ، ومصير مشترك ، وما إلى ذلك..
ولا أعني مصر قطعا..
فلنسقطها من حساباتنا ؛ وهي الخاسرة بلغة الحاسابات..
ولا أسفا !!.