كارثة صحية غير مسبوقة في الضفة وغزة.. والصحة تطالب بتحرك فوري
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
أفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" نقلاً عن وزارة الصحة، بأن قطاع غزة والضفة الغربية يواجهان كارثة صحية جراء العدوان الإسرائيلي المستمر.
اقرأ ايضاًوأضافت أن إغلاق المعابر، وتشديد الحصار، أدى إلى انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية في غزة، ووضع المستشفيات والمراكز الطبية في الضفة الغربية تحت ضغط هائل في ظل التصعيد الإسرائيلي المتواصل ضد المدن والمخيمات الفلسطينية.
ونشرت الوكالة بيان الوزارة الصادر عنها، الأربعاء، وجاء فيه أن المستشفيات "في قطاع غزة، تعمل بأضعاف طاقتها الاستيعابية، وسط تدفق مستمر للجرحى والمصابين، وتعاني المنظومة الصحية نقصاً حاداً في الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود اللازم لتشغيل الأجهزة الطبية والمولدات".
وأضافت أن الاستهداف المباشر للمرافق الصحية أدى إلى خروج أكثر من 80% من المستشفيات والمراكز الطبية عن الخدمة.
وطالبت وزارة الصحة بضرورة تحرك دولي عاجل لإنقاذ الجرحى والمصابين، وإعادة فتح المعابر لإدخال الإمدادات الطبية والوقود والمعدات الضرورية لإنقاذ ما تبقى من المنظومة الصحية في فلسطين.
اقرأ ايضاًوحملت وزارة الصحة، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم التي تستهدف الأبرياء، مطالبة، الأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وجميع المنظمات الدولية والحقوقية بالتحرك الفوري والضغط على الاحتلال لفتح المعابر وتأمين ممرات إنسانية لنقل الجرحى وإدخال المساعدات الطبية دون أي تأخير.
المصدر: وفا
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
أمير الرياض يدشن مشاريع صحية حكومية في المنطقة بأكثر من 7 مليارات ريال
رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، مساء اليوم، حفل تدشين 28 مشروعًا صحيًا حكوميًا وخاصًا وغير ربحي في منطقة الرياض بقيمة إجمالية تجاوزت 7 مليارات ريال، وبطاقة سريرية تتجاوز 3 آلاف سرير.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر حفل التدشين في مدينة الملك سعود الطبية، معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، وعدد من قيادات الوزارة.
ورفع سموه في تصريح بهذه المناسبة، الشكر للقيادة الرشيدة -أيدها الله- على ما توليه من دعم لكل ما من شأنه دعم المشروعات الصحية التي تصب في صالح صحة المواطن والمقيم وتعزيز منظومة الرعاية الصحية بالمملكة، متمنيًا أن تعود هذه المشروعات بالنفع على منطقة الرياض وسكانها وزوارها وأن تواكب رؤية المملكة 2030.
وقال: “نحن نعيش في ظل رؤية واضحة خُططت بعناية ويجب مواكبتها على ذات المستوى والدور تكاملي بين جميع القطاعات الحكومية والخاصة والقطاع غير الربحي لخدمة الإنسان في المملكة كونه محور التنمية والاهتمام لدى القيادة الرشيدة.
وهنأ سموه منسوبي وزارة الصحة والعاملين في قطاع الرعاية الصحية بقيادة معالي وزير الصحة بهذه المشروعات المُدشنة، متمنيًا أن تعود بالفائدة على الجميع.
وبعد السلام الملكي ابتدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم شاهد سموه والحضور عرضًا مرئيًا بعنوان “بصمة سلمان” تجسيد الدعم والرؤية.
عقب ذلك دشن سموه “مشاريع الرياض الصحية”، وشاهد فيديو استعراض الإنجازات والمشاريع الجديدة، وفقرة تفاعلية لأحد الأطفال للتعبير عن الامتنان للقيادة الرشيدة في دعم صحة الأطفال والمرأة.
ثم ألقى معالي وزير الصحة كلمة بهذه المناسبة أكد فيها أن هذه المشروعات تأتي في إطار دعم البنية التحتية الصحية، والارتقاء بجودة الخدمات المقدّمة للمستفيدين، تجسيدًا لاهتمام القيادة الحكيمة -أيدها الله- بتوفير أفضل مستويات الرعاية الصحية للمستفيدين في مناطق المملكة كافة، مثمنًا رعاية وحضور سمو أمير منطقة الرياض.
وقال: “إن تكامل القطاعين العام والخاص، والقطاع الثالث يمثل ركيزة أساسية لرحلة التحول وبناء نظام صحي متكامل ومستدام قادر على مواجهة التحديات الصحية، ويسهم في تمكين الابتكار واعتماد الحلول الذكية والأنظمة الرقمية، واستقطاب الاستثمارات المتميزة في مجالات التكنولوجيا الطبية والبحوث الصحية وبناء القدرات، من أجل الوصول لمجتمع صحي وحيوي، في ضوء رؤية المملكة 2030.
وشملت المشروعات التي دشنها سموه مشاريع في تجمعات الرياض الصحية الثلاث بقيمة تتجاوز 1.8 مليار ريال، حيث يشمل التجمع الصحي الأول 9 مشاريع، أبرزها مستشفى النساء والولادة والأطفال (البرج الطبي الثاني) بمدينة الملك سعود الطبية بسعة 500 سرير، والبرج الطبي بمستشفى الملك سلمان بسعة 200 سرير، إلى جانب البرج الطبي بمستشفى الإيمان بسعة 200 سرير، ومبنى الكلى بالأفلاج بسعة 30 سرير.
وشملت مشروع تطوير أربعة مراكز رعاية صحية أولية في أحياء (الحزم، بدر، عكاظ، الفواز)، ومركز الرعاية الأولية بحي الربوة الذي يتضمن 9 عيادات، و30 سرير عناية مركزة في مستشفى الرعاية المديدة، ومشروع الرعاية العاجلة بمستشفى حوطة بني تميم والذي يضم 5 أسرّة، إلى جانب مجمع القاسم الخيري للغسيل الكلوي وطب الأسنان الذي يتضمن 22 عيادة أسنان و15 كرسي غسيل كلوي.
ودشّن سموه في التجمع الصحي الثاني مشروع توسعة مستشفى تمير (مؤسسة إبراهيم السلطان الخيرية) بسعة 30 سريرًا، ومركزًا صحيًا في روضة سدير (مؤسسة البابطين الخيرية)، فيما وصلت مشروعات التجمع الصحي الثالث إلى 9 مشاريع جديدة، أبرزها مستشفى الدرعية العام بسعة 300 سرير، ومركز عبدالمنعم الراشد للرعاية الصحية، إلى جانب مركزين متخصصين للأسنان والتأهيل باسم عبدالمنعم الراشد، وتطوير قسم الطوارئ بمستشفى شقراء، وإنشاء مركز صحي في أم المناشير، وتطوير العيادات الخارجية بمستشفى شقراء، واستحداث قسم المناظير بمستشفى الدوادمي، وتطوير قسم الطوارئ بمستشفى ثادق.
وافتتح سموه 8 مشاريع صحية جديدة للقطاع الخاص بقيمة تتجاوز 5 مليارات ريال، ومنها شركة مديدة للرعاية الطبية التي تضم 343 سريرًا، ومستشفى الرياض الطبي بسعة تبلغ 30 سريرًا، إضافةً إلى مستشفى أرتيه التخصصي بسعة 20 سريرًا، ومستشفى بنان الطبي بسعة 10 أسرّة.
وفي ختام الحفل كُرم الأفراد والجهات الداعمة للمشاريع المدشنة.
يذكر أن هذه المشاريع تأتي ضمن جهود وزارة الصحة لتعزيز جاذبية الاستثمار في القطاع الصحي، وترسيخ الشراكة الفاعلة بين القطاعين العام والخاص، بما يسهم في بناء بيئة صحية مبتكرة ومستدامة، كما تهدف إلى تسهيل الوصول إلى خدمات صحية عالية الجودة، انسجامًا مع مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي، المنبثق من رؤية المملكة 2030، لبناء مجتمع حيوي ينعم بحياة صحية عامرة ومتكاملة، وتأكيدًا من وزارة الصحة بالتزامها المتواصل بتطوير المنظومة الصحية الوطنية، وتعزيز كفاءتها واستدامتها، وتوسيع نطاق التغطية، ورفع جودة الرعاية الطبية وفق أعلى معايير السلامة والابتكار.