خراب اقتصادي وفقر بسبب سياسات بايدن
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
تدّعي إدارة بايدن أن سياسسات بايدن وميكس تحقق فوائد غير مسبوقة للأمريكيين. لكن أين هذه الادّعاءات الكاذبة من الإحصاءات والحقائق؟ وماذا يكشف لنا جاستين هاسكينز في فوكس نيوز؟
من المتوقع أن تواجه أمريكا أكبر عجز في تاريخها مع عجز في الميزانية يبلغ 1.54 تريليون دولار. وجاءت سياسات بايدن الجديدة مصحوبة بتكاليف جديدة ضخمة تتجاوز الدّين الوطني بكثير.
وارتفع التضخم لمستويات غير مسبوقة تحت إدارة بايدن، مما تسبب بأضرار هائلة للأسر العاملة ذات الدخل المنخفض. أما الاستطلاع الذي يجريه مكتب الإحصاء منذ يوليو 2023 فيكشف عن معاناة معاشية واقتصادية هائلة تتكشف من خلال عادات الإنفاق والتحديات والمخاوف التي يواجهها المواطنون.
وقد أظهرت بيانات المسح من يوليو 2023 أن 27 مليونا من الأمريكيين يصارعون لتأمين طعامهم. بينما كان العدد 23 مليونا في عام 2021. كما اضطر ما يقرب من 4 مليون أمريكي للاستفادة من مدخراتهم أو بيع أصولهم وممتلكاتهم لتغطية تكاليف حياتهم.
وينهي الكاتب مقاله بانتقاد الإنفاق المتهور للديمقراطيين الذي يؤدي للخراب الاقتصادي في البلاد وتراجع مستوى معيشة المواطنين. ويقول إذا لم تتعدل السياسة الاقتصادية فسيعاني مزيد من المواطنين الأمريكيين من انهيار مستوى حياتهم.
المصدر: فوكس نيوز
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحزب الديمقراطي جو بايدن
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: ربع سكان العالم يواجهون أعباء مالية بسبب الإنفاق الصحي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور عوض مطرية، مدير التغطية الصحية الشاملة بمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، أن ربع سكان العالم يعانون من أعباء مالية كبيرة نتيجة الإنفاق على الرعاية الصحية، مشيرًا إلى أن هذه التحديات تشكل ضغطًا متزايدًا على الأفراد والأسر.
جاء ذلك خلال كلمته في الملتقى الإعلامي الأول لمنظومة التأمين الصحي الشامل في مصر، الذي نظمته الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل بمشاركة قيادات القطاع الصحي.
وأوضح “مطرية” أن مفهوم التغطية الصحية الشاملة يقوم على ضمان حصول جميع الأفراد على خدمات صحية متكاملة دون مواجهة أزمات مالية. وعلى الرغم من وصول التغطية الصحية إلى حوالي 4.5 مليار شخص عالميًا، إلا أن التقدم في بعض المناطق، ومنها إقليم شرق المتوسط، لا يزال دون المستوى المطلوب، حيث يواجه سكان ثماني دول ذات دخل منخفض تحديات كبيرة لتحقيق هذا الهدف.
وفيما يتعلق بمصر، أشار إلى أن دراسة أجريت عام 2017 أظهرت أن أكثر من 31% من المصريين ينفقون أكثر من 10% من دخلهم على الرعاية الصحية، مما يبرز الحاجة إلى تحديث الدراسات ووضع حلول عملية لتحسين الوضع الصحي والمالي.
كما استعرض تجارب دولية ناجحة في تحقيق التغطية الصحية الشاملة، مثل تايلاند وتركيا، اللتين اعتمدتا على التمويل العام وإعادة هيكلة الأنظمة الصحية، مشيرًا إلى إمكانية الاستفادة من هذه التجارب في تحسين النظام الصحي بمصر وتعزيز الحماية المالية للمواطنين.