لم نغلق باب التفاوض..حماس مستعدة لمحادثات جديدة لوقف دائم للحرب في غزة
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
قالت حركة حماس الفلسطينية مساء الأربعاء إنها لم تغلق باب التفاوض على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأنها منفتحة على أي مقترح يستند إلى الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية ووقف دائم للحرب.
وقال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع في بيان صحافي، إن الحركة "حريصة ومستعدة للتعاطي بإيجابية مع أي جهود تؤدي إلى إنهاء الحرب وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة".وأشار القانوع إلى أن "الحركة على اتصال دائم مع الوسطاء، وتتعامل بمسؤولية وإيجابية لوقف العدوان".
وقال: "أي مقترح يستند إلى الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية ووقف دائم للحرب مرحب به ومحل نقاش"، مضيفاً أن "حماس حريصة ومنفتحة على أي جهود تفضي إلى وقف دائم للحرب، وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة". تفاصيل جديدة.. كيف نفذت إسرائيل هجومها على غزة؟ - موقع 24نشرت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، تفاصيل جديدة عن الهجوم الذي شنه الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، موضحة أنه تم بمشاركة سلاحي الجو والبحرية، وشمل ضرب طائرات مسيرة وأنظمة استطلاع وأهداف قتالية متنوعة، كما أن الغارات استهدفت بشكل رئيسي الصفوف الوسطى في حركة "حماس"، بمن فيهم ...
وأوضح القانوع أن "استدامة حالة الحرب لا تخدم إلا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ومستقبله السياسي، وتهدد حياة الأسرى في غزة".
وأضاف أن "مصلحة حماس كانت في استمرار الاتفاق، وستواصل التعامل بمرونة وإيجابية مع الوسطاء من أجل وقف العدوان وإلزام الاحتلال بتنفيذ الاتفاق المبرم".
كما اتهم القانوع إسرائيل بالتصعيد عبر إغلاق طريق صلاح الدين، واعتبر ذلك "انقلاباً تاماً على الاتفاق" واستمرارا ًفي تشديد الحصار على قطاع غزة، وأضاف أن "إسرائيل، بغطاء أمريكي وصمت دولي، تدمر الحياة في غزة وتتملص من التزاماتها ضمن الاتفاق الموقع".
يُذكر أن الجيش الإسرائيلي أعلن اليوم الأربعاء، تنفيذ عملية برية "محددة ودقيقة" وسط وجنوب قطاع غزة خلال الساعات الماضية، لتوسيع نطاق سيطرته الأمنية وخلق منطقة عازلة بين شمال القطاع وجنوبه.
وقال الجيش، في بيان، إن قواته وسعت سيطرتها على محور نتساريم، فيما تمركزت وحدات من لواء جولاني في القطاع الجنوبي، لتكون على استعداد لتنفيذ عمليات داخل غزة عند الحاجة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل دائم للحرب قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو لمظاهرات واسعة وتشكك بفريق التفاوض
دعت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة إلى مشاركة واسعة في مظاهرات مساء غدا السبت عشية عيد الفصح اليهودي.
وأضافت أن "هيئة عائلات الأسرى والـ 59 محتجزا في غزة كلهم رهائن بيد حكم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".
وقال بيان لعائلات الأسرى "تلقينا وعودا بأن تعيين (وزير الشؤون الإستراتيجية رون) ديرمر سيحدث تقدما بالمفاوضات ويبدو أن ما يحدث هو عكس ذلك، وأعربوا عن قلقهم إزاء تقرير لسي إن إن يفيد بأن رئاسة ديرمر لطاقم التفاوض تعوق التقدم، ووجهوا رسالة لديرمر قالوا فيها "إما أن تعيد الـ 59 مختطفا أو تستقيل".
في غضون ذلك، أبلغ الجيش الإسرائيلي طلاب مدرسة عسكرية بمنعهم المشاركة في الاحتجاجات التي تقام في تل أبيب أسبوعيا للمطالبة بإعادة الأسرى من قطاع غزة.
وبحسب القناة 12 الإسرائيلية "قال طلاب في مدرسة ضباط الجيش الإسرائيلي إنهم ممنوعون من حضور المسيرة في ساحة المختطفين التي تقام كل يوم سبت".
وتابعت "المبرر الذي أعطاه القادة للطلاب هو أن هناك أمرا في الجيش يمنع الجنود المشاركة في المظاهرات السياسية، والمظاهرة بشأن الأسرى هي واحدة منهم".
عرقلة المفاوضاتوكانت شبكة سي إن إن الأميركية نقلت عن مصدر مشارك بمفاوضات صفقة التبادل بأن هناك فرقا في زخم التفاوض بين وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر ورئيسي الموساد والشاباك، مشيرا إلى أن الفريق الإسرائيلي يُسيّس المفاوضات.
إعلانوقال المصدر إن هناك شعورا حقيقيا بالإلحاح والضغط من جانب واشنطن والوسطاء المصريين والقطريين، مشيرا إلى أنه لا وضوح بشأن هدف إسرائيل، بينما بدأ صبر الأميركيين ينفد.
وأعتبر المصدر أن استبعاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لخبراء الأمن المحترفين لصالح ديرمر يهدف لمنحه سيطرة أكبر على عملية التفاوض.
وطرحت إسرائيل -مطلع الشهر الجاري- مقترح هدنة جديدة، بحسب ما نقلت القناة 14 الإسرائيلية عن مصدر سياسي، تطالب فيه بإطلاق 11 أسيرا إسرائيليا على قيد الحياة مقابل وقف إطلاق النار لمدة 40 يوما.
ويصر نتنياهو وحكومته، عكس معظم عائلات وأقارب الأسرى، على أن زيادة الضغط العسكري هو السبيل الوحيد لإجبار حماس على إعادة الأسرى الأحياء والأموات الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.
وتخرج باستمرار في إسرائيل مظاهرات يشارك فيها الآلاف للتضامن مع عائلات الأسرى المحتجزين في غزة، ولمطالبة الحكومة بالعمل على وقف الحرب وإبرام صفقة تعيد الأسرى فورا دفعة واحدة.
ومطلع مارس/آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل للأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني 2025 بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي.
وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل نتنياهو (المطلوب للعدالة الدولية) من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم.
وفي 18 مارس/آذار، استأنفت إسرائيل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة والتي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وأسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 166 ألفا من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.