RT Arabic:
2025-03-04@11:59:59 GMT

أيهما أهم لأمريكا؟ الديمقراطية أم النفوذ في العالم؟

تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT

أيهما أهم لأمريكا؟ الديمقراطية أم النفوذ في العالم؟

هل ستتخلى أمريكا عن النيجر في هذا الوقت الحرج وتترك الساحة للمنافسين؟ يناقش مجلس تحرير واشنطن بوست هذه المسألة في هذا المقال.

علّقت الولايات المتحدة تعاونها الأمني مع الجيش النظامي في النيجر منذ أطاح المتمردون بالرئيس المنتخب محمد البازوم. وأجلت السفارة الأمريكية موظفيها جزئيا، ودعا بايدن للإفراج الفوري عن البازوم القابع في القصر تحت الإقامة الجبرية.

يقول مجلس التحرير أن الولايات المتحدة تأخرت في تسمية الحركة انقلابا، بينما أدانتها المجموعة الاقتصادية (إيكواس) والاتحاد الأوروبي وفرنسا. ويبدو أن أمريكا ما زالت تعوّل على الحلول الدبلوماسية التي أصبح من الواضح أنها بعيدة المنال. فقد هدد قادة الانقلاب بقتل البازوم في حالة أي هجوم، وتعهد المدنيون بدعم الانقلاب ضد أي تدخل خارجي. ويتحدث حكام النيجر الجدد حول توجيه تهمة الخيانة العظمى للبازوم والحكم عليه بالإعدام. ومن الواضح أن الرئيس وعائلته مقطوعون عن العالم الخارجي ويعانون من نقص الماء والغذاء ولا تستطيع جماعات حقوق الإنسان الوصول إليهم.

تعتبر النيجر مركزا استراتيجيا لأمريكا في القارة وغيابها عن الساحة تحت شعار المحافظة على الديمقراطية قد يتيح الفرصة لمنافسيها (روسيا والصين) بالحلول مكانها. ولذلك تسعى الإدارة بشكل حثيث للبحث عن حلول للبقاء في النيجر. وتجادل الإدارة أن جنرالات الجيش لم يكونوا يوما مناهضين للولايات المتحدة، ولذلك ستستمر في التعاون العسكري مع النيجر وستنتظر في نفس الوقت بعض الفرص الدبلوماسية حتى لو كانت بعيدة المنال.

المصدر: واشنطن بوست   

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا إيكواس انقلاب جو بايدن

إقرأ أيضاً:

الوليد مادبو وطيران الجنجويد

kld.hashim@gmail.com

يقدم الجنجويدى الوليد مادبو نفسه كشخصية محايدة فى الحرب الحالية ولكن من الواضح أنه منخرط تماما وغارق حتى أذنيه فى مخطط عترته الجنجويدية المجرمة سفاكة الدماء ، هاتكة الاعراض ، نهابة الأموال والممتلكات ، فى مقابلة أجريت معه فى قناة الجزيرة مباشر سأله المذيع البارع أحمد طه عن سبب ذهابه لنيروبى وحضوره فعاليات تدشين دولة الإجرام الجنجويدى فقدم أجابة حاول أن يبرز فيها عدم انخراطه فى المشروع الهلامى للجنجويد وأن ذهابه لنيروبى انما كان بهدف لقاء اهله الجنجويد وتعزيتهم فى من هلك من مجرميهم فى غارات الطيران الحربى على معاقل اهله الجنجويد الذين بادروا بالعدوان والاعتداء على اهل السودان جميعا من المساليت غربا الى البطاحين شرقا ،لكن شهادات شهود العيان التى تواترت من نيروبى أكدت أن الجنجويدى وليد مادبو عهدت اليه مهمة صياغة البيان او الإعلان عن حكومة الإجرام الجنجويدى ولأن الشينة منكورة كما فى القول العامى قال ان ذهابه كان ايضا من باب أشتغاله بالعلوم السياسية مع أن حضور محفل للجنجويد يتقضى أن يحضره مهتمون بعلم الإجرام والجنائيات وهو الشئ الوحيد الذى يجيده الجنجويد أهل الوليد مادبو، انتشر خلال اليومين الماضيين فيديو يتحدث فيه سليمان صندل حليف الجنجويد وبجواره الوليد مادبو وبغير قصد كشف سليمان صندل حجم التأمر على السودان حين تحدث عن امتلاك مليشيا الجنجويد لسلاح طيران موجود فى أديس أبابا فقام الجنجويدى الوليد مادبو بوكز سليمان صندل حتى لا يسترسل فى حديثه ويكشف ما هو مطلوب اخفاؤه ، مليشيا الجنجويد هى مخلب قط تستخدم لتدمير الدولة السودانية لافراغ السودان من أهله وسكانه وإحلال عصابات الجنجويد التائهة بين كثبان رمال الصحراء الكبرى محله ومن الواضح دول تشاد ، جنوب السودان ، كينيا، واثيوبيا تلعب دورا محوريا فى هذه المؤامرة ومن الواضح أنها قد حاولت أن تظهر بمظهر الحياد فى مبتدأ الغزو الجنجويدى وقد بدأت مؤخرا تلعب على المكشوف منذ أن سمحت للامارات بتنظيم مؤتمرها الدعائى لدعم السودان انسانيا وهو غطاء لمواصلة تقديم دعمها العسكرى لمليشيا الجنجويد الإرهابية ، أن امتلاك مليشيا مجرمة وارهابية ونزاعة للعمل كمرتزقة سلاح طيران حتى لو كان مسير يمثل تهديدا كبيرا للامن الاقليمى وتحديدا بشكل خاص للسودان ومصرولا ننسى أن نشطاء الجنجويد قد دعوا إلى مهاجمة السد العالى وفى خلال الايام الماضية تحدث احد الجنرال الإسرائيلين لاحد القنوات الاسرائيلية عن إمكانية مهاجمة السد العالى وتفجيره فى سياق حديث الجنرال الاسرائيلى عن التحركات الاخيرة للجيش المصرى فى سيناء وما أثارته من قلق بين الاوساط الاسرائيلية.
من الواضح أن السودان يواجه حلفا معاديا وداعم لمليشيا الجنجويد من تشاد التى تشكل قاعدة لاستقبال شحنات الأسلحة الإماراتية للمليشيا المجرمة وجنوب السودان الذى انخرط عدد كبير من مواطنيه فى القتال فى صفوف المليشيا وارتكبوا الفظائع فى الجزيرة قبل تحريرها واثيوبيا سيتضح دورها فى المؤامرة أن آجلا أو عاجلا ولا ننسى بالطبع الجنرال الليبى خليفة حفتر ودوره فى إمداد الأسلحة للجنجويد مثله مثل الدور التشادى وطبعا لا ننسى المكونات المحلية للمؤامرة من القبائل الجنجويدية إلى السياسيين والاعلاميين الذين اشتراهم المال الاماراتى.  

مقالات مشابهة

  • باريس: تجميد مساعدات أمريكا لأوكرانيا يصعب عملية السلام
  • صحف العالم.. ترامب يعلق المساعدات لأوكرانيا.. وشكر إسرائيلي لأمريكا على المعدات العسكرية السريعة
  • الكونغو الديمقراطية: اتهامات أممية لحركة 23 مارس باختطاف ممرضين وجرحى من مستشفيات جوما
  • تصعيد عسكري وتزايد التوترات الدبلوماسية شرق الكونغو الديمقراطية
  • البعثة الأممية: “تيتيه” أكدت على أهمية بناء الديمقراطية في ليبيا على المستوى المحلي
  • نيران الدبلوماسية الأمريكية الصديقة
  • الوليد مادبو وطيران الجنجويد
  • ترامب يوقع أمرًا باعتماد الإنجليزية لغة رسمية لأمريكا.. ما القصة؟
  • شاهد | تلاسن البيت البيضاوي بين ترامب وزيلنسكي حديث العالم.. أمريكا تهين الحلفاء
  • الصين تطلب من مسؤولي شركات الذكاء الاصطناعي تجنب السفر لأمريكا