وجه قيادي مؤتمري بالعاصمة صنعاء، تهديدات مبطنة لزملائه من قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام، بمناطق سيطرة مليشيات الحوثي، واتهامات لهم بالخيانة، بحثا عن ثقة الجماعة السلالية.

وقال القيادي المؤتمري، الشيخ حسن حازب، وهو وزير للتعليم العالي في حكومة الانقلاب الحوثية، إنه لن يكتب اليوم عن الذكرى 41 لقيام الموتمر الشعبي العام ، واقرار الميثاق الوطني، بعدما اعتاد الكتابة عن ذلك، بطلب من إعلام المؤتمر في السنوات السابقة.

وقال: "لكنني اليوم لم اكتب عن الذكرى ولم يطلب مني يحي نوري كما هي العادة ان اكتب
لا ادري لماذا؟؟ ربما الايام القادمة تعرفنا بالسبب؟!".

وأضاف، مخاطبًا قيادات المؤتمر الموجودة في الدول العربية، ومناطق سيطرة الشرعية، إنه لن يسكت عنهم، ولا عن الساكتين عنهم، ويقصد بهم قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام في صنعاء وغيرها من المحافظات الواقعة تحت سيطرة مليشيات الحوثي.

اقرأ أيضاً الإصلاح يدعو حزب المؤتمر لإعادة التلاحم الوطني لوأد مشاريع الكهنوت واستعادة الجمهورية والوحدة توجيهات حوثية إعلامية لناشطيهم باستهداف سلطات مأرب بعد رفعها إعلام المؤتمر أبوبكر القربي يكشف عن الكيان الوحيد القادر على إنقاذ اليمن ويدعو الجميع للالتفاف حوله تجنب الإشارة إلى الرئيس صالح.. الأحمر يدعو إلى تكرار تجربة حزب المؤتمر في مواجهة المليشيا شيئًا من نور الميثاق الإطاحة بالمشاط وأحمد حامد والمجلس السياسي وتسليم حزب المؤتمر حكم صنعاء.. محمد علي الحوثي ينثرها ويؤجج الشارع ومطالب بتدخل عسكري وفاة قيادي مؤتمري بارز في العاصمة المصرية القاهرة برلماني مؤتمري يفتح النار على سلطان البركاني وحكومتي الشرعية والمليشيا اطلاق سراح قيادي مؤتمري وشيخ قبلي بعد اختطافه من مطار صنعاء الدولي عقب عودته من رحلة علاجية..المليشيا تختطف قيادي مؤتمري من مطار صنعاء عضو ثورية الحوثي يكشف عن الحزب الذي يكسب الجماهير في مناطق سيطرة المليشيات علي محسن الأحمر ينعي الاصبحي..جمعتني به مواقف وطنية لا تغيب عن الذاكرة أبرزها تأسيس المؤتمر

وتابع مهددا رفاقه المؤتمريين في صنعاء ومناطق سيطرة الحوثي: " فالتغيير الجذري الذي يستهدف الادى في موسسات الدولة الرسمية والاجتماعية سينتج عنه تغيير في المكونات الحزبية وفي ادائها على المستوى الجماعي والفردي".

الجدير بالذكر، أن حسين حازب والعديد من أمثاله، يبالغون في إظهار مدى ولائهم لعبدالملك الحوثي، وخرافاته المستوردة من إيران، والتنكر لكل ما هو يمني ومكتسبات اليمنيين، في وقت يتحاشى الكثير من قيادات حزب المؤتمر بصنعاء، ذلك الإظهار وتمتمات الولاء، حيث يكتفون بالسكوت وممارسة مهامهم في قيادة الحزب والمناصب الحكومية، دون ابتذال للقابع في أحد كهوف محافظة صعدة.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: قیادی مؤتمری حزب المؤتمر

إقرأ أيضاً:

محمد علي الحوثي: اغتيال السيد نصر الله رسالة للزعماء العرب

يمانيون../
قال عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، إن جريمة اغتيال شهيد الإسلام والإنسانية الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله هي رسالة إلى الزعماء العرب، الذين وصلوا إلى مرحلة الذلة والهوان في تبعيتهم للأعداء.

جاء ذلك خلال مشاركته في اختتام المؤتمر الدولي الثاني للرسول الأعظم الذي نظمته الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم على مدى ثلاثة أيام في العاصمة صنعاء، بمشاركة واسعة من الباحثين والأكاديميين والعلماء من داخل اليمن وخارجه.

وعبر الحوثي عن شكره لكل العلماء والأكاديميين والباحثين ورؤساء الجامعات المشاركين في هذا المؤتمر الذي يمثل ملتقى فكرياً وعلمياً لاستلهام ما يعزز وحدة الأمة وتنسيق مصيرها وانطلاقتها في جهادها من خلال العودة إلى المنهج النبوي.

وبين أن الرسول الأكرم -صلى الله عليه وآله وسلم- هي قدوة للناس جميعاً بما يحمله من تاريخ مشرف، وبما جاء به من رسالة عظيمة لنكون عمليين باستمرار، وألا نتأخر أو نتوقف رغم الأحداث والمؤامرات التي تواجه الأمة.

وأوضح أن تهديد قادة الصهاينة بالوصول إلى أي مكان فيه تهديد للكيان المؤقت، لا يمكن أن تؤثر على المجاهدين في سبيل الله الذين يعرفون من يواجهون ولماذا يواجهون، ولا يخافون على الإطلاق، مبيناً أن هذه التهديدات إنما يوجهها العدو للخانعين المنبطحين الذين أصبحت كل أهدافهم ورؤاهم وتخطيطهم تسير في نفس الفلك.

وأضاف: “نقول للنتن ومليشياته الارهابية إن كنت تهدد المجاهدين فهم لا يأبهون لتهديداتك، وإن كنت توجه تهديداتك للخانعين فلست بحاجة إلى تلك التهديدات لأنهم قد وصولوا إلى ما هو أخطر مما تريده إسرائيل منهم”.

وأشار إلى أن الشعب اليمني مستمر في مساندة الأشقاء في فلسطين ولبنان ولا يخشى أحداً إلا الله تعالى، مستعرضاً مواقف السيد الشهيد حسن نصر الله الذي خرج في اليوم الثاني للعدوان على اليمن ليساند ويتضامن، ويعلن موقفه المشرف ضد هذا العدوان، وما تعرض له من هجمة شرسة نتيجة تبنيه لهذا الموقف.

ولفت الحوثي إلى أن شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله كان يعلم بأنه مهدد ومستهدف، ومع ذلك لم يخف أو يتراجع؛ لأنه يسير على طريق القدس، وأراد أن يوصل رسالة للآخرين بأن يواصلوا السير على نفس الخط، مشيراً إلى حاجة الأمة للعودة إلى تاريخها المشرق لتدرك أهمية مواجهة الظالمين والكافرين مهما كانت التضحيات.

وخاطب حزب الله قائلاً: “كما كان بيان نعيكم بالمباركة في استشهاد السيد حسن نصر الله، نقول لكم عظم الله لنا ولكم الأجر في استشهاده، أما هو فقد فاز، وفقدنا بذلك رجلاً راشداً يعلم ماذا يفعل وماذا يريد الصهاينة”، مبيناً أن السيد نصر الله لم يتأخر يوماً من الأيام عن إسناد غزة. أو يتوقف عن مواجهة الصهاينة المجرمين حتى استشهد في سبيل الله، لافتاً إلى أن ميزة هؤلاء القادة أنهم لا يستشهدون إلا وقد استطاعوا بناء قادة أكفاء لمواصلة السير على نفس النهج.

وشدد عضو السياسي الأعلى على ضرورة استمرار الخط الجهادي كما علمنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، مؤكداً أن هذه الدماء ستكون وقوداً للنصر على الأعداء، مضيفاً: “نقول للعدو بأن رهانك خائب وخاسر وكل تهديداتك لا نعيرها أي اهتمام، كما أن التهديدات التي تريد أن توصلها لأبناء الجهاد والمقاومة هي تهديدات جوفاء، لأن غاية ما تصل إليه هي الحياة بالنسبة لهم”.

من جانبه تطرق رئيس المؤتمر الدكتور عبد العزيز الشعيبي إلى آلية تحكيم الأبحاث واختيار الأبحاث العشرة الفائزة من إجمالي الأبحاث المقدمة إلى المؤتمر.

وتوجه بالشكر لكل اللجان التي عملت في المؤتمر وعلى رأسها اللجنة الإشرافية وكذلك اللجان العلمية والتنظيمية والإعلامية والسكرتارية.

كما توجه بالشكر لجامعة صنعاء التي كانت رافدة للمؤتمر بنحو 38 بحثاً تليها جامعة 21 سبتمبر بـ 18 بحثاً، وجامعة ذمار بـ 13 بحثاً، وجامعة الحديدة بعشرة أبحاث وجامعة البيضاء بسبعة أبحاث، بالإضافة إلى بقية الجامعات ومختلف الجهات.

ولفت رئيس المؤتمر إلى أن هذه الأبحاث سيتم الاسترشاد بها لوضع الخطط المستقبلية لتستفيد منها مختلف الوزارات والمؤسسات في عملها.

وفي ختام المؤتمر الذي حضره عدد من المسؤولين ورؤساء الجامعات والباحثين تم الإعلان عن الفائزين بجوائز أفضل عشرة أبحاث علمية حول محاور المؤتمر السبعة وتكريمهم، إلى جانب تكريم رؤساء الجامعات واللجان الإعلامية والإشرافية والتنظيمية والسكرتارية للمؤتمر.

حيث فاز الباحث حسين المهدي بجائزة أفضل بحث علمي في المحور السياسي والإداري، وحميد القادري في المحور التربوي، ومحمد الشرفي في المحور الأمني والعسكري، ومحمد العبيدي من العراق في المحور الإعلامي، وإبراهيم المسوري في المحور المهني والحرفي، وكل من سليمان منغاني من جمهورية مالي، وعلي الخالد، وسليم شرف الدين والدكتور عرفات الرميمة في المحور الثقافي والاجتماعي، ويحيى الجوري في المحور الاقتصادي.

مقالات مشابهة

  • الحوثي يتحسس رأسه بعد تمكن إسرائيل من تصفية «نصر الله»
  • الحشد الشعبي يهدد باستهداف القواعد الأمريكية في حال استهداف وطنهم إيران
  • معرض إنترسك السعودية يقيم مؤتمري "أمن المستقبل" و"السلامة من الحرائق وتقنياتها"
  • اختتام أعمال المؤتمر الدولي الثاني للرسول الأعظم بصنعاء
  • المؤتمر الدولي الثاني للرسول الأعظم يختتم أعماله بصنعاء ويؤكد بلورة مخرجاته على الواقع العملي
  • محمد علي الحوثي: اغتيال السيد نصر الله رسالة للزعماء العرب
  • هروب مفاجئ: قادة الحوثي يفرون من صنعاء خوفاً من الضربات
  • محمد الحوثي يرد على تهديد نتنياهو ويوجه رسالة لحزب الله
  •  قيادي في الحراك الجنوبي يتهم قيادات الانتقالي بتعمد نشر الفوضى الأمنية في عدن
  • فرع المؤتمر الشعبي العام في روسيا الاتحادية يقيم حفل عيد ثورتي 26 سبتمبر و24 أكتوبر