طرد المرتزق الزبيدي من جزيرة سقطرى بعد محاولته تمرير صفقات مشبوهة لبيعها للإمارات
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
يمانيون../
تعرض رئيس ما يسمى بالمجلس الانتقالي، عيدروس الزبيدي، للطرد من جزيرة سقطرى خلال زيارته لها، بعد محاولته إقناع وجهائها بتمرير صفقات تتيح للإمارات السيطرة على أجزاء من الأرخبيل.
وأفادت مصادر محلية أن عشرات المحتجين تجمهروا أمام مقر إقامته في فندق سمرلاند، مرددين هتافات تطالب برحيله، ما دفع قواته إلى نقله إلى معسكر داخل الجزيرة لحمايته من الغضب الشعبي.
وكان الزبيدي قد حاول خلال اجتماع مع مسؤولي سقطرى تبرير صفقات جديدة تمنح الإمارات امتيازات في الجزر، زاعماً أن “مكافحة الإرهاب والقرصنة” تتطلب شراكة إقليمية ودولية، في إشارة إلى التواجد العسكري الإماراتي والصهيوني، إضافة إلى البريطاني والأمريكي.
وتأتي هذه الزيارة ضمن ترتيبات إماراتية لعقد صفقات تشمل أنشطة تعدين وإنشاء شركة أسماك جديدة، في خطوة تعزز الهيمنة الإماراتية على الجزيرة ذات الأهمية الاستراتيجية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
بعد مشادات أمنية.. المخابرات الإماراتية تنقل الزبيدي إلى أحد معسكراتها في سقطرى
الجديد برس|
قامت المخابرات الإماراتية بنقل رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، إلى أحد معسكراتها عقب وصوله إلى مدينة حديبو، مركز أرخبيل سقطرى اليمنية الواقعة شرق خليج عدن.
ووفقًا لمصادر محلية، تولت شركة “المثلث الشرقي”، المملوكة لأحد ضباط المخابرات الإماراتية يدعى “سعيد الكعبي”، ترتيب إقامة الزبيدي خلال زيارته إلى سقطرى أمس الأول، حيث قامت بنقله إلى معسكر للقوات الإماراتية بالقرب من ميناء حولاف.
وأشارت المصادر إلى أن المخابرات الإماراتية نقلت الزبيدي من فندق “سمرلاند” في مدينة حديبو، الذي يعد مقر الضيافة الرسمي بالجزيرة، إلى المعسكر الإماراتي بعد مشادات وفوضى أمنية اندلعت في محيط الفندق، كادت أن تتطور إلى مواجهات مسلحة، دون الكشف عن أسبابها.
هذه التطورات تأتي في إطار الزيارة التي يقوم بها الزبيدي إلى سقطرى، والتي وصفت بأنها “مهمة إماراتية خاصة”، حيث تسعى الإمارات إلى تعزيز نفوذها في الجزيرة، التي تعتبر ذات أهمية استراتيجية بسبب موقعها الجغرافي القريب من خليج عدن.