وزارة الأوقاف تنظم 27 خيمة رمضانية بجميع المحافظات
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت وزارة الأوقاف ٢٧ خيمة رمضانية في مختلف محافظات الجمهورية بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير، بهدف تقديم وجبات الإفطار للصائمين وتعزيز روح التضامن بين أفراد المجتمع.
وتأتي هذه الخيام انطلاقًا من دور الوزارة في دعم الفئات الأكثر احتياجًا، إذ توفر وجبات يومية للصائمين طوال الشهر الفضيل.
وشهدت الخيام الرمضانية حضورًا واسعًا من السادة المواطنين، وشاركهم فرحتهم بها السادة علماء وزارة الأوقاف، وعددا من القيادات الدينية والوطنية، والذين أشادوا بالجهود المبذولة لإقامة هذه الخيام.
والجدير بالذكر أنه تتزامن مع إقامة هذه الخيام، مبادرة ١٠٠ ألف كرتونة غذائية ضمن مشروع صكوك الإطعام، دعمًا للأسر الأولى بالرعاية خلال شهر رمضان المبارك.
وأشادت مؤسسة مصر الخير بالتعاون الوثيق مع وزارة الأوقاف، مؤكدة أن هذا التعاون يعكس التكامل بين المؤسسات الدينية والمجتمعية لتحقيق أقصى استفادة للأسر المستحقة، وترسيخ قيم التكافل والتضامن التي تعد أحد أبرز سمات المجتمع المصري.
وكثفت الوزارة جهودها لضمان استمرارية المبادرة خلال الأيام المقبلة، مع توسيع نطاق التوزيع ليشمل المزيد من المحافظات والمناطق النائية؛ تحقيقًا لرؤية الدولة في توفير الدعم للأسر الأولى بالرعاية، وتعزيز دور المؤسسات الدينية في خدمة المجتمع، خاصة خلال شهر رمضان المبارك الذي يعد موسمًا للعطاء والخير.
FB_IMG_1742413261218 FB_IMG_1742413259224 FB_IMG_1742413257483 FB_IMG_1742413255526 FB_IMG_1742413253951 FB_IMG_1742413252331المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف خيمة رمضانية مؤسسة مصر الخير التضامن وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يشهد احتفال ذكرى فتح مكة بمسجد السيدة زينب بحضور القيادات الدينية والوطنية
شهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، احتفال الوزارة بذكرى فتح مكة في مسجد السيدة زينب (رضي الله عنها)، بحضور نخبة من القيادات الدينية والوطنية.
شارك في الفعالية كل من الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، ممثلًا عن فضيلة الإمام الأكبر، والدكتور محمد عبد الدايم الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، و محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف، وسماحة الدكتور عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، إلى جانب عدد من قيادات وزارة الأوقاف والعلماء والمفكرين.
افتُتح الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم بصوت القارئ الطبيب الدكتور أحمد نعينع، وسط أجواء إيمانية مفعمة بالخشوع.
ثم ألقى الدكتور أسامة فخري الجندي، رئيس الإدارة المركزية لشؤون المساجد والقرآن الكريم، كلمة استعرض فيها الدروس المستفادة من فتح مكة، مؤكدًا أنه لم يكن يوم انتقام أو استعلاء، بل كان يوم رحمة وعفو وتواضع، حيث دخل النبي (صلى الله عليه وسلم) مكة مطأطئ الرأس شاكرًا لله، وأعلن العفو عن أهلها بقوله: "اذهبوا فأنتم الطلقاء"، ليؤكد أن الفتح في الإسلام يعني السلام والتسامح وليس الاحتلال والقهر.
كما تحدث الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، مشيرًا إلى أن هذا الفتح العظيم لم يتحقق بالسلاح فقط، بل بقوة الإيمان وصفاء القلوب التي نشأت في مدرسة النبوة، وأن الصحابة الذين صنعوا هذا النصر كانوا قد تربّوا على الإخلاص والتضحية، وهو ما جعلهم يجتمعون حول النبي (صلى الله عليه وسلم) بمحبة وإيمان راسخ.
وسلط الجندي الضوء على نموذج العفو الذي جسّده النبي (صلى الله عليه وسلم) يوم الفتح، مستشهدًا بموقف أبي سفيان بن الحارث، الذي كان من أشد المعارضين، لكنه عندما جاء يطلب العفو، استقبله النبي (صلى الله عليه وسلم) بقلب رحيم مرددًا قول نبي الله يوسف: "لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ ۖ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ ۖ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ".
واختُتم الاحتفال بفقرة من الابتهالات الدينية والمدائح النبوية بصوت الشيخ كامل الناقة، في أجواء روحانية زادت المناسبة بهاءً، لتظل ذكرى فتح مكة شاهدًا على قيم التسامح والرحمة التي أرساها الإسلام.