المعركة الحقيقية| برلماني سابق: دعم الدولة واجب وطني قبل أي منصب
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
شدد النائب محمد إسماعيل، عضو مجلس النواب السابق، على أن معركته الحقيقية ليست انتخابية، بل هي دعم الدولة المصرية في كل مكان، مشيرًا إلى أن انتماءه لوطنه ومساندته للجيش ومؤسسات الدولة هو واجب وطني لا يرتبط بوجوده في منصب رسمي. وأكد أن الوطنية نعمة عظيمة لا يدرك قيمتها إلا الصادقون.
وأكد خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، على مدى ارتباطه العميق بأهالي بولاق الدكرور، مشيرًا إلى أنهم منحوه حبًا ودعمًا يفوق الوصف، وهو ما يجعله يشعر دائمًا بالمسؤولية تجاههم.
وأوضح أن هذا الدعم لم ينقطع حتى بعد انتهاء فترته البرلمانية، حيث لا يزال الأهالي يلقبونه بـ"النائب محمد إسماعيل"، تعبيرًا عن تمسكهم به وثقتهم في دوره المستمر في خدمتهم.
وأضاف إسماعيل أنه على الرغم من وجود نواب آخرين في الدائرة، فإن الأهالي يعتبرونه دائمًا الملجأ الأول لهم في كل المواقف، سواء في أفراحهم أو أتراحهم، مؤكدًا أن هذه المحبة تمثل له نعمة كبيرة يعتز بها.
كما أشار إلى الصورة التي جمعته بعدد من رموز نقابة الشرقية للدخان وأهالي بولاق الدكرور، موضحًا أن هذا الحضور يعكس مدى التلاحم بينه وبين أبناء الدائرة.
واستعاد إسماعيل لحظة لم يوفق فيها في الدورة الانتخابية السابقة، قائلًا إن هناك بعض الأشخاص الذين لم يتمكنوا من تقبل النتيجة، تعبيرًا عن حبهم الشديد له.
وذكر موقفًا أثر فيه بشدة، عندما تلقى اتصالًا من صديقه وليد زايد الذي كان يواسيه، مما جعله يغلبه التأثر وتذرف دموعه امتنانًا لهذا الحب والدعم الكبيرين.
واختُتم اللقاء بدعوة النائب محمد إسماعيل للجلوس على "كرسي الاعتراف"، حيث أكد استعداده للحديث بصراحة عن كل شيء، في جو من الشفافية والوضوح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدولة واجب وطني مجلس النواب السابق محمد موسى خط أحمر المزيد
إقرأ أيضاً:
برلماني: زيارة الرئيس الأندونيسي لمصر فرصة لفتح شراكات جديدة مع القوى الآسيوية الصاعدة
قال النائب مدحت الكمار، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي للرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو يمثل محطة مهمة في مسار العلاقات الثنائية بين القاهرة وجاكرتا، ويؤكد مجدداً حرص مصر على توسيع دائرة شراكاتها الاستراتيجية مع القوى الآسيوية الصاعدة.
دعم الاستقرار وتعزيز فرص التنميةولفت الكمار في تصريح صحفي له اليوم، أن هذه الزيارة تأتي في توقيت بالغ الأهمية، حيث تشهد المنطقة العربية والشرق الأوسط تحديات متصاعدة، ما يجعل الحوار بين الدول المؤثرة إقليمياً ودولياً ضرورة ملحة لدعم الاستقرار وتعزيز فرص التنمية.
تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماريوتابع عضو مجلس النواب: من جهة العلاقات الثنائية، يحمل اللقاء آفاقاً واعدة لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري، خاصة أن إندونيسيا تعد من أكبر الاقتصادات في جنوب شرق آسيا، ومصر تسعى باستمرار لتنويع شركائها التجاريين والاستفادة من الخبرات الدولية في مجالات الصناعة والطاقة والتحول الرقمي.
واختتم النائب مدحت الكمار: مصر يمكن أن تمثل بوابة لإندونيسيا إلى الأسواق الإفريقية، خاصة مع ما تملكه من اتفاقيات تجارة حرة واسعة النطاق.