فيديو مقابلة بوتين وأنه قادر على الغفران إلا الخيانة يبرز مجددا بعد تحطم طائرة زعيم فاغنر
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو سابق من مقابلة للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين وتصريح أدلى رد فيه على الأمر الذي لا يمكن أن يغفره.
ويسأل بوتين في مقطع الفيديو المتداول والذي جاء خلال مقابلة ضمن برنامج وثائقي روسي عن زعيم الكرملين يعود للعام 2018 عن إن كان بإمكانه الصفح ليجيب بنعم ولكن ليس كل شيء ليعقب بأن الأمر الذي لا يغفره هو الخيانة.
وكان بوتين قد قال إن "خيانة" قوات فاغنر العسكرية الروسية الخاصة، "وأي أفعال تمزق وحدتنا" هي "طعنة في ظهر بلادنا وشعبنا"، مضيفا في أول خطاب له بعد إعلان قائد قوات فاغنر، يفيغيني بريغوجين تمرده على القوات العسكرية الروسية: "ما نواجهه هو خيانة على وجه التحديد. لقد أدى الطموح المفرط والمصالح الخاصة إلى الخيانة. خيانة المرء لوطنه وشعبه والقضية التي قاتل من أجلها جنود وقادة مجموعة فاغنر وماتوا، جنبا إلى جنب مع قواتنا الأخرى".
وقد أعلنت وكالة النقل الجوي الفيدرالية الروسية، إن يفغيني بريغوزين، مؤسس شركة فاغنر، كان على متن الطائرة التي تحطمت شمال غرب موسكو، الأربعاء، في حين قالت وزارة خدمات الطوارئ الروسية إن جميع من كانوا على متن الطائرة لقوا حتفهم، بحسب المعلومات الأولية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: تغريدات فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
الكرملين: بوتين يرحب بمبادرة وقف إطلاق النار في أوكرانيا ويؤكد مواصلة تحقيق الأهداف الروسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، الأربعاء، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعرب عن دعمه لمقترح نظيره الأمريكي دونالد ترامب بشأن وقف شامل لإطلاق النار في أوكرانيا، مشددًا في الوقت ذاته على أن موسكو ستواصل سعيها لتحقيق أهدافها "بالوسائل السلمية أو العسكرية".
وقال بيسكوف إن الكرملين منفتح على أي مبادرة تساهم في إنهاء النزاع، لكنه أضاف أن "تحقيق وقف إطلاق النار الفعلي يتطلب توضيح العديد من الشروط والمعايير الأساسية لضمان استدامته ومصداقيته".
وأكد أن روسيا لن تتخلى عن مصالحها الاستراتيجية، مشيرًا إلى أن العمليات العسكرية ستتواصل إذا ما تعذر التوصل إلى اتفاق يُراعي تلك المصالح.
وتأتي تصريحات بيسكوف في وقت تتكثف فيه الدعوات الدولية لوقف الأعمال القتالية، في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية واستمرار المواجهات على عدة جبهات شرقي وجنوبي أوكرانيا.