استجابة سريعة.. الأوقاف توافق على تجديد فرش مسجد النور شرقي الإسكندرية
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
وافقت وزارة الأوقاف على تجديد فرش مسجد النور الهادي بعزبة عبد المنعم رياض في نطاق دائرة سيدي جابر، برعاية اللواء طارق بركات رئيس قطاع شمال وغرب الدلتا، وبتوجيهات محمد السيد مجاهد الأمين العام للحزب بالإسكندرية، لتعزيز الخدمات المقدمة للمواطنين بالتنسيق مع الجهات المعنية.
يأتي هذا في استجابة سريعة لطلب النائبة منى عمر، عضو مجلس النواب عن حزب حُماة الوطن.
وأكد الدكتور رجائي عزت، الأمين العام المساعد وأمين التنظيم بالحزب، أن أعمال التجديد جاءت استجابة لمطالب سكان عزبة عبد المنعم رياض، مشددًا على حرص الحزب على تقديم حلول ملموسة تسهم في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وتعزيز دور المساجد كمراكز للعبادة والتواصل المجتمعي.
وأشار القبطان محمد السيد رزق، الأمين العام المساعد، إلى تلقيه العديد من شكاوى أهالي المنطقة بشأن الحاجة إلى تجديد فرش المسجد، الذي تصل مساحته إلى 370 مترًا، موضحًا أنه تم التحرك الفوري لضمان تجهيز المسجد بأفضل صورة لاستقبال المصلين خلال شهر رمضان المبارك.
وأكدت النائبة منى عمر أن وزارة الأوقاف تبذل جهودًا كبيرة في تطوير المساجد وتهيئتها بما يليق بقدسيتها، مشيرةً إلى أن تجديد فرش مسجد النور الهادي يُمثل خطوة مهمة لضمان راحة المصلين خلال الشهر الكريم وتعزيز الأجواء الروحانية داخل المسجد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسكندرية وزارة الأوقاف سيدي جابر شهر رمضان المزيد تجدید فرش
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للجامعة العربية: الدول العربية قطعت أشواطًا في مسيرة التنمية المستدامة
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن الدول العربية قطعت أشواطًا مهمة في مسيرة التنمية المستدامة، مشيرًا إلى إستراتيجيات وطنية مبتكرة لتعزيز الطاقة المتجددة وتحسين جودة التعليم وتمكين المرأة ودعم الاقتصاد الأخضر.
وأوضح خلال كلمته التي ألقاها خلال افتتاح أعمال المنتدى العربي للتنمية المستدامة 2025 في بيروت، الذي يعقد بالشراكة مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا “الإسكوا” أن الحلول الفعالة تُبنى عبر التعاون الإقليمي، فجامعة الدول العربية تعمل يدًا بيد مع منظمات الأمم المتحدة، وخاصة الإسكوا، لتعزيز التكامل بين السياسات الوطنية والإطار الإقليمي، لتنسيق المواقف العربية في المحافل الدولية، مضيفًا أن الاستثمار في البنية التحتية المشتركة، وتشجيع الابتكار التكنولوجي، وتمكين الشباب، هي ركائز لا غنى عنها لاقتصادات عربية مرنة، وقادرة على الصمود، خاصة في أجواء الاضطراب الاقتصادي وانعدام اليقين، التي يشهدها الاقتصاد العالمي اليوم.
اقرأ أيضاًالعالمعشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
وأشار إلى أن التنمية المستدامة ليست خيارًا، بل هي ضرورة وجودية لشعوبنا، داعيًا إلى العمل معًا بروح المسؤولية والتضامن؛ لجعل خطة 2030 واقعًا يعزز كرامة الإنسان العربي، ويحفظ حقوق الأجيال القادمة.
وأبان أن الوثيقة الصادرة عن قمة المستقبل 2024، تعد محاولة جماعية لمعالجة التحديات العالمية والمحلية المتعلقة بالتنمية المستدامة، وحقوق الإنسان، والتغير المناخي، والفجوات الاقتصادية، ومن خلال هذا الإطار الشامل، تسعى الوثيقة إلى تعزيز التعاون الدولي، ووضع خارطة طريق للمستقبل، تضمن تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ولدينا فرصة طيبة للبناء على محاور رؤية 2045 للمنطقة العربية لتتماشى مع ما جاء في هذه الوثيقة.