سلاف فواخرجي: أيام بشار الأسد كان في معارضة وسوريا لا تحكم بالدين بل بالسياسة
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الفنانة سلاف فواخرجي، أن أيام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد شهدت وجود معارضة سياسية، قائلة: "كان في معارضة في أيام بشار الأسد ومن حقك تعارض لكن في إطار الدولة".
وأوضحت سلاف فواخرجي، خلال حوار ببرنامج "أسرار"، مع الاعلامية أميرة بدر، المذاع على قناة النهار، أن أيام الثورة السورية الأولى كانت جيدة ولكن حدث التفاف عليها من تيارات دينية، وكشفت قائلة: "لقينا سلاح بيخرج من المساجد وكانت الثورة في الأول سلمية ولكن طلع السلاح من الجوامع والقصة من أول الايام راحت باتجاه آخر".
وتابعت: "لو كانت الثورة استمرت كنا بقينا معاها لكن حدث التفاف والبديل كان توجه اسلامي وسوريا لا تحكم بالدين ولكن بالسياسة وبشار الاسد كان يحكمها بالسياسية من خلال وجود دولة ومؤسسات وجيش".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفنانة سلاف فواخرجي
إقرأ أيضاً:
لابيد يدعو الاحتلال إلى معارضة تخصيب اليورانيوم في السعودية
دعا زعيم المعارضة في دولة الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد، الاثنين، إلى معارضة تخصيب اليورانيوم في المملكة العربية السعودية ضمن اتفاق مرتقب بين الرياض وواشنطن بشأن الطاقة النووية السلمية.
وقال لابيد في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، "ينبغي على إسرائيل أن تطالب الولايات المتحدة، صديقتنا الأقرب، بأن يحظر أي اتفاق للتعاون النووي مع السعودية صراحة تخصيب اليورانيوم على الأراضي السعودية".
وأضاف "هذا ما تصرفنا به في حكومة التغيير (2021-2022)، حيث عبرت للإدارة الأميركية عن معارضتنا الشديدة لأي محاولة للسماح بتخصيب اليورانيوم في الشرق الأوسط"، مشددا على أن هذه هي "الطريقة التي ينبغي أن يتم بها الآن".
ومساء الأحد، كشف وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت خلال زيارة له إلى السعودية عن عزم الرياض وواشنطن توقيع اتفاقية في تطوير برنامج نووي مدني بالمملكة خلال أشهر.
وقال رايت في تصريحات صحفية، إن البلدين سيوقعان اتفاقية أولية للتعاون في تطوير برنامج نووي مدني في المملكة، موضحا أن تفاصيل الاتفاق ستُعلن في وقت لاحق من العام الجاري.
وأضاف الوزير الأمريكي عقب اجتماعه مع وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان، أن بلاده تقترب من شراكة طاقة تاريخية مع السعودية، قد تمهد الطريق لتطوير الطاقة النووية التجارية في المملكة.
ووفقا لتصريحات رايت، فإن واشنطن تستعد لتوقيع اتفاقية تعاون شاملة مع السعودية في مجال الطاقة خلال أسابيع، مرجحا أن تتبعها خلال أشهر اتفاقية محددة بشأن الطاقة النووية في المملكة.
يشار إلى أن السعودية تسعى ضمن ما يعرف بـ"رؤية 2030" إلى تنويع مصادر الدخل من خلال تطوير مصادر الطاقة المتجددة، مع التوجه نحو تقليل الانبعاثات الناتجة عن استخدامات النفط.
وكان رايت شدد على ضرورة تشجيع الاستثمار بين السعودية والولايات المتحدة وتعزيز نمو إمدادات الطاقة على المدى الطويل، حسب وكالة الأنباء السعودية "واس".
وأشار وزير الطاقة الأمريكي إلى أن العالم يحتاج إلى المزيد من الطاقة، مشددا على أن الطاقة تستغرق وقتا طويلا كي تتطور، ويجب التخطيط لاستثماراتها على مدى عقود.