إسرائيل تعود إلى ما قبل 19 يناير.. مجزرة جديدة في بيت لاهيا وتوغل برّي
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء الأربعاء برا في قطاع غزة، بشكل محدود، وأعادت دخول قواتها إلى محور نتساريم "فيلادلفيا" فيما أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة استشهاد نحو 60 فلسطينيا.
اقرأ ايضاًوقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "إن هذه العملية البرية تهدف لتوسيع المنطقة الدفاعية ووضع خط بين شمال القطاع وجنوبه".
وأضاف البيان أن قوات الجيش وسعت سيطرتها على وسط محور نتساريم وسط القطاع، مشيرًا البيان إلى أن قوات لواء غولاني ستتمركز بالمنطقة الجنوبية.
وبهذا تكون قوات الاحتلال الإسرائيلي عادت إلى هذه المنطقة بعد الانسحاب منها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الجيش أغلق أجزاء من شارع صلاح الدين في منطقة نتساريم.
يأتي ذلك في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال لليوم الثاني على التوالي غاراتها على مناطق متفرقة في قطاع غزة مما أسفر عن استشهاد 60 فلسطينيا، معظمهم نساء وأطفال، بحسب بيانات وزارة الصحة في قطاع غزة.
#شاهد| من مكان المجزرة الدّامية التي ارتكبها الاحتلال عقب استهدافه بيت عزاء محيط مفترق حي السلاطين في مدينة بيت لاهيا ، والذي أسفر ارتقاء 14 شهيدًا وعدد كبير من الإصابات pic.twitter.com/sgAQ88BNDY
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) March 19, 2025
وبذلك تكون حصيلة الشهداء خلال اليومين الماضيين قد ارتفعت إلى نحو 460 شهيدا في الغارات المستمرة على قطاع غزة.
اقرأ ايضاً
وأعلنت إسرائيل استئناف عملياتها العسكرية في غزة بذريعة الضغط على حركة حماس لحملها على تقديم تنازلات في ما يتعلق بالأسرى، وذلك أن رفضت حكومة بنيامين نتنياهو الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
المصدر: الجزيرة + وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: إسرائيل تستخدم "سياسة التجويع" كسلاح حرب
اتهمت حركة حماس، الثلاثاء، الحكومة الإسرائيلية باستخدام سياسة "التجويع كسلاح حرب" ضد سكان قطاع غزة، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لرفع الحصار ووقف ما وصفته بـ"الجريمة المنظمة" بحق المدنيين.
وقالت الحركة، في بيان: إن "استمرار حكومة نتنياهو في استخدام التجويع كسلاح في قطاع غزة؛ جريمة حرب، واستخفاف بالمجتمع الدولي، وتحد للمؤسسات القضائية الدولية، وفي مقدمتها محكمة العدل الدولية التي تعقد جلسات استماع مخصصة لالتزامات الاحتلال الإنسانية".
وتابع البيان: "لليوم الستين على التوالي؛ يواصل جيش الاحتلال الفاشي حصاره المطبق لقطاع غزة، مغلقا كل المنافذ أمام المواد الضرورية للحياة، من غذاء وماء ودواء ووقود، فيما تشتد فصول المجاعة مع نفاد مخزونات الغذاء واستهدافها بالقصف، وذلك ضمن حرب الإبادة الوحشية التي يشنها على القطاع، وخطواته الممنهجة لتدمير كل مقومات الحياة فيه".
وأوضح البيان أن: "التصريحات التي أدلى بها المفوض العام لوكالة (أونروا) فيليب لازاريني والتي كشف فيها استخدام جيش الاحتلال لموظفي الوكالة كدروع بشرية أثناء اعتقالهم؛ قد أكدت وحشية هذا الكيان المارق عن القيم الإنسانية، وكسره لكافة مستويات الإجرام، واستهدافه المتعمد والممنهج للمنظمات الإنسانية العاملة في القطاع".
ودعت الحركة "دول العالم كافة، ومؤسسات الأمم المتحدة وعلى رأسها مجلس الأمن، إلى الانحياز إلى قيم الإنسانية والعدالة، والضغط على الاحتلال لرفع الحصار المطبق المفروض على أكثر من مليونين وربع المليون إنسان في قطاع غزة، وإنهاء جريمة التجويع الممنهج المستمرة أمام سمع وبصر العالم".
وجددت الحركة مطلبها بالتحرك العاجل لإغاثة شعبنا في القطاع، والتحرك على كافة المستويات لفرض فتح المعابر وإدخال المساعدات ومواد الإغاثة.