واستهلّت اللجنة اجتماعها بقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الذين قضوا في العدوان الأمريكي على العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات، وأرواح الشهداء في قطاع غزة.. سائلين الله العلي القدير أن يكتبهم في عليين وأن يُمن بالشفاء العاجل على جميع المصابين والجرحى.

واطلعت اللجنة على التقرير المقدم من رئيس اللجنة التحضيرية الدكتور عبدالرحيم الحمران، ونائبه الدكتور أحمد العرامي، بشأن سير عملية التحضير النهائي للمؤتمر ومستوى إنجاز اللجان للمهام المنوطة بها في إطار التحضير للمؤتمر.



وأكد التقرير أن مستوى إنجاز المهام من قبل كافة اللجان يسير وفقا للبرنامج الزمني المحدد مع المضي لإنجاز ما تبقى من مهام بمسئولية عالية وصولا إلى عقد المؤتمر.. موضحا الترتيبات المتصلة بمسار الحشد المتصل بفعاليات المؤتمر على المستويين الرسمي والاجتماعي.

كما اطلعت اللجنة على الإحصائيات الخاصة بالمؤتمر والتي شملت عدد الدول المشاركة بإجمالي ثمان دول بما فيها اليمن، إضافة إلى عدد البحوث وأوراق العمل التي تم قبولها والبالغ عددها 173 بحثا وورقة عمل تم توزيعها على مختلف محاور المؤتمر من أصل 272 بحثا وورقة عمل تم التقدم بها.

واطّلعت اللجنة على برنامج مناقشة أبحاث المؤتمر والمنهجية العلمية التي يعتمد عليها البرنامج.

وجرى في الاجتماع تشكيل لجنة صياغة البيان الختامي للمؤتمر، إلى جانب استعراض الشخصيات التي ستشارك من الخارج سواء بالحضور أو عبر الاتصال المرئي المباشر والتي تزيد عن 65 شخصية من كل قارات العالم، كما أفاد بذلك رئيس لجنة العلاقات الدولية في المؤتمر القاضي محمد أبو الرجال.

وبارك رئيس مجلس الوزراء -رئيس اللجنة الاشرافية الجهود المبذولة من قبل اللجنة التحضيرية ومختلف اللجان لإنجاز كافة المهام التحضيرية على طريق انعقاد المؤتمر.

ولفت إلى ما يكتسبه هذا المؤتمر من أهمية استراتيجية في ظل ما تشهده القضية الفلسطينية من تطورات نوعية منذ انطلاق معركة طوفان الأقصى وفي ظل نكث العدو للاتفاق واستئنافه للعدوان الإجرامي على غزة.

وأكد الرهوي، أن اليمن قيادة وحكومة وشعبنا ماض في نصرة إخوانه الفلسطينيين بمختلف الإمكانات والوسائل المتاحة وبكل ما أوتي من قوة.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

هكذا تفاعل السوريون مع أول مشاركة لدمشق بمؤتمر بروكسل للمانحين

وتأتي هذه المشاركة في وقت يواجه فيه الشعب السوري ظروفاً معيشية صعبة، في ظل تراجع حجم التعهدات المالية المقدمة من الدول المانحة مقارنة بالعام الماضي، وسط تداعيات أحداث العنف التي شهدتها مناطق الساحل السوري مؤخرا.

وقد نجح المؤتمر في جمع تعهدات بقيمة 5.8 مليارات يورو (6.3 مليارات دولار) على شكل منح وقروض منخفضة الفائدة، وهو مبلغ أقل مما تم جمعه العام الماضي والذي بلغ 7.5 مليارات يورو (8.1 مليارات دولار).

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الدول المانحة تتعهد بتقديم 5.8 مليارات يورو لدعم سورياlist 2 of 4الشيباني في بروكسل وأحداث الساحل تلقي بظلالها على مؤتمر المانحين لسورياlist 3 of 4سوريا: لن نشارك في مؤتمر بروكسل إذا كان مسيساlist 4 of 4تعزيزات سورية قرب حدود لبنان وعون يوجّه بالرد على مصادر النيرانend of list

وعزا المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون هذا التراجع إلى عدة عوامل، منها أعمال العنف التي اندلعت على طول الساحل السوري هذا الشهر، إضافة إلى تأثير الصراعات العالمية الأخرى، وخفض المساعدات الأميركية.

ورصد برنامج "شبكات" بتاريخ 2025/3/18 جانباً من تعليقات السوريين على نتائج مؤتمر المانحين ومشاركة بلادهم للمرة الأولى بهذا المؤتمر منذ تأسيسه.

وكتبت مايا "أولاً الإتحاد الأوروبي بهذه الخطوة الإيجابية يمهد تدريجياً لرفع العقوبات الأوروبية عن سوريا التي تتعافى اليوم من نظام قمعي وحشي كنظام بشار الأسد، وتفكيك منظومة العقوبات هي البدء لتنفيذ خريطة تخرج سوريا من العزلة المالية".

بينما عبرت لمياء عن استيائها قائلة "منح وقروض.. يعني بدل ما يكونوا (يقومون بـ) تعويض للشعب السوري ومحاسبة الهارب بشار وأعوانه على سرقة البلد عم يغرقوا البلد بقروض.. على الدولة السورية المطالبة بمحاسبة الهارب".

إعلان

وغرد طارق متفائلاً "إن شاء الله بأقصى سرعة وبكل ما أوتينا من قوة كشعب نسعى لنعمرها ونعمل على أن تكون أفضل من قبل بطابع متقدم وحديث".

بينما رأى أنطوني أن "مشاركة الحكومة السورية في مؤتمر بروكسل هي خطوة كبيرة نحو حصول الحكومة على شرعية دولية أكبر، خاصة بعد تلقي الحكومة السورية الجديدة دعماً في المؤتمر".

وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين قد أكدت أن شعب سوريا في أمسّ الحاجة للمساعدات الدولية في هذه الفترة الحرجة، في حين أشارت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس إلى أن المؤتمر بعث برسالة جماعية.

وشهد هذا المؤتمر حضور زعيم الطائفة الإسماعيلية رحيم آغا خان الذي التقى الشيباني، وأعلن عن تبرعه بمبلغ 100 مليون يورو على مدى عامين للمساعدة في تلبية الاحتياجات الإنسانية والتنموية الملحة للبلاد.

ويأتي هذا المؤتمر في ظل تحولات سياسية تشهدها سوريا، حيث تسعى الحكومة إلى كسر العزلة الدولية المفروضة عليها منذ سنوات، والحصول على دعم دولي أكبر للتعامل مع الأزمة الإنسانية المستمرة.

18/3/2025

مقالات مشابهة

  • مفاوضات متقدمة بين دمشق وقسد تشمل ترتيبات عسكرية وسياسية واقتصادية
  • اللجنة الإشرافية لمؤتمر “فلسطين قضية الأمة المركزية” تستكمل ترتيباته النهائية
  • بمشاركة 124 خيلاً.. انطلاق "دبي الدولية للجواد العربي" الجمعة
  • فرض رسوم نهائية لمكافحة الإغراق على واردات دول المجلس من منتجات الألومنيوم
  • جامعتا الشارقة والأمريكية تعلنان تفاصيل مؤتمر التعليم
  • هكذا تفاعل السوريون مع أول مشاركة لدمشق بمؤتمر بروكسل للمانحين
  • مناقشة التحضيرات الإعلامية النهائية لمؤتمر فلسطين الثالث
  • بمشاركة العراق.. استئناف اجتماعات المؤتمر الدولي لإدارة الدين في جنيف
  • فلسطين إذ تحرج الحياد السويسري من جديد